موقع 24:
2025-07-12@15:43:44 GMT

تحذير من إعادة الشرب والأكل من العبوات البلاستيكية

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

تحذير من إعادة الشرب والأكل من العبوات البلاستيكية

حذرت باحثة أمريكية من المخاطر الصحية الناجمة عن إعادة استخدام زجاجات المياه أو العلب البلاستيكية الصالحة للاستخدام لمرة واحدة فقط.

وفقاً للباحثة التي نقلت مضمون تصريحها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الأستاذة في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية شيري ماسون أن إضافة المزيد من الماء أو تسخين البلاستيك "الصالحة للاستخدام الواحد" يؤدي إلى انفصال الجزيئات النانوية والمواد الكيميائية السامة التي تتسرّب إلى الطعام والسوائل.

وشبّهت طريقة تحلل هذه المواد البلاستيكية بعملية إفراز الجسم للسموم.

ولفتت إلى أنه رغم عدم ربط حالات استهلاك الجسيمات بشكل قاطع بالسرطان، فقد وجدت دراسات سابقة أن تراكم هذه الجسيمات النانوية في الأنسجة البشرية يزيد من السمية الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

تتحلّل بسهولة

شرحت أنه تم تصنيع هذه العبوات من أنواع بلاستيك مصممة للاستخدام مرة واحدة فقط، وتتحلّل بسهولة أكبر من العبوات البلاستيكية الأكثر صلابة، المصممة للاستخدام المتكرّر.

واعتبرت أنها تتعرّض للتلف مع مرور الوقت، ما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة مثل البيسفينول A (BPA) والفثالات، التي يمكن أن تلوث المياه وتتسرّب السموم إلى الجسم.

علاوة على ذلك، يمكن أن تكون البكتيريا والفطريات أكثر عرضة للنمو داخل العبوات البلاستيكية إذا تم استخدامها بشكل متكرّر، ما يزيد من خطر التسمم أو العدوى.

مصدر القلق الأكبر

يحتوي البلاستيك في المتوسط ​​على 16000 مادة كيميائية، 4200 منها تعتبر "شديدة الخطورة"، وفقاً لما نقلته ماسون عن "وكالة حماية البيئة الأمريكية".
وأوضحت أن المستهلكون ينظرون إلى استعمال زجاجة الماء البلاستيكية على أنه أمر غير خطير، لكن في الواقع لا يدركون أن المواد البلاستيكية غير المرئية هي مصدر القلق الأكبر، بحيث يمكنها الانتقال إلى دم الشخص وكبده ودماغه.

مياه الصنبور أفضل

استعانت ماسون بدراسة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا صدرت في وقت سابق من هذا العام، كشفت أن متوسط ​​زجاجة المياه يحتوي على 240 ألف جزيء خطير.
وحذرت من أن الكلام حول استخدام المياه المعبأة هو أكثر سلامة من مياه الصنبور ليس أكثر من عملية تسويق، وفسرت: "سيؤدي تسخين البلاستيك إلى زيادة معدل المواد الكيميائية السامة في الماء أو الطعام، حتى ترك البلاستيك في الشمس يتسبب في تسرب السموم إلى الطعام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

سلطات تعز تناقش الإجراءات الطارئة لمعالجة أزمة مياه الشرب

أكد محافظ تعز نبيل شمسان، الأربعاء، على ضرورة تسخير جهود كافة الجهات المعنية، والعمل ضمن منظومة موحدة لإدارة أزمة المياه في تعز، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتلاعبين بالأسعار، سواء من مالكي الآبار أو محطات التحلية أو ناقلي المياه.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة تعز، برئاسة المحافظ نبيل شمسان، لمناقشة الحلول العاجلة لأزمة المياه، والإجراءات الكفيلة بتوفير المياه للمواطنين وتخفيف معاناتهم.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المحافظ شمسان شدد على أهمية تسخير جميع الموارد المائية المتاحة لتوفير المياه، وتخصيص آبار لأصحاب محطات التحلية، وإدخال آبار جديدة في الخدمة، ومنها بئر المدينة السكنية، واستكمال توصيل خط إمداد آبار الضباب، مع تخصيص أربع آبار منها لتوفير مياه الشرب، ومراقبة وصولها للمواطنين بالأسعار المحددة.

 

ووجّه شمسان، مدراء مديريات القاهرة والمظفر وصالة بالتعاون الكامل، وتسخير كافة الإمكانيات المالية والرقابية والنزول الميداني وتوجيه عقال الحارات وأقسام الشرطة للرقابة وضبط المخالفين للتخفيف من حدة الأزمة، مشيراً إلى وجود العديد من الحلول المقترحة والعمل عليها بجدية واستشعار المسؤولية لما فيه اتخاذ حزمة إجراءات موحدة وفاعلة لتوفير المياه وتغذية خزانات المؤسسة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.

 

وأشار وكيل المحافظة الاكحلي، إلى الإجراءات التي تم اتخاذها بشكل طارئ، والتي شملت تزويد محطات التحلية بـ500 ألف لتر، وتخصيص عدد من الآبار لتغذية تلك المحطات، ومتابعة توزيع المياه عبر البقالات، واخذ ضمانات والتزامات بذلك، إلى جانب إجراءات أمنية مرافقة لضمان عدم التلاعب واستغلال حاجة المواطنين، أو التسبب في توقف أعمال التحلية بهدف استغلال حاجة الناس للمياه.

 

واستعرض مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس وثيق الأغبري، ومدير مكتب الصناعة والتجارة عبد الرحمن القليعة، وممثل إدارة الشرطة النقيب أسامة الشرعبي، الإجراءات المشتركة المتعلقة بتخصيص الآبار لمحطات التحلية، ومراقبة توزيع المياه وضبط الأسعار، مؤكدين وجود سلسلة من المعالجات العاجلة والإجراءات الأمنية الحازمة التي من شأنها الإسهام في تجاوز الأزمة وتخفيف معاناة المواطنين.

 

وفي ذات السياق، بحث محافظ تعز نبيل شمسان، مع وفد منظمة اليونيسيف، الإجراءات التنفيذية لاتفاقية تشغيل وضخ المياه من حقول الحوبان إلى خزانات المؤسسة، وفقاً للضوابط الفنية وبنود الاتفاقية.

 

وأكد وفد اليونيسيف أنهم يبذلون جهوداً متواصلة بالتنسيق مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، لبدء ضخ المياه من الحقول المشمولة في الاتفاقية كمرحلة أولى، والاستمرار في أعمال التأهيل والصيانة للآبار في بقية الحقول، تمهيداً لربطها بالشبكة، إلى جانب دعم إصلاح شبكة المياه المحلية داخل المدينة، وتنفيذ مشاريع للصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية.


مقالات مشابهة

  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • السودان: نتعامل بجدية وشفافية مع مزاعم واشنطن باستخدامنا الأسلحة الكيميائية
  • هكذا علّق السودان على مزاعم أمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • اليوم.. قطع المياه عن 3 قرى في مركز أبوتشت بقنا
  • قنا.. ضعف المياه 15 يوماً في قريتين بمركز قوص
  • قمة جنيف تقف على الدور الريادي للمملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي ودعمها للاستخدام المسؤول لهذه التقنية بالعالم
  • مزاعم أميركا تجاه السودان على طاولة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • دراسة تحذر من تغليف الأطعمة والفواكه في أكياس البلاستيك.. أضرار كارثية
  • محافظ الجيزة يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
  • سلطات تعز تناقش الإجراءات الطارئة لمعالجة أزمة مياه الشرب