افتتحت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية دورة إعداد مدربين ضمن مشروع “تحويل مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى أسلوب حياة وممارسات يومية لسكان قطاع غزة (سويتش)” الذي تنفذه بالتعاون مع مؤسسة أكتيد (Acted) ومؤسسة كوفيرجينسيز (Convergences)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بحضور مدير بال ثينك، عمر شعبان، ومديرة أكتيد في الأراضي الفلسطينية، جيني هايثورنثويت.

من جانبه، رحب شعبان بالحضور وأكد على اهتمام بال ثينك بفئة الشباب في المجتمع الفلسطيني “كونهم الأكثر قدرة على التغيير، خاصة وأن المجتمع الفلسطيني يعتبر مجتمعاً شاباً.”

وأضاف أن “التدريب يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والمشاريع التي تنفذها بال ثينك مع الشركاء المحليين والدوليين بهدف نشر وتعزيز ثقافة الديمقراطية والحوار وحل النزاع بالطرق السلمية، وتمكين الشباب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.”

واستعرض شعبان فكرة وهدف المشروع والذي يعمل على تطوير قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان وصانعي التغيير وقادة المجتمع المدني، من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة لتمكينهم من رصد وتوثيق حالة حقوق الإنسان في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير قدرات مؤسسات الإعلام التقليدية والجديدة في نشر ثقافة احترام حقوق الإنسان.

بدورها، أكدت جيني هايثورنثويت على أهمية هذا التدريب حيث إنه “في الوقت الذي تركز فيه أغلب الدورات المتعلقة بحقوق الإنسان على الجانب النظري، يركز هذا التدريب على الجوانب العملية التي تمكن المتدربين من تحقيق الهدف الأكبر للمشروع وهو تحويل مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى أسلوب حياة وممارسات يومية.”

ويقدم البرنامج التدريبي جرعة دسمة من أهم المهارات والمعلومات التي تمكن المتلقيين من تنفيذ المبادرات المجتمعية، بما في ذلك مفهوم الإنسان من وجهة نظر القانون وتطوّر المفهوم، ومفهوم الديمقراطية، وتطور مؤشرات الديمقراطية عالميا، والمساواة الجندرية، وخطاب الكراهية، والديمقراطية والمشاركة السياسية للشباب، والنظام السياسي الفلسطيني، ومهارات صناعة القرار السياسي، ووسائل الإعلام الجديدة والتقليدية في نشر ثقافة احترام حقوق الإنسان، ومهارات العرض والتقديم.

ويتضمن المشروع تدريب 60 شاب وشابة من خلال دورة تدريبية مدتها 10 أيام ستتلقاها ثلاث مجموعات تدريبية، ليقوم المتدربون بنقل المهارات والمعارف التي اكتسبوها لأقرانهم ومجتمعاتهم من خلال تنفيذ مبادرات مجتمعية وعقد لقاءات توعوية بالتعاون مع مؤسسات قاعدية شريكة لبال ثينك في كافة مناطق ومحافظات قطاع غزة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي

الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • قومي حقوق الإنسان يعقد لقاءً تشاوريًا موسعًا مع النشطاء ومنظمات المجتمع المدني
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • المالية أطلقت مشروع تمكين إعداد الموازنة بمشاركة فرنسية
  • محافظة الداخلية تُدشّن مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية "2026 - 2030"
  • إطلاق مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية لمحافظة الداخلية
  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة تدريبية بعنوان " التصوير الصحفي الميداني"
  • البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
  • البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني