يمانيون:
2025-05-16@21:18:50 GMT

لهذة الأسباب حركت أمريكا أذرعها في سوريا!!

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

لهذة الأسباب حركت أمريكا أذرعها في سوريا!!

عبد الرقيب البليط

عاد المستعمرون القدامى والجدد من جديد عبر أذرعهم في المنطقة لبث الفوضى وسفك دماء الأبرياء في القطر العربي السوري بدعم المليشيات الشيطانية التي جُلبت عناصرها من السجون ونوادي القمار وكهوف الجبال وفقاسات الغرب على هيئة بشر بمظهر رجال الدين من ذوي اللحى الطويلة.

سؤال، أين كانت تختبأ مليشيات ما تسمى جماعات الشام والنصرة وغيرها من التسميات المستوحاة من المصطلحات الجهادية، في حين غزة تُباد لليوم الـ 423 بآليات الجيوش النازية والفاشية ومجرمي الهولوكست!؟ أليس تلك الكيانات هي نفسها من ترفع شعار الجهاد ضد أعداء الإسلام والإنسانية الذي هو غايتهم!؟

لا شك أن صانعي تلك الريبوتات البشرية التي تدعي ولائها للاسلام ونصرة المسلمين تعاني من عيب مصنعي أو خلل عقلي أفقدها الصواب، فبدلاً من أن تعلن القتال نصرة لغزة، شنت هجوم مباغت بمساعده لوجستية وعسكرية أمريكية – صهيونية علناً على ريف ومدينة حلب السورية، انتقاما من الرئيس الأسد والجيش العربي السوري لمواقفهم من دعم محور المقاومة، خصوصاً والعملية الهجومية تزامنت مع انتصار جبهة حزب الله في لبنان على العدو الصهيوني.

من وجهة نظري فإن شهية الأطماع الصهيو – أمريكية لن تقتصر على بث الفوضى والتدمير في سوريا فقط، بل ستحاول تحريك عملائها من بقايا تنظيم القاعدة وداعش وأخواتهن لنفس الهدف في العراق واليمن ودول عربية وإسلامية أخرى دخلت ضمن مخطط التقسيم التأمري لتحقيق الأهداف الإستعمارية القذرة ومأرب أخرى أشد خبثاً.

أبرزها إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد التي يتحدثون عنها علناً في المحافل الاقليمية والدولية بين عبارات السلام وشعارات الأمن والاستقرار، ويخفون فيها أهداف المد الاستعماري الصهيو – صليبي في المنطقة المثخنة بالملفات العسكرية والأمنية الساخنة والانقسامات السياسية والخلافات المذهبية والأعباء الاقتصادية التي خلفتها مكائد المستعمرين في جغرافيات الشرق الأوسط القديم، وصولا إلى تحقيق رغبات الهذيان التلمودي وإعلان “اسرائيل” الكبرى .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هكذا تنظر إيران لجولة ترامب في منطقة الخليج العربي

طهران – تتابع إيران جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منطقة الخليج بعين لا تغفل، وقلق لا تُخطئه لغة الدبلوماسية ولا افتتاحيات الصحف الرسمية. ففي التوقيت ما يكفي لتوصيفها بـ"الحساسة"، وفي السياق ما يوحي بأن طهران لا تراها مجرد زيارة بروتوكولية، بل حلقة جديدة من إعادة الاصطفاف الإقليمي، وربما اختبارا مبكرا لموازين التفاوض الجاري.

قبيل بدء جولة ترامب، توجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارة سريعة إلى السعودية وقطر والإمارات، في ما بدا أنه جهد استباقي لنقل الموقف الإيراني من المفاوضات النووية الجارية في مسقط.

وتتزامن الزيارة مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في سلطنة عُمان. وتتمسك إيران بشدة بمطلب رفع العقوبات مقابل التقدم في برنامجها النووي، بالمقابل تؤكد واشنطن ضرورة أن تقوم طهران بخطوات "شفافة ولا رجعة فيها" لضمان العودة إلى أي اتفاق نووي.

أهداف الزيارة

في هذا السياق، رأى الباحث المتخصص في الدراسات الأميركية علي أكبر داريني أن "الهدف الأهم من زيارات الرئيس الأميركي إلى السعودية وقطر والإمارات هو جذب استثمارات منها إلى الولايات المتحدة بهدف تعزيز الاقتصاد الأميركي والصناعات الوطنية، وتقديم ذلك بوصفه إنجازا اقتصاديا كبيرا".

