السرد الحاوي.. كتاب نقدي لفرج مجاهد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "السرد الحاوي"، للكاتب والناقد فرج مجاهد عبدالوهاب.
يقع الكتاب في 424 صفحة من القطع الكبير، ومما ورد عنه في مقدمته:
"من هذا الفضاء الواسع، والمساحة الكونية الأوسع التي أفرزت عددا لا يستهان به من مبدعي السرد الروائي المعاصر، كان هذا الكتاب "السرد الحاوي" الذي تداخل مع عدد كبير من مبدعي السرد المعاصر الذين قدموا تجاربهم الإبداعية من خلال عناصر فنية ضرورية مثل: المفارقة والإيماض والتقنية الفنية والإبداعية.
تداخلت معهم، ودخلت عوالمهم، عشت معهم بأحوالهم العامة والخاصة، السلبية والإيجابية، تابعت شخصياتهم وأساليب رسم حركاتهم، كما تعرفت على طبيعة اللغة السردية، التي كانت المنطوق الأهم في بنى روايتهم التي اختلفت شكلا، وتباينت مضمونا، وتعددت مستويات الطرح والتناوب ومن ثم التناول ولا عجب بعد ذلك أن حمل كتابي عنوان "السرد الحاوي" فهو يحوي رؤيتي لتيارات المشهد السردي في مصر، ومن خلال أجيال عمرية مختلفة تجربة وتأسيسا وتأصيلا، دون أن أقيد نفسي بفترة زمنية محددة".
ونسوق أيضا ما ورد على غلاف الكتاب بقلم الناقد السوري محمد غازي التدمري:
"إذا كان العنوان هو العتبة الأهم في أي كتاب؛ فقد أجاد الناقد فرج مجاهد عبد الوهاب» في اختياره عنوان «السرد الحاوي» لكتابه النقدي الجاد والسرد الحاوي .. عنوان مغاير يعزز غريزة السؤال والتساؤل .. فما في جراب حاوينا المبدع ؟ لقد حوى كل ما تشتهيه النفس المبدعة، وتتمناه الذائقة الإبداعية والنقدية، من خلال جهد دؤوب ومثابرة واعية ومتابعة نبيهة أفرزت دراسات نقدية جديدة وجادة، تضاف بكل تقدير إلى تجارب النقد الروائي الحديث . «الحاوي» كتاب نقدي جاد ومهم، أهم صفة فيه أنه تنامى والسرد ارتقى على محور التنظير والتطبيق، هذا المحور الذي نحن بأمس الحاجة إليه في وقت اختلطت الأوراق فيه، ولم يعد يعرف الطالح من الصالح الذي يؤازر قيمنا الغنية ويوسع مداركنا النقدية لنفهم الإبداع الحقيقي في وجهه الصالح والصحيح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.