قطاع المتاحف يحتفل بعيد وفاء النيل.. أسطورة قدسها المصري القديم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
احتفل قطاع المتاحف على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعيد وفاء النيل الذي يحتفل به المصريون يوم 15 أغسطس من كل عام، ويعني ذلك أن النيل وفي للمصريين بعهده السنوي بالفيض على جانبيه حاملا الخير لأهل مصر.
عيد وفاء النيلوأوضح قطاع المتاحف، أنّ النيل له دورة طبيعية مهمة في مصر منذ العصور القديمة، إذ يستمر فيضان النيل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهرمتصلة بداية من أغسطس حتي سبتمبر، لافتا إلى أن ذروة الفيضان تزداد في أغسطس وتنخفض بالتدريج حتى تتراجع نهائيا في أكتوبر.
ويرمز الفيضان عند المصري القديم إلى الزراعة والاستقرار وتجدد دورة الحياة، وكان عدم الفيضان يعني حلول المجاعات وعدم استقرار الحكم، لذلك حرص المصري القديم على تسجيل ارتفاع منسوب مياه الفيضان.
وقال الدكتور علي أبودشيش، خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ عيد وفاء النيل من أهم الأساطير المرتبطة بالمصري القديم، وهي أن المصريين القدماء كانوا يقدمون للنيل الإله حعبي في عيده، فتاة جميلة وكان يتم تزيينها وإلقاؤها في النيل كقربان له، وتتزوج الفتاة بالإله حعبي في العالم الآخر.
إلقاء عروسة خشبية في النيلوأضاف «أبو دشيش»، أن في إحدى السنين لم يبق من الفتيات سوى بنت الملك الجميلة، فحزن الملك حزنًا شديدًا على ابنته، ولكن خادمتها أخفتها وصنعت عروسة من الخشب تشبهها، وفي الحفل ألقتها في النيل دون أن يتحقق أحد من الأمر، وبعد ذلك أعادتها إلى الملك الذي أصابه الحزن الشديد والمرض على فراق ابنته.
وتابع، أنه وفقا للأسطورة جرت العادة على إلقاء عروسة خشبية إلى إله الفيضان كل عام في عيد وفاء النيل، ولا يوجد نص صريح في التاريخ يروي أن المصري القديم كان يقدم قربانا بشريا -عروس النيل- احتفالا بوفاء النيل، متابعا: أنها فقط أسطورة نسجها الخيال المبدع للمصري القديم تقديرًا منه لمكانة النيل، ورغم ذلك عاشت تلك الأسطورة في خيال ووجدان المصريين وتناولها الأدباء والكتاب والسينما، وما زالت تتردد حتى الآن كواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار عيد وفاء النيل المصري القديم المصری القدیم وفاء النیل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: إزالة آلاف قطع مخلفات انفجار السكيرات أغسطس الماضي بمصراتة
أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتمكن الفرق الفنية من إزالة 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار وتطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق الخطرة في موقع الانفجار الذي وقع في 31 أغسطس الماضي بمصراتة.
وجاء ذلك خلال زيارة نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسقة المقيمة، أولريكا ريتشاردسون، برفقة السفير الإيطالي جيانلوكا ألبيريني، للاطلاع على جهود إزالة المخاطر ومتابعة استعادة السلامة في المنطقة، والتي كانت بدعم من المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام والتمويل الإيطالي، بحسب البعثة.
وشددت ريتشاردسون على تضامن الأمم المتحدة مع المتضررين، مؤكدة أهمية تعزيز أنظمة إدارة الذخائر ونقل مواقع التخزين بعيدًا عن المناطق السكنية، إضافة إلى أهمية الاستثمار الإضافي والقيادة الوطنية القوية لمواجهة التحديات المستقبلية وحماية المدنيين.
كما اجتمع الوفد مع المجلس البلدي والشركاء العاملين في قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام، وجال في المركز الوطني للأطراف الصناعية للاطلاع على خدمات الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل للناجين، مؤكدة ضرورة بقاء استعادة القدرة الوظيفية وكرامة الناجين أولوية قصوى.
من جانبه، عبّر المجلس البلدي ومدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام خليل الشبلي، عن تقديرهما للدعم المقدم، مؤكدين الحاجة إلى استمرار الدعم لمعالجة المخاطر المتبقية وحماية المجتمع.
كما ثمنت ريتشاردسون دور إيطاليا وجميع الجهات المانحة، مؤكدة استمرار البعثة في دعم الجهود الوطنية لتأمين وإدارة مخازن الأسلحة وإزالة الذخائر وحماية المدنيين، وفق البعثة.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
البعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0