مغردون يسخرون من بسطة الاحتلال لاستعادة أسراه في جباليا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
على الرغم من استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة وارتكابه آلاف المجازر، إضافة إلى الحصار، والتجويع، والتهجير ضد المواطنين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإنه فشل في العثور على الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وبعد مرور أكثر من 425 يومًا من حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، شارك مغردون فلسطينيون ووسائل إعلام مختلفة مقطع فيديو يظهر جنودًا من جيش الاحتلال يتحدثون بمكبرات الصوت وباللغة العربية، يعرضون على النازحين شمال غزة لوحة عليها رقم 5 ملايين دولار مكافأة مقابل الإدلاء بمعلومات حول الأسرى.
جنود الاحتلال يبلغون كل من يخرج من جباليا بمكافأة 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى! pic.twitter.com/XLM17VFmz5
— د. خالد عبيد العتيبي (@khaledob) December 4, 2024
وقد انتشر الفيديو بشكل واسع بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهر المقطع ردة فعل أطفال وسيدات نازحين من مخيم جباليا شمال قطاع غزة وعدم إبداء أي اهتمام لجنود الاحتلال.
وتعليقا على ذلك، أوضح الإعلامي والكاتب السياسي الفلسطيني فايد أبو شمالة عبر حسابه على منصة "إكس" أن الجيش الإسرائيلي فشل في استعادة أسراه لدى المقاومة الفلسطينية رغم كل ما فعله في قطاع غزة من إبادة ودمار.
فاشلون! بعد كل ما فعلوا من إبادة ودمار!
يعرضون على النازحين من شمال غزة ملايين الدولارات مقابل الإدلاء بمعلومات عن الأسرى لدى المقاومة. pic.twitter.com/iBeWavggrq
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) December 4, 2024
إعلانفيما كتب الدكتور حسن أبومطير عبر منصة إكس قائلا "جنود الاحتلال الإسرائيلي المفلسين ينشرون يافطة للخارجين من جباليا تحت التهديد والنار حول جائزة الخمسة ملايين لمن يسلم أسيرًا أو يدلي بمعلومات عنه".
جنود الاحتلال الاسرائيلي المفلسين ينشرون يافطة للخارجين من #جباليا تحت التهديد و النار حول جائزة الخمسة مليون لمن يسلم اسير او يدلي بمعلومات عنه pic.twitter.com/hfXjxWmiwT
— Dr.Hasan Abumeteir || حسن ???????? (@hmeteir) December 4, 2024
وانهالت الردود والتعليقات على الفيديو، قائلين "شردوهم وهدموا بيوتهم وقتلوا أهلهم، وبعد كل ذلك يعرضون عليهم النقود لبيع ضمائرهم"، في إشارة إلى عجز جيش الاحتلال عن العثور على الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، رغم عام كامل من الحرب على القطاع".
وأضاف المغردون أنه بعد سنة وشهرين من تدمير غزة، بما في ذلك بيوتها ومدارسها ومستشفياتها، وتهجير سكانها، وارتكاب إبادة بشرية، لم يتم العثور على الرهائن.
*جندي من جيش الاحتلال يحاول اغراء المواطنين النازحين في جباليا بخمس مليون دولار لأي شخص يدلي بمعلومات عن مكان المختطفين ❗*
ورغم المعاناة التي يعيشها الشعب الحر الا انه لم يصغي اليه احد pic.twitter.com/LMbFLjmtm4
— القناص SAS (@alghosini247) December 4, 2024
كما سخر أحد المغردين من مقطع الفيديو قائلًا "فكرت فاتح بسطة وببيع، طلع بيشحد معلومات"، فيما علّق آخر على ردّة فعل الطفل تجاه جنود الاحتلال وهو يمشي قائلا حاضر "ماخده (يأخذه) على قد (قدر) عقله".
*???? جنود الاحتلال يبلغون كل من يخرج من جباليا بمكافأة 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى.*
*عندما ترى هكذا عرض من اليهود اعلم أنهم مهزومون.* pic.twitter.com/wBpzqcfEea
— ابو موسى عبده زيد (@Abdhuzaid1) December 4, 2024
إعلانوأشار آخرون إلى أن الاحتلال، رغم القوة التي يملكها والدعم العسكري الذي يتلقاه من الدول الغربية والعربية، انتهى به الأمر إلى عرض مكافأة مالية لمن يدله على الأسرى، معتبرين أن هذا يُظهر عجزا كبيرا في استعادتهم.
5مليون لمن يبلغ عن مكان الرهائن
????????
بعد سنة وشهرين دمروا غزة بيوتها ومدارسها ومستشفياتها وهجروا السكان وإبادة بشرية
ولم يعثروا على الرهائن بواسطة الجيش الصهيوني الذي لايقهر ودعم قوات وأساطيل القوى العظمى أمريكا وبريطانيا وآخرتها عرض مكافأة لمن يدلهم هزلت أم أن هناك هدف مبطن pic.twitter.com/Krpm37VN96
— ????عبدالله بن محمد النمر( أبوعلاء) ???? (@Abdullahmuhamd0) December 4, 2024
كما علق أحد المغردين على الفيديو قائلا "عجزت أحدث أجهزة التجسس لديهم وكلاب الأثر عن معرفة مكان الأسرى والمحتجزين في غزة، ولم يجدوا عميلًا يتعاون معهم أو يرشدهم إلى أي معلومات تفيدهم، فلجؤوا إلى استغلال حاجة الناس وعرضوا 5 ملايين دولار لمن يتعاون معهم".
*???? جنود الاحتلال يبلغون كل من يخرج من جباليا بمكافأة 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى.*
*عندما ترى هكذا عرض من اليهود اعلم أنهم مهزومون.* pic.twitter.com/wBpzqcfEea
— ابو موسى عبده زيد (@Abdhuzaid1) December 4, 2024
توصيات حماسفي السياق ذاته، قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على بيان داخلي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفيد بأن لدى الحركة معلومات عن نية إسرائيل تنفيذ عملية لاستعادة بعض أسراها في قطاع غزة، ويتضمن تعليمات لمقاتلي الحركة إزاء مثل هذه "المغامرة".
ووفقا لما نقلته الوكالة، فإن حماس علمت بأن إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية لاستعادة الأسرى على غرار العملية التي نفذتها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في يونيو/حزيران الماضي، والتي أدت لاستشهاد أكثر من 270 فلسطينيا جراء القصف المدمر.
إعلانوجاء في البيان أنه "من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه"، وفقا لما نقلته رويترز، التي قالت إن حماس تحدثت عن "تحييد" الأسرى إذا تم تنفيذ مثل تلك العملية.
وأضاف البيان الداخلي أن التوصيات هي "التشديد في ظروف حياة الأسرى وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات… تفعيل أوامر التحييد.. كرد فوري وسريع على أية مغامرة من قبل العدو".
وحسب البيان -الصادر بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- فقد طلبت حماس من أفرادها الذين يحتجزون الأسرى الإسرائيليين في غزة ألا يلتفتوا إلى أي تداعيات بعد هذه التعليمات، مؤكدة أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير أولئك الأسرى.
وقد أعلنت حماس -أول أمس الاثنين- أن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها قُتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكدت أن معظمهم قضوا بقصف الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأكدت الحركة مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يحقق وقف العدوان على قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بمعلومات عن الأسرى یدلی بمعلومات عن جنود الاحتلال جیش الاحتلال لدى المقاومة ملیون دولار من جبالیا دولار لمن قطاع غزة pic twitter com جنود ا
إقرأ أيضاً:
عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح ويتكوف ورد حماس عليه
حصلت "عربي21" على النص الكامل للمقترح الأخير الذي تقدّم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم 28 أيار/ مايو الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، ورد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عليه، والذي تقدّمت به إلى الوسطاء يوم 31 أيار/ مايو الماضي.
وجاء في مقترح ويتكوف وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، ويضمن الرئيس دونالد ترامب التزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار خلال الفترة المُتفق عليها، بينما كان رد حماس اقتراح وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، ويضمن ترامب التزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
واقترح ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة من قائمة الـ 58 أسيرا المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع، على أن يتك إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
وردت حماس بانه سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول من الاتفاق، وفي اليوم الثلاثين 2 أسرى أحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء، أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6.
المساعدات الإنسانية
اقترح ويتكوف إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وأنه سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
واقترحت حماس بدورها إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير/ كانون الثاني 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر.
وأضاف أنه يجب إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق)، وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع.
وطالبت بالسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.
وأضافت أنه "خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة".
الأنشطة العسكرية
اقترح ويتكوف توقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ، وخلال فترة وقف إطلاق النار يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا أو 12 ساعة يوميا خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين.
وردت حماس بأن تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة.
أما عن إعادة انتشار جيش الاحتلال، جاء في مقترح ويتكوف أن "يتم في اليوم الأول بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات) إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يُتفق عليها".
وفي اليوم السابع، بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقا للمادة الثالثة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وبناءً على خرائط يُتفق عليها.
وتعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال مفاوضات القريبة (غير المباشرة).
وردت حماس بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار/ مارس 2025 في جميع مناطق قطاع غزة وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
المفاوضات
ذكر المقترح الأمريكي أنها ستبدأ تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك: مفاتيح وشروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتفق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتتضمن ايضا قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة، وترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة التي سيثيرها أي من الجانبين، إضافة إلى إعلان وقف إطلاق نار دائم.
وجاء رد حماس كالتالي: "في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية: مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأضافت أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. (بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة).
وذكرت أن ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة تتمثل في: مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق، بكامل الصلاحيات والمهام، ووقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5- 7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر).
الدعم الرئاسي
أكد المقترح أن الرئيس يولي اهتماما جادا لالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصرّ على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة، إذا ما اُختتمت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.
وكان رد حماس حول هذه النقطة بالتالي: "إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصرّ على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للصراع".
وعن إطلاق الأسرى الأسرى الفلسطينيين، جاء في مقترح ويتكوف أنه مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 10 كانون الثاني/ يناير 2025، ستفرج "إسرائيل" عن 125 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ومقابل إطلاق سراح رفات 18 أسيرا إسرائيليا ستفرج "إسرائيل" عن 180 غزيا متوفى.
وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقا لآلية مُتفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. وسيتم نصف هذه العمليات في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع.
وردت حماس أنه "في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء والجثامين الـ 18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين، ويتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن ووفق آلية يُتفق عليها".
وضع الأسرى
أكد المقترح الأمريكي أنه "في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/ إثبات وفاة) عن كل رهينة متبقٍ. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعدد الغزيين المتوفين المُحتجزين في إسرائيل. وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الأسرى خلال فترة وقف إطلاق النار.
وردت حماس أنه في اليوم العاشر تقدم معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمَن تبقى من الأسرى طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم "إسرائيل" معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممَن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتلتزم حماس بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى الإسرائيليين فور وقف إطلاق النار، بالمقابل تلتزم "إسرائيل" بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى والمُحتجزين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وفق القانون والأعراف الدولية.
وفيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى المتبقين بالاتفاق، ينبغي بحسب المقترح استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يوما، وبعد الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات من "قائمة الـ 58" التي قدّمتها "إسرائيل".
في حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية.
وردت حماس بأنه "ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف نار دائم في غضون 60 يوما. عند الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات من قائمة الـ 58 المُقدّمة من إسرائيل)، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
الضامنون
أكد المقترح أن الوسطاء هم (الولايات المتحدة، مصر، وقطر) هم من يضمنون تنفيذ الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما، ولأي تمديد يتفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.
وكان رد حماس أن على الوسطاء ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية.
رئاسة المبعوث
أكد المقرح أنه سيأتي المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وسيرأس ويتكوف المفاوضات، بينما كان رد حماس أن المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، سيأتي إلى المنطقة لإتمام الاتفاق وسيرأس ويتكوف المفاوضات.
وحول دور ترامب، أكد المقترح أن الرئيس ترامب سيعلن شخصيا اتفاق وقف إطلاق النار. والولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.
وكان رد حماس أن ترامب سيقوم بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا، وأن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.