فريق ميراث يخوض منافسات مثيرة بمدينة سيدا التاريخية في تركيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وشهدت الحلقة انضمام 4 منافسين جدد، اثنين في كل فريق "عرين" و"عقاب" لزيادة التنافسية والإثارة في المسابقات التي تتم ضمن رحلة مثيرة يستكشف فيها المؤثرون العرب أسرار تركيا التاريخية والثقافية، ويخوضون تحديات مذهلة في مدن ساحرة.
وتعد سيدا واحدة من أقدم المدن التاريخية في تركيا التي شهدت عبر العصور مرور حضارات متعددة، مثل الفينيقيين والإغريق والرومان، مما جعلها مركزا تجاريا وثقافيا مهما.
واستهل الفريق رحلته من موقع أغورا، الساحة العامة التي كانت القلب النابض للتجارة والنشاط الاقتصادي في العصور القديمة، حيث عاش المتسابقون لحظات استثنائية وسط أجواء نابضة بالحياة تحاكي تاريخها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تجمع بين سحر التاريخ وجمال الطبيعة.. لماذا عليك زيارة تركيا؟list 2 of 4تركيا وجهة لعشاق المغامرات.. بها أخطر طريق في العالمlist 3 of 4وسط مدينة أثرية قديمة.. العثور على تماثيل لزيوس وأفروديت في أنطاليا التركيةlist 4 of 4لماذا تتصدر تركيا وجهات قاصدي السياحة الاستشفائية؟end of listوفي بهو الأعمدة الرومانية، انطلق التحدي الأول الذي جمع بين المتسابقين عرين وعقاب في منافسة حماسية، مزجت بين المعرفة التاريخية والقوة البدنية. وكان البهو، الذي شُيّد خلال الحقبة الرومانية، يمثل قاعة استقبال رسمية، مما أضفى طابعا مهيبا على التحدي.
المسرح الرومانيوعاين المشاركون المسرح الروماني، الذي تميز ببنائه على منحدر طبيعي، حيث تم تصميم المدرجات لتنسجم مع تضاريس المكان، وأبدى المتسابقون إعجابهم بهذا المعلم التاريخي الذي شهد عروضا واحتفالات كبرى في العصور الرومانية.
وانتقل الفريق بعد ذلك إلى معبد أبولو، أحد أشهر معالم سيدا، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 150 ميلاديا، وكان رمزا للقوة والسلام الروماني، حيث واجه المتسابقون تحديا فريدا في تخمين أوزان الأعمدة الرومانية.
وفي الميناء الروماني التاريخي، اكتشف المتسابقون الدور المحوري الذي لعبته سيدا كمنارة تجارية وحضارية، حيث كانت تُفرغ البضائع وتُبرم الصفقات التجارية الكبرى. كما شارك الفريق في تجربة طهي وتذوق الطبق المحلي "ميديا دولما" أو محشي المحار، وهي إحدى الأكلات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة.
وعبر المتسابقون عن انبهارهم بمدينة سيدا، التي جمعت بين إرثها العريق وشواطئها الساحرة، لتكون محطة فريدة ضمن رحلة "ميراث"، وتظل هذه المدينة رمزا للحضارة والجمال الطبيعي، تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف أسرارها وأسواقها النابضة بالحياة.
30/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأهلي طرابلس بطل الثلاثية التاريخية بقيادة حسام البدري
في ليلة لا تُنسى من ليالي الكرة الليبية، كتب الأهلي طرابلس اسمه بأحرفٍ من ذهب، بعد أن توّج بلقب كأس السوبر الليبي 2025 عقب فوزه المثير على الأهلي بنغازي بركلات الترجيح، ليُكمل ثلاثية تاريخية غير مسبوقة في الكرة الليبية تحت قيادة المدرب المصري حسام البدري.
إنجاز لم يأتِ صدفة، ولم يُصنع بين ليلة وضحاها؛ بل كان حصيلة موسم كامل من العمل المنظّم، والنَفَس الطويل، والإيمان بأن الزعيم قادر على استعادة مجده مهما طال الغياب.
