لتجنب أعراض شيخوخة الدماغ عليك.. تناول هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع التقدم في السن يتعرض كبارهم لأمراض الشيخوخة المصحوبة بأعراض الزهايمر، ومن بينها الخوف والارتباك وعدم التركيز، الأمر الذي حير وأقلق الكثير من الأطباء، حتى توصلوا إلى دراسة لمكافحة هذه الأعراض وعلاج الشيخوخة. الذي يؤثر على الدماغ.
حددت هذه الدراسة مجموعة من الأطعمة التي يجب أن يتناولها كبار السن بكمية محددة خلال تلك الفترة.
في هذه السطور نتعرف على هذه الأطعمة التي حددها المختصون وفق دراسة مخصصة لكبار السن.
الدراسة قدمتها أخصائية التغذية الروسية “ماريا موخبيا”، التي حددت أعراض الشيخوخة في الدماغ وأشارت إلى علاجها من خلال وصف مجموعة من المواد الغذائية التي يجب أن يحرص كبار السن على تناولها.
هذا ما أعلنته “ ماريا ” وفقا للمقابله التى أجرتها على القناة التلفزيونيه “ موسكو”، كما أكدت ذلك بنشره على موقع “نيويورك بوست”.
كشفت "موخبيا" فى هذه الدراسه أن كبار السن مع تقدمهم فى السن قد “يتعرضون لأمراض الدماغ المزمنة، أكثر من غيرهم”، وأخطرها مرض “الزهايمر ”الذي يصاحبه أعراض الخرف والارتباك.
موضحه أنه يمكن التقليل من هذه الأعراض من خلال تناول مجموعة من الأطعمة، منها “السمك، والكركم، والشوكولاتة”، ذلك لأنها بدورها تساهم في إبطاء الشيخوخة في الدماغ، بما في ذلك النسيان وتشتت الانتباه وفقدان التركيز.
محلله ذلك بأن الكركم بسبب احتوائه على مادة الكركمين يساهم بدوره في تحسين الوظائف الإدراكية، مما يساهم بدوره في علاج الالتهابات.
مضيفة إلى قائمة الأطعمة “ سمك السلمون ” الذى يساهم بدوره فى علاج الشيخوخه الدماغ لما لهو من اثر على تحسين الذاكرة وتقليل من خطر الاصابه بالخرف لاحتوائه على “أحماض أوميجا الدهنية غير المشبعة”، وعلى ذلك تنصح بتناوله كوجبة أو وجبتين في الأسبوع.
وهو ما أوضحه أيضاً خبير التغذية الروسي “أليكس كاباموف،” متفقا على ما نشرته الأخصائية “ماريا”، مضيفاً أن هناك أيضاً أطعمة تقلل من أمراض شيخوخة الدماغ، وهي الشوكولاتة التي تساهم بدورها في تحسين صحة الدماغ. الجهاز الهضمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موضحة محللة إشارة مضيفه
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!