’DNO’ النرويجية تستأنف جزئيا إنتاج النفط في كردستان رغم اغلاق أنابيب التصدير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الخميس, 17 أغسطس 2023 10:55 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
قالت شركة دي.إن.أو النرويجية للنفط، الخميس إنها استأنفت الشهر الماضي بشكل جزئي إنتاج النفط من حقل طاوكي في إقليم كردستان العراق وأنتجت النفط للسوق المحلية بسعر مخفض مع استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي للتصدير.
وتحولت الشركة النرويجية إلى تسجيل خسائر تشغيلية بلغت 15 مليون دولار في الربع الثاني من العام مقارنة بتسجيل أرباح بلغت 81 مليون دولار قبل عام مع تراجع صافي إنتاجها الإجمالي لأقل مستوى في 13 عاما.
كانت دي.إن.أو قد أوقفت إنتاجها في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي عندما أغلقت تركيا في مارس آذار خط أنابيب للتصدير بعدما ربحت بغداد قضية تحكيم في غرفة التجارة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا.
وقالت الشركة، الخميس، إن حقلها الرئيسي طاوكي ينتج الآن بمعدل 40 ألف برميل نفط يوميا، بينما لا يزال حقل بشكابير المجاور مغلقا.
وقال بيجان مسافر رحماني، الرئيس التنفيذي لشركة دي.إن.أو “بينما لا يوجد ضوء في نهاية خط أنابيب التصدير، فإننا نتوقع… توافد المزيد والمزيد من الشاحنات التي تنقل شحنات حقلنا طاوكي على أساس السداد والتحميل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.