تكنولوجيا شرائح eSIM.. كيف ستغير طريقة استخدامنا للهواتف المحمولة في مصر؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الشركة المصرية للاتصالات لإطلاق مجموعة من الخدمات والابتكارات الجديدة في مجال الاتصالات اللاسلكية، بما في ذلك تقنية شرائح الـ«eSIM» ومكالمات «الواي فاي» (Wifi Calling)، والتي تعتبر هذه الخطوة تطورًا كبيرًا في قطاع الاتصالات المحلي، حيث ستتيح للمستخدمين مزيدًا من المرونة في إدارة خطوطهم الهاتفية والوصول إلى خدمات أفضل، حيث تواصل مصر تقدمها في تبني التقنيات الحديثة، مما يعزز من مكانتها في عالم الاتصالات، لتلبية احتياجات السوق المحلي بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية.
كما تعتزم الشركة المصرية للاتصالات إتاحة مجموعة من الخدمات والتقنيات الحديثة في عالم الاتصالات اللاسلكية، أبرزها تقنية «شرائح eSIM» أو الشريحة الإلكترونية المدمجة، بعد إعلان الشركة عن اعتزامها تقديم هذه التقنية الجديدة، وتعتبر خطوة متقدمة ستُحسن من تجربة المستخدمين على الهواتف الذكية مقارنة بالشرائح التقليدية.
تُعتبر شرائح eSIM شريحة مدمجة داخل جهاز الهاتف وغير قابلة للإزالة، حيث تعمل بشكل رقمي كامل، مما يوفر للمستخدمين مرونة أكبر مقارنة بالشرائح التقليدية، كما تواكب هذه التقنية أحدث الاتجاهات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يُتوقع أن تحل محل الشرائح التقليدية في كافة الأجهزة والهواتف المستقبلية.
وتختلف طريقة تفعيل شرائح eSIM حسب ما إذا كان المستخدم يمتلك رقمًا حاليًا أو يرغب في الحصول على رقم جديد، ففي حالة الرقم الحالي، يتوجه العميل إلى فرع الشركة لإتمام الإجراءات اللازمة، مثل توقيع العقد وتبديل الشريحة التقليدية بـ eSIM، ثم يقوم بتفعيل الشريحة باستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code)، أما في حال شراء رقم جديد، فسيتم اتباع نفس الخطوات بعد التوجه إلى الفرع واختيار الشريحة الإلكترونية.
وقد أشار أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلى أن وزير الاتصالات، عمرو طلعت، سيعلن قريبًا عن تفاصيل الخدمات الخاصة بشرائح eSIM، وأوضح أن أسعار هذه الشرائح ستكون قريبة من تكلفة الشرائح العادية، كما أكد أن هذه التقنية ستلغي الحاجة لأبراج المحمول في المستقبل، وستتيح للمستخدمين إجراء المكالمات في الأماكن النائية عبر تقنية الواي فاي، مما يسهم في تحسين الخدمة بشكل عام، مما يعزز مكانة مصر في تبني التقنيات الحديثة، حيث تُعد من أوائل الدول التي تطبق هذه التكنولوجيا المتطورة، مما يعكس سعيها الدائم لمواكبة الابتكارات العالمية في مجال الاتصالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات اللاسلكية السوق المحلي تكنولوجيا المعلومات المصرية للاتصالات مجال تكنولوجيا المعلومات شرائح eSIM
إقرأ أيضاً:
السعدي: ميثاق التجارة الخارجية 2025-2027 دعم غير مسبوق لصادرات الصناعة التقليدية
زنقة 20 ا الرباط
تم يوم الأربعاء 28 ماي 2025، التوقيع على ميثاق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027، في حفل رسمي شهد حضور ومشاركة عدد من القطاعات الوزارية، من بينها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك في إطار تنزيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتماشياً مع أهداف البرنامج الحكومي 2021-2026.
وأكد لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقيلدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يروم هذا الميثاق إرساء دينامية جديدة ومستدامة لتطوير الصادرات المغربية، مع إيلاء اهتمام خاص بمنتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، التي تمثل مكوناً أساسياً من الهوية الاقتصادية والثقافية الوطنية.
وأضاف أن الميثاق يعتمد على أربعة محاور استراتيجية رئيسية. أولها، مواكبة موجهة للمقاولات، عبر تخفيض الحد الأدنى لرقم المعاملات السنوي إلى مليون درهم فقط بالنسبة لمقاولات الصناعة التقليدية الراغبة في ولوج الأسواق الدولية لأول مرة، في حين تم تحديده في مليوني درهم لباقي الفاعلين، بهدف توسيع قاعدة المصدرين وفتح المجال أمام وحدات إنتاجية صغيرة ومتوسطة.
ويشمل المحور الثاني، يضيف السعدي، إحداث آلية تأمين عمومية جديدة، تروم تغطية المخاطر المرتبطة بالتصدير، لتمكين المقاولات من مواجهة التقلبات التي قد تعترض ولوجها إلى الأسواق الخارجية، في ظل سياق دولي يتسم بعدم الاستقرار.
أما المحور الثالث، يشير السعدي، فيتمثل في تعزيز الترويج للصادرات، من خلال تثمين العرض الوطني، بما في ذلك منتجات الصناعة التقليدية، وفتح آفاق جديدة في الأسواق الواعدة، عبر استراتيجيات تسويقية موجهة ومبتكرة.
ويهم المحور الرابع، يؤكد المتحدث ذاته، تنزيل إجراءات أفقية داعمة، تشمل رقمنة التجارة الخارجية، وإحداث لجنة لليقظة والذكاء التجاري، إلى جانب اعتماد مقاربة ترابية تروم تعبئة الجهات والفاعلين المؤسساتيين، وجعلهم شركاء فاعلين في الدينامية التصديرية الجديدة.
وشدد السعدي على أن هذا الميثاق يمثل دفعة قوية لتقوية النسيج الاقتصادي الوطني، ورافعة حقيقية للارتقاء بمكانة “صُنع في المغرب” على الساحة الدولية، وترجمة فعلية لإرادة جماعية تسعى إلى تعزيز التنافسية وتوسيع نطاق حضور المنتوج المغربي في الأسواق العالمية.