وزير الخارجية: نستهدف تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، إنّ مؤتمر القاهرة الوزراي يستهدف تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة فضلا عن دعم جهود التعافي المبكر.
وأضاف «عبدالعاطي» خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزراي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ اجتماع اليوم يأتي في ظل استمرار المأساة غير الإنسانية وغير المسبوقة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة العدوان الغاشم الإسرائيلي المستمر، وهي مأساة فاقمت من معاناته الإنسانية المتواصلة منذ عقود بسبب استمرار الاحتلال.
وأكمل أنّ المأساة تزيد وسط عجز مؤسسات المجتمع الدولي والمنظومة القانونية الدولية عن اتخاذ قرار وموقف رادع وحاسم لحقن دماء الشعب الفلسطيني الشقيق وتوقف الانتهاكات الفادحة والمستمرة التي ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والإنساني، ومحاولات خلق واقع جديد طارد للفلسطينيين من أراضيهم ومعرقل لحقهم الشرعي الثابت وغير القابل للتصرف لإقامة دولتهم المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.