النائب فرج فتحي: مؤتمر تعزيز الاستجابة لغزة اختبار حقيقي لجدية المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، والذي شارك فيه أكثر من ١٠٠ وفد يمثلون الدول ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، في التأكيد على التزام المجتمع الدولى بالاستجابة للكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة، والتخفيف من محنة الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته الشديدة، مثمنا الجهود المصرية المبذولة على مختلف الأصعدة لدعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وقال "فرج"، إن مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يستهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية من أجل إيجاد حلول عملية للتحديات الإنسانية في غزة، حيث يواجه القطاع ظروفاً صعبة نتيجة التوترات الأخيرة، مما يجعل هذا المؤتمر وسيلة لتسليط الضوء على هذه الأزمة ومحاولة وضع خطط مستدامة للتعامل معها، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس التزاماً دولياً بتحسين الأوضاع في غزة، فضلا عن كونه اختبار حقيقي لمدى جدية المجتمع الدولي في تحويل هذه الالتزامات إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع تساهم في تخفيف معاناة أهالى القطاع.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، وضمان وصولها بصورة آمنة ومستدامة إلى الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك، الغذاء والماء، والإمدادات الطبية، والوقود والمأوى، كذلك تمهيد الطريق لبدء جهود إعادة الإعمار طويلة المدي بقيادة الحكومة الفلسطينية وبدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، منوها عن حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها قطاع غزة خلال هذه الحرب في الأرواح بالإضافة إلى تدمير غير مسبوق للبنية التحتية.
وأكد النائب فرج فتحي، أن مصر تعمل بلا هوادة من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، داعيا المجتمع الدولي إلى حماية الدور المحورى الذي لا غنى عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع، وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، كما يجب أن يتضمن ذلك توفير الدعم والتمويل اللازمين للحفاظ على دورها الأساسي وغير القابل للاستبدال.
وشدد "فرج"، علي أن مصر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني، ونضاله المشروع من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وتحقيق تطلعاته المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس خطوط عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مؤتمر القاهرة الوزاري الاستجابة الإنسانية الاستجابة الإنسانية في غزة الأمم المتحدة المجتمع الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: العدوان على إيران امتدادٌ متوقع لانفلات إسرائيل من العقاب الدولي
أدان النائب هشام حسين، وأمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد ليس سوى امتدادٍ متوقع لحالة الإفلات المستمرة التي تتمتع بها إسرائيل من العقاب على الساحة الدولية.
وفي تصريحات صحفية، شدد حسين على أن “الحزب والبرلمان طالما حذّرا من خطورة الصمت الدولي على العدوان الوحشي ضد غزة، وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك مقدمةً لانفجار واسع يهدد استقرار المنطقة بأكملها. واليوم، تتحول تحذيرات مصر إلى واقع مرير؛ فمن غزة إلى طهران، تشتعل نيران العدوان الإسرائيلي، مهددةً أمن شعوب الشرق الأوسط واستقراره”.
تصعيد خطيروأشار عضو مجلس النواب إلى أن “الهجوم الإسرائيلي على إيران يُمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، ويدفع المنطقة نحو انفجار إقليمي خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتبادل الضربات العسكرية والصاروخية مع إيران، ما يُنذر بكارثة تهدد الاقتصادات، وتُعرض المدنيين للتهجير، وتُعطّل ممرات التجارة العالمية”.
وأكد النائب هشام حسين ضرورة وقف العدوان على غزة فورًا، وفتح المعابر، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها داخل فلسطين وخارجها، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي جاد لتفعيل حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة، وإلزام جميع الأطراف بالاحتكام إلى الحوار واحترام سيادة الدول.
وختم بقوله: “أي تأخير في إنهاء أزمة غزة هو تفريطٌ بأمن واستقرار المنطقة بأسرها. ففلسطين ليست مجرد قضية إنسانية أو عاطفية، بل قضية أمن قومي لمصر، وجزء من أمن العالم واستقراره”