مصير جيرارد مع الاتفاق بعد الخسارة الثقيلة أمام الاتحاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ماجد محمد
تعرض الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق، لموجة من الانتقادات،عقب الخسارة الكبيرة أمام الاتحاد 4 – 0 في دوري روشن
وفتحت هذه الخسارة أبواب التساؤلات حول مستقبل جيرارد مع الاتفاق، في ظل الأداء المتواضع في المنافسات المحلية.
وبهذا الشأن أكدت مصادر أن مستقبل جيرارد مع الاتفاق لا يزال مستقراً رغم الخسارة الأخيرة من الاتحاد.
وأضافت المصادر أن إدارة النادي تركز على دعم الفريق في المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف المرجوة، وفي مقدمها لقب كأس الخليج للأندية، مع محاولة إنهاء الدوري في المركز السادس كما حدث في الموسم الماضي.
ويعاني الاتفاق هذا الموسم محلياً، حيث يحتل المركز الثالث عشر في الدوري برصيد 12 نقطة فقط من 12 مباراة، بعد تحقيقه 3 انتصارات وتعادله في 3 وخسارته 6 مباريات.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
اختار الرحيل رغم حاجة ريبييرو لاستمراره.. أحمد حسن يكشف مصير نجم الأهلي
كشف أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق، مصير نجم الاهلي أليو ديانج عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أحمد حسن: خاص.. ريبييرو يريد استمرار أليو ديانج بالأهلي إلا أن اللاعب يرغب في الرحيل لامتلاكه عروضا خليجية.
وودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
ودفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة.
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، ما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية.