كندية دبي تطلق “ماجستير العلوم في الصحة العامة”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت الجامعة الكندية دبي برنامجًا جديدًا لدرجة ماجستير العلوم في الصحة العامة (MPH) والذي يعتمد على الشراكات مع المنظمات العالمية التي تستهدف المساعدة في سد الفجوة في مجال الصحة العامة.
ويبدأ طرح برنامج الدراسات العليا في مجال الصحة العامة بداية من الفصل الدراسي القادم “ربيع 2025″، مما يوفر فرصًا لكل من الخريجين الجدد وللمهنيين العاملين الحاليين للتقدم إلى مناصب قيادية في ذلك المجال.
ويستجيب برنامج “ماجستير العلوم في الصحة العامة” للطلب المتزايد على التعليم الذي يوفر نهجًا عامًا وشاملًا لقيادة الصحة العامة في المنطقة وتشهد المنطقة وشمال إفريقيا حاجة متزايدة لمهنيي الصحة العامة بسبب العديد من العوامل المترابطة، التي تشمل النمو السكاني، وانتشار الأمراض والعمل على مكافحتها، وتعزيز النظم الصحية، والتقدم في تكنولوجيا الصحة.
ويتماشى البرنامج مع استراتيجيات رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية 2030، والتي تؤكد على نقل أنظمة الرعاية الصحية إلى مستوى عالمي، وتعزيز الرفاهية المجتمعية الشاملة، فضلاً عن جانب السياحة العلاجية. وعلى نطاق عالمي، يعمل هذا البرنامج على إعداد المهنيين لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة تلك المتعلقة بالصحة الجيدة.
ويغطي المنهج الدراسي – الذي يُقدمه أكاديميين متخصصين من كندا وأمريكا الشمالية وكذلك الممارسين الإقليميين في قيادة الصحة العامة – المجالات الرئيسية للصحة العامة، بما في ذلك علم الأوبئة والإحصاء الحيوي، والصحة البيئية، وسياسة الصحة العامة، والصحة والسلامة المهنية.
ويستكشف المنهج أبعادًا جديدة تتمثل في الابتكارات في الصحة الإلكترونية، ويتاح للطلاب الفرصة لاستكشاف مجالات اهتمامهم الخاصة من خلال مشاريع البحث والتدريب العملي وتقديم أطروحات نهائية.
وسيتم تزويد خريجي “ماجستير العلوم في الصحة العامة: بالمعارف والمهارات اللازمة للتنقل في مشهد سريع التطور، ومعالجة التحديات الصحية والبيئية المعقدة، وتحليل البيانات الصحية، وتشكيل السياسات، وتنفيذ التدخلات الفعالة.
وللعمل على دمج التعلم في الفصول الدراسية مع الخبرات العملية، سيتم تدريس “ماجستير العلوم في الصحة العامة” من قبل أساتذة دوليين متطورين يتمتعون بمؤهلات بحثية رفيعة المستوى، بما في ذلك الأكاديميون في مجال الصحة العامة من كندا. ومع النمو السريع والطلب المتزايد على المهنيين المؤهلين في مجال الصحة، يُتيح “ماجستير العلوم في الصحة العامة” للخريجين فرص عمل متميزة، وإمكانية التأثير بفاعلية في نطاق الصحة محليًا وعالميًا. ويُسند للمتخصصين في الصحة العامة مجموعة واسعة من الأدوار وفي مختلف القطاعات، من الوزارات والهيئات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وذلك شركات الاستشارات والأدوية والتكنولوجيا الصحية.
وقالت الدكتورة أسيل طقشة، عميدة كلية العلوم البيئية والصحية: “يأتي إطلاق “ماجستير العلوم في الصحة العامة” في وقت مهم، حيث إن الزخم المتزايد لتطوير سياسة الصحة العامة وتبني التكنولوجيا والابتكار يتيح فرص هائلة للتأثير على الرعاية العالمية والاستدامة. وسيزود هذا البرنامج الدارسين بالمعارف والمهارات اللازمة لمعالجة تحديات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم وتعزيز رؤية دولة الإمارات والرؤية الإقليمية الأوسع لإنشاء نظام رعاية صحية متميز يعزز الرفاهية المجتمعية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تسهيل”.. وزارة الاقتصاد تطلق النظام الرقمي لنقطة الاستعلام لتسهيل التجارة الخارجية في ليبيا
أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن إطلاق النظام الرقمي لنقطة الاستعلام الوطنية (LTFU)، الذي يهدف إلى تسهيل وتنظيم عمليات التجارة الخارجية في ليبيا.
وبحسب الوزارة، يأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (637) لسنة 2024م، والذي يهدف إلى تعزيز الشفافية وتطوير الإجراءات التجارية عبر شبكة ليبيا للتجارة، على حد تعبيرها.
وأوضحت الوزارة أن النظام الرقمي الذي سيتم من خلاله تقديم كافة المعلومات المتعلقة بالتجارة الخارجية، مثل القوانين والأنظمة، والمواصفات، والإجراءات الجمركية، سيكون متاحاً عبر المنصة الرقمية “تسهيل” عبر الرابط الإلكتروني: https://ltfu.ltnet.gov.ly.
وأكدت الوزارة أن المنصة توفر قناة رسمية وآمنة للتواصل بين جميع المتعاملين التجاريين من الموردين والمصدرين، حيث يمكنهم الاطلاع على جميع التشريعات والإجراءات اللازمة لإتمام عمليات الاستيراد والتصدير بكفاءة وسهولة، وفق قولها.
كما أشارت الوزارة إلى أن المنصة تقدم خدمات الاستفسار وتلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بأي صعوبات تواجه المتعاملين في عملياتهم التجارية، بحسب وصفها.
ودعت الوزارة كافة المتعاملين التجاريين في السوق الليبي من الاستفادة من هذه المنصة الجديدة، التي تسهم في تعزيز الشفافية وتحسين بيئة الأعمال في ليبيا، مما يدعم تطوير التجارة الخارجية ويسهم في جذب الاستثمارات، وفق قولها.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0