رئيس مجلس القيادة يزور عضو المجلس طارق صالح للاطمئنان على صحته
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت
زار فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس، اللواء عيدروس الزبيدي، والشيخ عثمان مجلي في مدينة دبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، وذلك للاطمئنان على صحته وتهنئته بنجاح العملية الجراحية التي أُجريت له عقب تعرضه لحادث سير مطلع الشهر الماضي.
وخلال الزيارة، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس التهنئة للعميد طارق صالح بسلامته، ونجاح العملية الجراحية، وتماثله للشفاء، معربين عن تمنياتهم له بدوام الصحة والعافية والتوفيق في مهامه الوطنية المشهودة، ضمن جهود استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية العميلة للنظام الايراني.
كما اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس عن عظيم شكرهم وتقديرهم للاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة على الرعاية الطبية الكريمة لعضو المجلس طارق صالح، الذي ثمن من جانبه لفخامة الرئيس وعضوي المجلس زيارتهم، ومشاعرهم الانسانية، والاخوية النبيلة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی رئیس مجلس القیادة طارق صالح
إقرأ أيضاً:
التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين اللتين شكلهما المجلس الرئاسي الليبي لتعزيز الأمن ومنع اندلاع القتال في العاصمة طرابلس ومعالجة شواغل حقوق الإنسان. جاء ذلك وفق منشور لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا نشرته أمس، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قراراً يقضي بتشكيل لجنة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس برئاسته تتولى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس لإخلائها من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها.
كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة برئاسة قاضٍ تتولى متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وإجراء زيارات تفتيش ميدانية دورية وحصر ومراجعة حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو دون الإحالة إلى النيابة العامة، وفق بيانين صادرين عن مكتبه الإعلامي. وعن ذلك وفي منشورها رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل اللجنتين «لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان». وتهدف هذه الجهود وفق البعثة إلى تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين.
كما تهدف إلى معالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وكذلك انتشار حالات الاحتجاز التعسفي، وفق البيان.
وعبرت البعثة عن استعدادها لتقديم الدعم الفني للجنتين بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها، مؤكدة أن اللجنتين تأتيان في لحظة حرجة يطالب فيها الليبيون بإصلاحات جادة ومؤسسات دولة خاضعة للمساءلة وديمقراطية.
والأربعاء الماضي، اتفق المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، على إجراءات مشتركة لتعزيز الأمن وبسط سلطة الدولة، على أثر ما عاشته العاصمة طرابلس من توترات أمنية قبل أكثر من 3 أسابيع.
وجاء تشكيل اللجنتين بسبب ما شهدته وتشهده العاصمة طرابلس من توترات أمنية تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مستمرة مناوئة لحكومة الوحدة وأخرى مؤيدة لها.