"التعليم وترسيخ القيم في المجتمع" ندوة بإعلام مطروح.. صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان “التعليم وترسيخ القيم في المجتمع”، حاضر فيها نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح.
وشارك فيها عدد كبير من أولياء الأمور وموظفى الأجهزة التنفيذية المختلفة والجمعيات الأهلية، وتوجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، وذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، فى تفعيل المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، بالحديث عن دور المركز في المشاركة في المبادرة وتعاونه مع كافة المؤسسات الاجتماعية والدينية والتربوية؛ لإلقاء الضوء على أهداف المبادرة وتطبيقاتها العملية فى المجتمع، مشيدة بالتعاون البناء مع مديرية التربية والتعليم.
وتحدثت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، حول أهمية المؤسسة التعليمية حيث تمثل صلب المجتمع وهى العامل الأكبر والأقوى فى تقويم السلوك للافراد بجانب الاسرة والمؤسسسات التربوية الأخرى، مؤكدة أنه لابد من توظيف كافة الإمكانات المتاحة لدى المؤسسة التعليمية لانجاح العملية التعليمية.
وأكدت وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن عملية ترسيخ القيم وتقويم سلوك النشء عملية مرتبطة بترسيخ قيم الولاء للوطن والانتماء للأسرة ثم المجتمع مع الاهتمام برفع الوعى بأهمية الثقة فى النفس وإعداد الأجيال لاستيعاب تحديات الحياة.
وكيل تعليم مطروح: تقويم سلوك الطلاب داخل الفصل من خلال الأنشطة التفاعلية
وأوضحت “فتحي” أنه يمكن للمعلم أن يرسخ القيم الأخلاقية ويقوم سلوك الطلاب داخل الفصل من خلال الأنشطة التفاعلية، ونصحت أولياء الأمور بعدم التقليل من أهمية الأنشطة التى يمارسها أولادهم داخل المدرسة، وألا يكون المعيار الوحيد للحكم على المعلم هو إنهاء المنهج الدراسى فى الوقت المحدد، حيث أن الانشطة المدرسية تساهم فى بناء الشخصية وخلق روح إيجابية للطلاب وهو جوهر المؤسسة التعليمية.
وكيل تعليم مطروح: الفتاة المطروحية التى تتمتع بنوع من النضج والذكاء الفطري
كما أشادت وكيل وزارة التربية والتعليم بالفتاة المطروحية التى تتمتع بنوع من النضج والذكاء الفطرى لمسته خلال جولاتها فى ربوع الصحراء، ولكن تمتعها بقدر من الخجل قد يمنعها من الأداء بوضوح فى المجتمع، وذكرت أنه لابد أن نفرق بين الثقة بالنفس والخجل المفرط الذى قد يمنع من ممارسة الحياة.
وأوضحت أن فرص العمل والإنتاج بمحافظة مطروح قد تكون محدودة فى بعض المجالات، الأمر الذى يتطلب تأهيل النشء للقدرة على المنافسة خارج حدود المحافظة.
وخلال عرضها لخطة مواجهة التحديات التى تعوق العملية التعليمية بمطروح، أشارت أنه سيتم تشكيل لجنة من طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية للمشاركة فى وضع جدول الامتحانات الخاصة بهم فى محاولة لإشراك الطلاب فى العملية التعليمية وبناء جسر من التواصل وبناء الثقة بين الطالب والمدرسة، بالإضافة إلى تأهيل الملاعب المدرسية وتنجيلها وإنارتها ليلا ليتمكن الأولاد من ممارسة الرياضة داخل أسوار مدرستهم بحرية وأمان.
وعن مشكلة عجز المعلمين بالمدارس أوضحت، أن محافظة مطروح تتمتع بوجود معلمى الأجر مقابل العمل، حيث يصل عددهم إلى 309 معلمين، وعن وجود عجز فى بعض المدارس فى الموارد المادية مثل ورق التصوير الخاص بالامتحانات، أفادت بأنه تم عمل اجتماع لإدارة الموارد البشرية وعمل إعادة توزيع للموارد بين المدارس، بالإضافة إلى المطالبة بتعزيزات مالية جديدة.
