وصف عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني ، التحركات الأخيرة للفصائل المسلحة في سوريا، بأنها جزء من مخطط "صهيوني- أميركي" يهدف لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا.

خبير عسكري: سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية.. الشرق الأوسط بؤرة الأحداث قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل مستشاره في سوريا

جاء ذلك خلال تصريحاته لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث تشاور الطرفان حول آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على المستجدات الأخيرة في سوريا.

وشدد الوزيران على متابعة الوضع وفق آلية المفاوضات بصيغة أستانا، وضرورة التنسيق بين الثلاثي الإيراني والروسي والتركي الضامن لهذه الآلية.

وأكد عراقجي على ضرورة تحلي إيران وروسيا ودول المنطقة لاسيما تلك المجاورة لسوريا "باليقظة ومزيد من التنسيق لإفشال هذا المخطط، والتصدي لتحركات الإرهابيين بسوريا والمنطقة".

من جانبه، عرض لافروف تقييما لآخر التطورات في سوريا، وأكد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف من أجل التصدي للإرهاب، كما دعا الى استمرار المشاورات الوثيقة بين موسكو وطهران. 

وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن وزيرها عراقجي سيقوم بزيارة إلى دمشق قبل أن يتوجه إلى أنقرة لعقد مباحثات حول آخر تطورات المنطقة.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان امس السبت، "وزير الخارجية سيتوجه إلى دمشق يوم الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية ثم يغادر إلى أنقرة وبعد التشاور مع السلطات التركية سيغادر إلى الوجهة التالية".

وأضاف البيان، "عراقجي سيتوجه قريبا إلى عدة دول في المنطقة للتشاور حول القضايا الإقليمية وخاصة التطورات الأخيرة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني سوريا منطقة غرب آسيا سيرجي لافروف فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية

تلقى دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين.

كما استعرضا خلال الاتصال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمن المنطقة واستقرارها.

وأكد الرئيسان على ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار وحل جميع الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي يبحثان التطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد وكايا كالاس يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة وسبل خفض التصعيد
  • الشيخ محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • اعتراف صهيوني بخسائر كبيرة بالرد الإيراني المؤلم
  • الخارجية الإيرانية: القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن أراضينا
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان التطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الألماني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • عراقجي: لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة إلا إذا أجبرنا على ذلك
  • عراقجي: أمريكا شريكة في العدوان
  • عراقجي يحذر من جر اسرائيل الصراع على الخليج: يمكن ان يشعل المنطقة والعالم