جامعة القاهرة تحقق قفزات كبيرة في تصنيف التايمز العربي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
واصلت جامعة القاهرة نجاحاتها في مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المركز الثامن في تصنيف التايمز العربي، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية.
وجاءت في المركز الثامن على المستوى العربي في تصنيف ٢٠٢٤ بعد أن كانت في المركز ٢٨ في تصنيف العام الماضي ٢٠٢٣، كما كانت في المركز ٣٣ في العام ٢٠٢٢.
وصرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن هذا الانجاز يضاف إلى سلسة الانجازات التي تحققها الجامعة في الآونة الأخيرة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أنها احتلت مؤخرا المركز ٣٩ عالميا من بين ٧٤٩ جامعة من ٩٢ دولة واقليما في تصنيف التايمز النوعي (تصنيفات العلوم متعددة التخصصات) الذي صدر في نوفمبر الماضي، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بهذه النوعية من العلوم، حيث جاءت الجامعة في هذا التصنيف في المرتبة الأولى مصريا وافريقيا.
وقال د. محمد سامي عبد الصادق إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية والعربية، موجها التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
إنجازات جامعة القاهرة على المستوى العالميوأكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن ما تحققه جامعة القاهرة من إنجازات على المستوى العالمي يأتي تتويجا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا.
وأضاف نائب رئيس جامعة القاهرة أن هذا الانجاز في تصنيف تايمز العربي يمثل انعكاسا لحرص الجامعة علي مواصلة عمليات التطوير الأكاديمية والبحثية بما يساهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيا وخدميا في المحيط الاقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة التصنيفات الدولية التصنيفات التايمز العربي تصنيف التايمز العربي التايمز الجامعات رئیس جامعة القاهرة فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
رئيس طاجيكستان يقترح وضع استراتيجية لحماية الأنهار الجليدية
اقترح رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، في أول مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، وضع استراتيجية عالمية لحماية الأنهار الجليدية على المستوى الدولي.
وأشار رحمون إلى مشكلة الذوبان المتسارع للأنهار الجليدية، التي أصبحت اليوم واحدة من الأزمات العالمية المعاصرة، ووصف هذه الظاهرة بأنها اتجاه غير مسبوق في تاريخ البشرية. كما أكد على ضرورة بذل جهود مشتركة من قبل المجتمع الدولي لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
وقدم رئيس طاجيكستان سلسلة من المبادرات، تشمل رفع مستوى وعي المجتمع الدولي بالدور الحيوي للأنهار الجليدية، وتعزيز التعاون الدولي، وتنظيم رصد شامل وأبحاث علمية لفهم أفضل لعمليات ذوبان الأنهار الجليدية وتأثيرها على التغير المناخي العالمي، وضمان الأمن الغذائي، ووضع استراتيجية عالمية لحماية الأنهار الجليدية على المستوى الدولي. كما رأى ضرورة زيادة تنسيق الإجراءات للحفاظ على الأنهار الجليدية.
كما أشار رحمون إلى أن طاجيكستان، التي تمتلك أكبر الأنهار الجليدية في آسيا الوسطى، تواجه اليوم أزمة بهذا الخصوص، حيث أن تراجع الأنهار الجليدية لا يهدد التراث الطبيعي للبلاد فقط، بل وحياة الملايين في المنطقة.
وأردف قائلا: "إن أنهار طاجيكستان الجليدية هي المصدر الرئيسي لتغذية أنهار آسيا الوسطى، كما أنها تلعب دورا محوريا في الحفاظ على الاستقرار المناخي للمنطقة"، بالإضافة إلى أهميتها للمناخ العالمي. وفي هذا الصدد، اقترح الزعيم الطاجيكي تنظيم بعثة مشتركة مع شركاء التنمية والمعاهد البحثية لدراسة أنهار طاجيكستان الجليدية وإنشاء مختبر جليدي إقليمي.
وفي الختام، شدد رحمون على أن نتائج المؤتمر ستكون دعوة للعمل الفاعل من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في أهم العمليات العالمية في مجال الموارد المائية والمناخ والتنمية المستدامة. كما وصف المؤتمر بأنه خطوة مهمة نحو تنفيذ قرار الأمم المتحدة بإعلان عام 2025 سنة دولية للحفاظ على الأنهار الجليدية.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد إعلان دوشانبيه حول الأنهار الجليدية، ونداء دوشانبيه، والبيان الختامي لرئيس المؤتمر في ختام أعمال المؤتمر الدولي الأول رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية.