الحياة مرحلة مؤقتة.. فلا تلهث فيها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
لا يخلوا الكتاب الكريم ولا الأحاديث النبوية من النصوص والآيات الصريحة التي يطمئننا بها الله أن أرزاقنا في الدنيا مضمونة. فقليلة كانت أم كثيرة فهي محفوظة، وأن الرسالة السامية التي خلقنا الله لأجلها تنحصر في العبادة، لقوله تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”.
بمعنى خلقنا نوحده بالعبادة ولا نشرك معه غيره، نتقيه ونخافه في سلوكنا وتصرفاتنا، والحرص إظهار ذلك في صور عديدة كقولنا، عملنا.
كفانا أنانية، فنحن في أمس الحاجة للوحدة والتآزر والتراحم فيما بيننا. فالرحمة صفة من صفات الله عزّ وجل، تقتضي منا الإحسان للآخرين. فما بالكم الإحسان إلى الضغيف، إلى المريض إلى المستغيث. فما أحوجنا لهذ الصفة في وقتنا الراهن.. “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
6 دعاوى أمام محاكم الأسرة لا يجوز التصالح فيها وفقا للقانون.. تعرف عليها
حدد القانون المصري عددًا من الدعاوى التي لا يجوز التصالح فيها أمام محاكم الأسرة، والتي يمكن رفعها مباشرة دون الحاجة إلى تقديم طلب تسوية نزاع، نظرًا لطبيعتها الخاصة وارتباطها بحقوق لا يجوز التنازل عنها.
وتشمل هذه الدعاوى:
1- إبطال مفروض نفقة.
2- إثبات النسب.
3- إثبات النشوز.
4- إسقاط الحضانة.
5- إثبات علاقة زوجية.
6- التصحيح في وثيقة الزواج.
وتُصنف هذه الدعاوى ضمن القضايا المرتبطة بالنظام العام، ما يمنع قانونًا إجراء أي تسوية أو تصالح بشأنها، حفاظًا على الحقوق الأساسية للأطراف، وخاصة الأطفال، وضمانًا لتطبيق أحكام الأحوال الشخصية ضمن الإطار القانوني السليم.