وأكدت وكيل الوزارة، أهمية تفعيل مجالس الأمناء بالمدارس، مشيرة إلى وجود عزوف من أولياء الأمور عن المشاركة فى اجتماعات مجلس الأمناء الشهرى، الأمر الذى سبب فجوة بين المؤسسة التعليمية والأسرة، ووعدت بحضور اجتماعات مجالس الأمناء بالمدارس للوقوف على المشكلات الرئيسية داخل كل مدرسة وإعادة تقسيم الأدوار بين ولى الأمر والمعلم والطالب والإدارة المدرسية.
كما أكدت، أن المحافظة ستشهد حركة تنقلات بين مديري المدارس لتبادل الخبرات وانجاح العملية التعليمية، وفى ردها على تساؤل خاص بكثرة التقييمات الأسبوعية للمواد الدراسية بالمدارس أجابت أن هذه الطريقة إيجابية وفعالة وغير مستحدثة فى المؤسسة التعليمية المصرية، حيث تم ممارسة نظام كراسة (التطبيق الأسبوعية) لسنوات عديدة داخل المدارس لإعطاء مؤشرات واضحة على مستوى الاستيعاب لدى التلاميذ والطلاب، وهى إحدى طرق التغلب على الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية التى قلما يعنيها المستوى العلمى والأخلاقي للطالب المتردد عليها.
وفى نهاية، الندوة طالب المشاركون بضرورة تأهيل المعلمين خلال الإجازة الصيفية للاستعداد لاستقبال العام الدراسى بشكل أفضل، بالإضافة إلى وضع حلول ناجحة لإعادة جذب الطلاب للمدرسة لتقليل ظواهر العنف والتطرف الذى ظهر فى الأجيال وخاصة عقب جائحة كورونا.
“التعليم وترسيخ القيم في المجتمع” ندوة بإعلام مطروح IMG-20241204-WA0020 IMG-20241204-WA0014 IMG-20241204-WA0015 IMG-20241204-WA0016 IMG-20241204-WA0017 IMG-20241204-WA0021 IMG-20241204-WA0010 IMG-20241204-WA0022 IMG-20241204-WA0011 IMG-20241204-WA0012 IMG-20241204-WA0013 IMG-20241204-WA0018 IMG-20241204-WA0019 IMG-20241204-WA0008 IMG-20241204-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح إعلام مطروح تعليم مطروح الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي وکیل وزارة التربیة والتعلیم المؤسسة التعلیمیة العملیة التعلیمیة IMG 20241204
إقرأ أيضاً:
صيدلة عين شمس تنظم ندوة حول أدوات التخطيط الذهني اليدوية والإلكترونية
نظّم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ندوة حول أدوات التخطيط الذهني اليدوية والإلكترونية، ضمن فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024/2025.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريحاب عثمان القائم بعمل عميد كلية الصيدلة.
و ألقت الدكتورة نرمين فيكتور، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء التحليلية، محاضرة بالندوة تحت عنوان:
"Mapping your thoughts: A Guide to Manual and Electronic Mind Mapping Tools".
وتناولت مفهوم الخرائط الذهنية بوصفها تقنية بصرية هرمية لتنظيم المعلومات والأفكار، وفقاً لما طوره الخبير العالمي توني بوزان، موضحةً استخداماتها المتنوعة في العصف الذهني، وتدوين الملاحظات، وحل المشكلات، والتخطيط، والدراسة، والتواصل.
كما سلطت الضوء على أهمية الخرائط الذهنية في العملية التعليمية، حيث تُعد أداة فعالة للتعلم البصري، وتنظيم المعلومات، وتشجيع التفكير النقدي، والتعاون، والمساعدة على التذكر واستيعاب المفاهيم المعقدة.
واستعرضت الندوة العناصر الأساسية لإنشاء الخرائط الذهنية، إلى جانب الخطوات السبع لتصميمها بدءًا من اختيار الموضوع المركزي وتفرعاته، وصولاً إلى استخدام الألوان والصور والخطوط لتعزيز الفهم البصري.
كما قُدم عرض لأبرز الأدوات الرقمية المتخصصة في إنشاء الخرائط الذهنية، مثل: MindMeister، XMind، iMindMap/Ayoa، MindNode، Coggle، وFreeMind، مع توضيح مزايا الاستخدام الإلكتروني من حيث المرونة، وسهولة التخزين، والعمل التشاركي، إضافةً إلى تطبيقاتها في إدارة المعرفة، والتخطيط للمشروعات، وتنظيم الفعاليات، والكتابة، وتصميم المواقع.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة رولا ميلاد لبيب القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.