فيرستابن يفوز بجائزة قطر الكبرى للفورمولا1
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أحرز سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن -المتوج الاسبوع الماضي بلقبه العالمي الرابع تواليا- المركز الأول في سباق جائزة قطر الكبرى، الجولة الـ23 قبل الاخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا1، الأحد على حلبة لوسيل.
وحقق فيرستابن فوزه الـ63 في مسيرته الاحترافية، بتفوقه على سائقي فيراري شارل لوكلير من موناكو وماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري، فيما حل زميل الأخير البريطاني لاندو نوريس عاشرا بسب عقوبة 10 ثوان لعدم خفض سرعته خلال رفع العلم الاصفر.
وستحسم معركة لقب الصانعين في السباق الختامي للموسم الأسبوع المقبل في أبوظبي بعدما قلص فيراري الفارق الذي يفصله خلف مكلارين المتصدر إلى 21 نقطة.
وحل شارل لوكلير سائق فيراري في المركز الثاني وأوسكار بياستري سائق مكلارين في المركز الثالث.
وفرض فيرستابن الذي صعد الى منصة التتويج للمرة 112 في مسيرته الاحترافية، سيطرته على مجريات السباق منذ البداية وحتى النهاية واستفاد مرة أخرى من سيارة الامان التي تدخلت أكثر من مرة أبرزها في اللفة 36 من أجل تنظيف الحلبة من شظايا مرآة سيارة سائق التايلاندي الكسندر ألبون (وليامس) تسببت في ثقب في إطار كل من سيارة سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون وفيراري الاسباني كارلوس ساينس.
واستفاد السائق الهولندي الذي لم يكن دخل المرآب حتى ذلك الحين، ودخل لتغيير إطاراته على غرار العديد من السائقين، فحافظ على صدارته حتى نهاية السباق من دون أي منافسة بعدما عوقب مطارده المباشر نوريس بعشر ثوان.
وانطلق فيرستابن من المركز الثاني بسبب عقوبة فرضت عليه في التجارب الرسمية عندما أنهاها في الصدارة أمام سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل.
وعوقب فيرستابن بالتراجع مركزا واحدا بسبب إعاقته راسل الذي كان يستعد للفة السريعة الأخيرة في نهاية الجزء الثالث من التصفيات، حيث كان الهولندي يقود سيارته ببطء شديد.
وقال مراقبو السباق "كانت السيارة رقم 1 تسير ببطء شديد بالنظر الى الظروف. وعلى الرغم من أنه كان من الواضح أنه كان يحاول تبريد إطاراته، إلا أنه رأى السيارة رقم 63 قادمة لأنه نظر مرات عدة في مراياه".
وأضافوا "لم تكن أي من السيارتين في لفة سريعة، ولو كانت السيارة رقم 63 كذلك، لكانت العقوبة على الأرجح هي التي تطبق عادة بالتراجع ثلاثة مراكز على شبكة الانطلاق. لكن السبب وراء تقليل العقوبة هو أن تلك السيارة رقم 63 كانت لديها رؤية جيدة للسيارة رقم 1 وأن السيارتين لم تكونا في لفّة سريعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السیارة رقم
إقرأ أيضاً:
هولكنبيرج يعيد كيك ساوبر لمنصات التتويج في فورمولا واحد
برلين «د.ب.أ»: صعد الألماني نيكو هولكنبيرج لأول مرة في تاريخه على منصة التتويج في بطولة العالم لسباقات السيارات فورمولا 1، ليمنح نفسه وفريقه ساوبر دفعة قوية للغاية.
سادت فرحة كبيرة بين أعضاء الفريق في حلبة سيلفرستون، بعدما أنهى المخضرم هولكنبيرج سباق جائزة بريطانيا الكبرى في المركز الثالث، خلف ثنائي مكلارين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري.
