الإنترنت فائق السرعة يزيد السمنة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
البلاد- وكالات
توصلت دراسة أسترالية حديثة إلى أن خدمات الإنترنت فائق السرعة تساهم في ارتفاع معدلات السمنة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات موناش وملبورن ومعهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا، أن الوصول إلى اتصال إنترنت عالي السرعة يقلل من احتمالية تلبية الأفراد لتوصيات النشاط البدني، ما يجعلهم أكثر خمولًا، واستندت إلى بيانات من مشروع البنية التحتية لشبكة NBN في أستراليا.
وبيّنت النتائج أن السلوك المستقر، والنشاط عبر الإنترنت لساعات طويلة؛ يؤديان إلى انخفاض معدل الأيض وزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
وأضافت أن سهولة الوصول إلى السلع والخدمات عبر الإنترنت؛ تقلل من الحاجة إلى أداء المهام جسديًا والتواصل الشخصي.
يشار إلى أنه ليس خفيًا أن زيادة الوزن والسمنة هما مشكلتان كبيرتان في العالم أجمع، كما أنه ليس خفيًا أن أضرار السمنة متعددة، فارتفاع مستوى الدهون في الجسم يزيد من مستويات كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة” الكوليسترول السيئ” والجلسيريدات الثلاثية، بينما تقلل أيضًا كوليسترول البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة “الكوليسترول الجيد”، كما تسبب السمنة خللاً في استجابة الجسم للأنسولين، ما يرفع مستويات سكر الدم والأنسولين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من وصول معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق
الثورة نت/..
كشفت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا ويظهر بالارتفاع الحاد بعدد وفيات الشهر الجاري.
وقالت الصحة العالمية، في تصريحات صحفية ،اليوم الأحد، إن معظم وفيات سوء التغذية كانت قبل وصول المستشفيات أو بعد وقت قصير، وكانت الأجساد هزيلة جدًا.
وأكدت أن الحصار المتعمد على غزة وتأخير المساعدات، تسبب في فقدان أرواح كثيرة، متابعة: “ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعاني سوء تغذية حاد”.
وشددت على أن ارتفاع حالات سوء التغذية بغزة، يثقل كاهل المراكز الطبية، ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار، لافتة إلى أن المراكز الطبية المتبقية في غزة تعمل فوق طاقتها، وتوشك على نفاد الوقود.
وأشارت المنظمة، إلى أن العاملين في قطاع الصحة في غزة مرهقون، وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي يسرع تفشي الأمراض.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر منذ أكثر من 140 يوماً، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم ينفذه العدو الصهيوني .
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع سجلت ست حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، خلال 24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 133 حالة، من بينهم 87 طفلًا.
وترتكب قوات العدو الصهيوني بدعم أميركي ، جريمة إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لكل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.