ثلاثية لا تشبه أي موسم آخرحقق الأهلي طرابلس هذا العام:
1. لقب الدوري الليبي الممتاز
2. كأس ليبيا 2025
3. كأس السوبر الليبي 2025
لتكون المرة الثالثة التي ينجح فيها الفريق في جمع هذه البطولات الثلاث في موسم واحد، في حدث استثنائي يعيد للأذهان أمجاد كبار إفريقيا.
الزعيم لم يكتفِ بالأداء، بل جمع بين القوة والنتائج والشخصية، فكان فريقًا يعرف كيف يفوز، وكيف يعبر اللحظات الصعبة بصلابة لا تهتز.
البداية من القاهرة، والنهاية أيضًا من القاهرةمنذ فوزه الكبير على الأهلي بنغازي في نهائي كأس ليبيا بنتيجة 3–0 في ستاد القاهرة، بدا واضحًا أن الأهلي طرابلس يعيش فترة نضج فني وتكتيكي.
وفي مباراة السوبر، عاد الفريق مجددًا إلى نفس الملعب ليؤكد أن ذلك الانتصار لم يكن وليد لحظة.
فرغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، إلا أن شخصية البطل ظهرت في ركلات الترجيح، حيث تقدم لاعبو الأهلي طرابلس بثقة عالية، وتصدى الحارس التركي لركلة حاسمة أشعلت الأفراح الليبية من القاهرة إلى طرابلس.
حسام البدري، مهندس الثلاثيةمنذ قدومه إلى طرابلس، أعاد حسام البدري بناء الفريق على أسس واضحة:
الانضباط أولاً الهيكلة التكتيكية توظيف اللاعبين في مراكزهم الطبيعية الاعتماد على الضغط الذكي واللعب المنظمصنع البدري فريقًا يعرف متى يهاجم ومتى يصبر، ومتى يضغط ومتى يقتل الإيقاع.
ومع مرور الوقت، أصبحت بصمته واضحة على كل خط من خطوط الفريق.
تحت قيادته:
• تحسّن الأداء الدفاعي بشكل كبير
• أصبح الوسط أكثر تحكّمًا في الرتم
• وظهر هجوم الأهلي أكثر فاعلية واستغلالاً للفرص
ولعل أهم ما ميّز الأهلي هذا الموسم هو شخصيته القارية والمحلية، حيث بات ينافس بثقة، ويواجه الكبار دون خوف، ويمتلك لاعبين يؤدّون بروح تتجاوز حدود التكتيك.
جماهير لا تُضاهى، ودور لا يمكن تجاهلهلا يمكن الحديث عن الثلاثية دون ذكر الجماهير.
جماهير الأهلي طرابلس كانت اللاعب رقم واحد، في ليبيا وخارجها، بصوتها ودعمها وأجوائها.
في طرابلس اهتزت الأحياء، وفي القاهرة جاء الصوت من بعيد لكنه وصل إلى الملعب، حمل الرسالة نفسها:
الأهلي دائمًا في الموعد.
موسم خالد، وبداية مشروع أكبرثلاثية الأهلي طرابلس ليست مجرد تتويج؛ إنها إعلان عودة، ورسالة بأن الزعيم يسير في الطريق الصحيح، وأن الفريق الذي بُني هذا الموسم قادر على الذهاب بعيدًا لسنوات إذا ما توفر الاستقرار الإداري.
ومع الاستقرار الفني بقيادة البدري، يبدو أن المشروع لم يصل لقمته بعد؛ بل بدأ الآن فقط في كتابة فصوله الأولى.
الأهلي طرابلس لم يفز بالبطولات؛ بل فاز بالهوية.
لم يتوّج بالكؤوس فقط؛ بل توّج نفسه فريقًا يعرف ماذا يريد، ويعرف كيف يصل إلى ما يريد.
إنجاز سيُكتب في التاريخ، وسيظل موسم 2025 موسماً يقول: هنا عاد الزعيم؛ وهنا بدأت الحكاية من جدي