صخب واسع على المنصات تفاعلا مع أزمة كوريا الجنوبية المفاجئة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وقد هبطت مروحيات على سطح البرلمان بعد إعلان الرئيس سوك يول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتجمع متظاهرون أمام مبنى البرلمان وهتفوا بـ"سحب الأحكام العرفية الطارئة"، في حين طالب آخرون باعتقال الرئيس.
وتقدم الحزب المعارض الرئيسي في سول بطلب لعزل الرئيس، وذلك من خلال دعوى قضائية ضده وعدد من كبار معاونيه الأمنيين بتهمة "التمرد"، وانضم مشرعون آخرون إليهم وأعلنوا العمل على عزل الرئيس عبر محاكمته برلمانيا.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد فحسب، بل صوّت برلمان كوريا الجنوبية لصالح إلغاء الأحكام العرفية وأقر قانونا يدعو إلى رفعها، وقال رئيس البرلمان إن إعلان الأحكام العرفية باطل.
وبينما قال الجيش الكوري الجنوبي إنه سيبقي على الأحكام العرفية "إلى أن يرفعها الرئيس"، قرر يون سوك يول التراجع عن خطوته ورفع الأحكام العرفية في عموم البلاد بعد ساعات قليلة فقط من فرضها.
وتمنح الأحكام العرفية سلطة الحكم المؤقت للجهات العسكرية خلال حالات الطوارئ، عندما تُصبح السلطة المدنية غير قادرة على العمل، علما أن آخر مرة أُعلنت فيها الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية تعود إلى عام 1979.
تهويل وتهوينواستحوذت الأزمة السياسية المفاجئة في كوريا الجنوبية على اهتمام نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/4) بعضا من التعليقات والآراء.
إعلانفعلقت سيفين قائلة "شوفوا كيف رئيس دولة مستقرة صناعية صعدت للقمة بشق الأنفس ونفضت غبار سنوات من الجوع والكساد بشخطة قلم وبيان آخر الليل يرعب شعبه ويقلق العالم ويدمر أسواق بلاده المالية".
ويعتقد سعيد أن ما يحدث في سول يندرج في إطار صراع دولي، إذ قال "بالمختصر لا يوجد شيء اسمه ديمقراطية في العالم، الكل يخضع لصراع القوى الكبرى.. أزمة كوريا الجنوبية نموذجا".
وحاول أحمد التقليل من التحليلات التي توقعت مستقبلا سوداويا لكوريا الجنوبية، وقال موضحا "هذه الأزمة منذ فترة طويلة واليوم ازدادت حدة، لا يعني أنها أزمة فناء وهلاك لكوريا بل يجب مراقبة تطوراتها وتأثيرها على العالم".
وترى مايا في تغريدتها أن "الديمقراطية في كوريا الجنوبية هشة جدا، ولها تاريخ طويل مع الفساد.. الكوريون لم يتخطوا انتفاضة الثمانينيات ولا يريدون تكرارها بأي شكل من الأشكال".
ولا تزال أحداث مايو/أيار 1980 عالقة في ذاكرة الكوريين، حين نزل متظاهرون مطالبون بالديمقراطية إلى شوارع غوانغجو في جنوب غرب البلاد.
وجاءت الاحتجاجات رفضا لقانون الأحكام العرفية الذي أعلنه الدكتاتور شون دو-هوان، حيث قتل مئات الأشخاص خلال 10 أيام قمع خلالها الجيش المتظاهرين.
4/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
30 لاعباً في قائمة العراق لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن
بغداد (د ب أ)
أعلن جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم، قائمة الفريق التي تخوض مباراتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس لعالم 2026 .
وقال أرنولد إن قائمة المنتخب العراقي لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن تضم 30 لاعباً، هم : فهد طالب وجلال حسن وأحمد باسل وسعد ناطق وعلي فائز ومناف يونس وزيد تحسين وحسين علي ومصطفى سعدون وأحمد يحيى وميرخاس دوسكي وريبين سولاقا وأكام هاشم وفرانس بطرس، وسجاد جاسم وأسامة رشيد وحسن عبد الكريم وإبراهيم بايش وماركو فرج ويوسف أمين وبيتر كوركيس وعلي جاسم ومنتظر ماجد ومحمد قاسم وإيمار شير وأمير العماري وأيمن حسين ومحمد جواد وعلي الحمادي ومهند علي.
ودعا مدرب المنتخب العراقي الجماهير ووسائل الإعلام إلى دعم المنتخب، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين سيسعون بكل قوتهم للتأهل إلى كأس العالم 2026.
وأوضح أنه تم اختيار اللاعبين بعقلية عالية وهم يمتلكون الجودة.
ومن المنتظر أن يدخل المنتخب العراقي يوم الاثنين المقبل معسكراً في محافظة البصرة، قبل أن يواجه منتخب كوريا الجنوبية على ملعب جذع النخلة بالمدينة الرياضية في البصرة في الخامس من يونيو المقبل ومن ثم التوجه إلى عمان لملاقاة المنتخب الأردني في المباراة الفاصلة في العاشر من الشهر المقبل.