برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح إلغاء الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وافق البرلمان الكوري الجنوبي، بحضور 190 من أعضائه البالغ عددهم 300، اليوم الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) على قرار يقضي برفع الأحكام العرفية التي أعلنها الرئيس يون سوك يول، وذلك وفقا لما جاء في بث تلفزيوني مباشر.
المصدر رويترز الوسومالأحكام العرفية كوريا الجنوبية.المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأحكام العرفية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
دين الله وسط.. أمين الإفتاء يحذر من التشدد في إصدار الأحكام والفتاوى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن طلب العلم واجب على كل مسلم، وأن العلم هو خير زاد للعبد إلى الآخرة، مشيرًا إلى أن الفلاح لمن لم يعرف حكمًا فسأل واستفتى وعمل بما أفتي به.
أمين الفتوى يحذر من التجرؤ على إصدار الأحكام والفتاوىوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى خطورة الفتوى، وأهمية التوقف عند عدم اليقين، مستشهدًا بقول الصحابين الجليلين: سيدنا عبد الله بن عباس وسيدنا عبد الله بن مسعود، الذين قالوا: "من أفتى في كل ما يسأل عنه فهو مجنون"، موضحًا أن العالم لا يجب أن يتجرأ على الفتوى إلا بعد التأكد للحفاظ على مكانته وصدق علمه بين الناس.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه قال: "لولا الفرق من الله أن يضيع العلم ما أفتيت، يهنؤون أو يسألون ليهنوا وأتحمل الوزر"، مشيرًا إلى أن الخوف من الله هو الذي دفعه للفتوى بعناية، وأن العمل بالجهل على فتوى خاطئة يجعل المستفتي يتحمل الوزر، لذلك يجب الحذر والتواضع.
أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
هل يجوز صلاة قيام الليل في التاسعة مساء؟.. أمين الإفتاء يحدد الوقت المفضل لأدائها
حكم غلق العين في الصلاة من أجل الخشوع.. الإفتاء: يجوز في حالة واحدة
حكم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طلب الفتوى.. الإفتاء توضح
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من صفات العلماء الحقيقيين الخشية والوقار، مستشهدًا بقول سيدنا عطاء بن السائب: "لقد أدركت أقوامًا كان أحدهم يرتعد وهو يفتي خوفًا من الخطأ وتحمل الوزر".
وحذر أمين الفتوى في دار الإفتاء، من التجرؤ على الفتوى بدون علم، ومن التفلت أو التشدد في الدين، مشيرًا إلى أن دين الله وسط، بين التيسير والتشدد، فلا يجب الإفراط في التشدد على الناس، ولا التراخي في الأمور، لأن الوسطية هي منهج الإسلام، كما قال الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".