إعلان

وأضاف داريني للجزيرة نت أن بيع الأسلحة وإبرام اتفاقيات أمنية مع الدول الخليجية من الأهداف المحورية لتحركات ترامب.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، أشار إلى أن التصريحات "المتشددة" التي صدرت مؤخرا من المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، مثل المطالبة بإزالة برنامج التخصيب الإيراني، تهدف إلى الضغط على طهران واختبار مدى صلابتها قبيل زيارة ترامب، لكنها لم تؤثر فعليا على مسار التفاوض.

وأكد أن التهديد بالخيار العسكري ضد إيران يفتقر للجدوى لأن تكلفة الحرب باهظة للغاية على الولايات المتحدة، مما يجعل هذا الخيار غير واقعي رغم التلويح به مرارا. ووفق داريني، فإن واشنطن أمام خيارين:

إما التوصل إلى اتفاق يراعي الخطوط الحمر الإيرانية. إما المضي في سياسة الضغط الأقصى والتصعيد.

احتمال ضعيف

ويذهب الباحث داريني إلى أن احتمال الوصول لاتفاق شامل وطويل الأمد ضعيف جدا نظرا لعمق الخلافات، لكن لا يُستبعد التوصل إلى اتفاق مؤقت على المدى القريب.

وختم بالقول إن الدول العربية في المنطقة "لا ترغب في وضع جميع بيضها في سلة الولايات المتحدة"، ولذلك تسعى للحفاظ على علاقة معقولة مع طهران أيضا، خاصة وأن هذه البلدان "تحاول منذ عدة سنوات تطوير علاقاتها مع الدول الشرقية بما في ذلك إيران من أجل تنويع خياراتها في السياسة الخارجية".

من زاوية أخرى، قال أستاذ الدراسات الأميركية بجامعة طهران فؤاد إيزدي إن "زيارة ترامب إلى المنطقة تركز بشكل أساسي على القضايا الاقتصادية، وفي مقدمتها جذب الاستثمارات وفتح قنوات للتفاعل الاقتصادي، وواشنطن تولي أولوية لحل مشاكلها الاقتصادية الداخلية".

وأوضح إيزدي -في حديثه للجزيرة نت- أن السياسات الأميركية المعادية لإيران ما زالت قائمة، وستبقى حاضرة في الخطاب السياسي خلال هذه الزيارة، لكنها لم تعد على رأس الأولويات كما في السابق في ظل تركيز الإدارة الأميركية الحالية على الملفات الاقتصادية.

إعلان

وبرأيه، فإن الفرص التي كانت الولايات المتحدة تستغلها سابقا لإثارة الخلافات بين دول المنطقة باتت أقل توفرا، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين إيران والسعودية خلال العامين الماضيين، واستمرار العلاقات الجيدة مع قطر، مما قلّص من قدرة واشنطن على استثمار الانقسامات الإقليمية.

خيار مستبعد

واعتبر الأكاديمي الإيراني أن التحالفات الأميركية ضد طهران "ليست جديدة"، وأن واشنطن لا تزال تسعى لاستغلالها لتحقيق أهدافها في المنطقة، لكن إيران "تحاول عدم منحها فرصة جديدة، لا سيما أن دول المنطقة أصبحت أكثر وعيا وأقل استعدادا للانخراط في مخططات تؤدي إلى زعزعة استقرارها".

ورأى أن قلق دول الخليج لم يعد مرتبطا بالتوصل إلى اتفاق نووي، بل بالخوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة، خصوصا في ظل وجود قواعد أميركية على أراضي هذه الدول، والتي ستكون أهدافا في حال نشوب حرب.

وأكد أن طهران لطالما دعت إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة، وتؤمن بأن أمنها يمكن أن يُدار من داخلها دون الحاجة إلى وجود أجنبي، مضيفا أن "على قادة المنطقة أن ينبهوا واشنطن إلى خطورة السماح للتيار الداعم للحرب والمتحالف مع إسرائيل بفرض سياساته، لأن أي حرب جديدة ستكون مكلفة جدا لأميركا وللمنطقة على حد سواء".

مقالات مشابهة

  • أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب بالرئيس السوري
  • أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
  • أمريكا تبدأ خطوات رفع العقوبات عن سوريا
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • مطلب بتدخل عاجل للدرك الملكي بسرية أمزميز لوضع حد لفوضى الدراجات رباعية الدفع بين تكركوست والبراكة :
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • قمة خليجية-أمريكية حاسمة في الرياض لرسم مستقبل المنطقة
  • هكذا تنظر إيران لجولة ترامب في منطقة الخليج العربي
  • غرفة تجارة دمشق: رفع العقوبات يعيد للقطاع الخاص السوري دوره في بناء الاقتصاد ويعزز التعاون العربي والدولي