رئيس «التنمية الحضارية»: إقامة منطقة حرف تضم 800 ورشة بالقاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال المهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضارية، إنه جار العمل حاليا على تطوير 5 مناطق ضمن مشروع القاهرة التاريخية المستمر حتى 2030، ومنها باب زويلة، درب اللبنانة، حارة الروم ومسجد الحاكم، وهذا المشروع له طبيعة خاصة تتطلب بعض الوقت، إذ يتضمن أعمال تطوير وترميم، والتعامل مع مواقع أثرية وتراثية بالتنسيق مع جهات مختصة مثل جهاز التنسيق الحضاري.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أن القاهرة التاريخية مساحتها 4 آلاف فدان، وتشهد وجود حرف ومهن غير متوافقة مع طبيعة أعمال التطوير وسيجري نقلها، ومنها ورش السمكرة وإصلاح السيارات، ويجري العمل حاليًا على إقامة منطقة حرف في منشأة ناصر بجوار محور جيهان السادات، وتضم نحو 800 ورشة ومحل بمساحات تتراوح من 20 إلى 80 مترًا، وبها كل المرافق والخدمات ومسجد وكنيسة وغيرها.
دعم الصناعات اليدوية والتراثيةوأشار إلى أن منطقة الحرف موجودة على بعد 7 دقائق بالسيارة من بوابة النصر، لافتًا إلى دعم الصناعات اليدوية والتراثية للقاهرة التاريخية والحفاظ عليها، علاوة على وجود 15 عمارة سكنية في منطقة الحرف متاحة لمن يرغب من السكان الانتقال إليها، علاوة على وجود مشروع سكني في الطرابيشي والخيالة، لمن يرغب في الانتقال خارج القاهرة التاريخية، لافتا إلى العمل على ترميم واجهات العقارات والحفاظ على النسيج العمراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال تطوير الصناعات اليدوية القاهرة التاريخية باب زويلة تطوير القاهرة التاريخية
إقرأ أيضاً:
المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية حول:"حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة" ببيروت
تنطلق غدًا من العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول: "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية" والتي تعقد بالتعاون فيما بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الفترة 7-9 أكتوبر/تشرين الأول 2025
صرحت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بأن "هذه الورشة الإقليمية هي الثانية التي تنعقد في إطار سعي المنظمة وشركائها نحو إعداد خطة عمل إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية، وفيما ركزت الورشة الأولى على حقوق واحتياجات الأطفال، تركز الورشة الثانية على حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويتوقع أن تسفر المناقشات عن توصيات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تدمج في خارطة الطريق الإقليمية للاقتصاد الرعائي".
يشارك في ورشة العمل خبراء وخبيرات من عدة دول عربية هي: الأردن، وتونس، والسودان، والعراق، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، واليمن، كما يشارك ممثلو وممثلات الهيئات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك بموضوع الورشة.
وتتوزع أعمال الورشة، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، على إحدى عشرة جلسة عمل، في الجلسة الأولى يتم تقديم لمحة عامة عن أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا أوضاع المسنين في المنطقة العربية، كما تشهد الجلسة عرض نتائج الدراسة الإقليمية الصادرة عن منظمة المرأة العربية حول "أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المنطقة العربية".
وتستعرض الجلسة الثانية (الأطر والاتفاقيات الدولية والإقليمية) ومنها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة، وغيرها.
أما الجلسة الثالثة فتناقش (الإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن مع التركيز على قطاع الرعاية) في ضوء الخبرة الفعلية لمنظمات دولية ذات صلة مثل منظمة العمل الدولية وإسكوا. وتركز الجلسة الرابعة على (أوضاع كبار السن والأشخاص ذوي الاعاقة في أوقات النزاع والأزمات).
وتتناول كل من الجلستين الخامسة والسادسة: السياسات الحكومية العربية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. فيما تناقش الجلستان السابعة والثامنة: دور منظمات المجتمع المدني العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وتشهد الجلسة التاسعة مناقشات حول التمويل والاستدامة واحترافية العمل في مجال الرعاية بما في ذلك نظم التأمين على الرعاية طويلة الأمد والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمهارات والتدريب وتطوير القوى العاملة.
وتشهد الجلسة العاشرة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لوضع توصيات خاصة بخارطة الطريق الإقليمية.
وفي الجلسة الحادية عشرة يدور النقاش حول صياغة ركائز خارطة الطريق الإقليمية، ويتم تقديم عروض مجموعات العمل ودمجها في إطار عمل موحد.