صعد هولكنبيرج 37 عاما على منصة التتويج بين الثلاثة الأوائل، وذلك لأول مرة في تاريخه بعد مسيرة طويلة بدأها عام 2010 خاض خلالها 239 سباقا، وحقق هذا الإنجاز رغم انطلاقه من المركز 19 على شبكة الانطلاق، ولكنه تعامل باستراتيجية ذكية وسط إقامة السباق في أجواء ممطرة اضطرت المشاركين للجوء أكثر من مرة لسيارة الأمان.
وقال السائق الألماني "إنه شعور رائع طال انتظاره، لكنني كنت أعلم أن لدي الموهبة للتواجد يوما ما على منصة التتويج، لقد كان سباقا مثيرا، بدأته من المركز الأخير تقريبا".
من جانبه قال جوناثان ويتلي مدير فريق ساوبر "إنها أكثر منصة تتويج طال انتظارها في تاريخ فورمولا"، علما بأن أفضل نتائج هولكنبيرج في مسيرته كانت حلوله رابعا في ثلاثة سباقات.
بدأ هولكنبيرج مسيرته مع فريق ويليامز في 2010، ثم انتقل إلى ساوبر في 2013، وعاد مجددا للفريق هذا الموسم في إطار استعداد ساوبر ليصبح فريقا تابعا لشركة أودي بداية من العام المقبل .2026
وتعاقد ساوبر مع هولكنبيرج للاستفادة من خبرته الواسعة، ويشاركه في الفريق، البرازيلي الشاب جابرييل بورتوليتو، الذي هنأ زميله أيضا عبر الراديو بعد انسحابه مبكرا من السباق.
واضطر ماتيا بينوتو، المدير الفني ورئيس العمليات في فريق ساوبر موتورسبورت، والمدير السابق لفريق فيراري، لتأجيل رحلة العودة إلى بلاده ليشارك مع أعضاء الفريق فرحة هذه اللحظة التاريخية.
ومنح السائق الألماني فريق ساوبر مقعدا على منصة التتويج لأول مرة منذ 13 عاما، عندما حل كاموي كوباياشي ثالثا في سباق جائزة اليابان الكبرى عام .2012
وصرح بينوتو عبر قناة سكاي "نحن نتقدم ونحرز نقاطا، ويأتي أعضاء الفريق إلى المصنع بحالة معنوية جيدة، أنا سعيد من أجل نيكو، لقد قدم أداء رائعا وقويا في السباق، وحالفنا الحظ بسبب الطقس، لكن الوصول إلى المركز الثالث بعد بداية السباق من مؤخرة شبكة الانطلاق، لم يكن ضربة حظ".
وأضاف "كانت السيارة سريعة، لكن نيكو كان سريعا أيضا وأجاد استخدام الإطارات".
وأبدى الجميع سعادتهم بإنجاز هولكنبيرج الذي لم يمثل أي فريق كبير رغم موهبته كسائق، ووصف الأسترالي بياستري تواجد الألماني على منصة التتويج بأنه أبرز حدث في السباق.
وتقدم هولكنبيرج في بداية السباق بفضل إجادة توقفاته في منطقة الصيانة وكذلك التميز في اختيار الإطارات المناسبة، وتفوق في المراحل الأخيرة من السباق على البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، ليحقق الألماني إنجازا تاريخيا.
وقال نيكو "السباق منذ بدايته كان أشبه بصراع للبقاء على قيد الحياة، لقد اتخذنا عدة قرارات صحيحة منها الإطارات المناسبة، ولم نرتكب أخطاء بشكل مذهل، وكنت في حالة إنكار حتى الوقوف لآخر مرة في منطقة الصيانة، ولكن عندما سمعت أننا تفوقنا على (هاميلتون) بمسافة كافية ولفة إضافية، قلت لنفسي حان وقت التقاط الأنفاس".
وأتم هولكنبيرج "اعتقدت أن لويس سيقدم أقصى ما لديه وسط جماهيره، ولكن قلت لنفسي هذا يومي أيضا، وسعيد جدا بهذه المغامرة".