مدينة حلب خارج سيطرة السلطات السورية لأول مرة منذ اندلاع النزاع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد.
ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب (شمال) حيث تمكنت من التقدم، بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.
وفي ضوء التطورات المتسارعة، استبق وزير خارجية إيران عباس عراقجي وصوله الاحد الى دمشق، بتأكيد دعم بلاده “الحازم” للسلطات السورية، في حين توعد الرئيس بشار الأسد باستخدام “القوة” للقضاء على “الإرهاب”.
والأحد، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها “باتت تسيطر على مدينة حلب بالكامل، باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الكردية” في شمالها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المجلس الدانماركي لتمويل المشاريع متناهية الصغر يقيم ورشة عمل في بصرى الشام بدرعا
درعا-سانا
نظم قسم التعافي الاقتصادي لتمويل المشاريع متناهية الصغر لدى المجلس الدانماركي، ورشة عمل في مركز الرائد في بصرى الشام بدرعا، في إطار استهداف الفئات الضعيفة في المجتمع لتأمين دخل دائم لها.
وأوضح مسؤول قسم التعافي الاقتصادي بمحافظة درعا هاني العقلة في تصريح لمراسل سانا، أن تمويل المشاريع يتم من خلال صندوق الدعم الإنساني “أوتشا”، من خلال منحة التمويل السوري SHF، والتنسيق مع اللجان الإغاثية في المنطقة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومكتب العمل الإنساني.
وبين العقلة أنه بعد إجراء المقابلات وتسجيل الاستبيانات من خلال خبراء مختصين، تم ترشيح 38 مشاركاً لدورة ريادة الأعمال وإدارة المشاريع، في كل المجالات وبإشراف المجلس الدانماركي، وسيتم اختيار المشاريع الناجحة، وبعد ذلك سيقوم المجلس بتزويد أصحاب المشاريع بالمعدات الضرورية مثل ماكينات الخياطة وأدوات الحدادة والنجارة الإفرنجية والصحية والكهربائية وصناعة الأجبان والألبان.
ولفت إلى أن الاختيار يتم وفق معايير المنظمة، وحسب الاحتياج والفئة المستهدفة ومتطلبات ومعايير الفئة المانحة.
وقال المشارك أحمد محمود البلخي: “إن مثل هذه الورشات تعد عاملاً إيجابياً في تنمية المجتمع، حيث تقدمت بمشروع لصيانة الإلكترونيات بكل أنواعها، ويتم تدريبنا على كيفية التعامل مع الزبائن، والمسوقين وكيفية إقامة مشروع صغير وإدارته”.
بدورها قالت المشاركة ذيبة عبد القادر الخليل: “قدمت مشروعاً لصناعة الألبان والأجبان، نظراً لوجود خبرة لدي في هذا المجال، ولتوفر مادة الحليب بالمنطقة، وقدرتي على إدارة المشروع مستقبلاً، بعيداً عن الخسارة، وإمكانية التسويق للمنتج”.
من جانبه أكد المشارك رضوان المقداد وهو مخبري طبي، ضرورة تقديم مشروع للتحاليل الطبية المتطورة، نظراً للحاجة الماسة له في المنطقة، وللتخفيف من عناء السفر والتكاليف الباهظة التي تثقل كاهل المرضى باستمرار.
تابعوا أخبار سانا على