قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المفاوضات والتحركات التي تقوم بها القاهرة وتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، تهدف لتحريك المشهد الراكد وعدم إعطاء فرصة للاحتلال بالتذرع بعدم وجود تمثيل فلسطيني.

وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، على قناة "أون"، أنه قبل مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، كان هناك أفكارًا أخرى تتعلق بحكم العشائر ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أنه اليوم يتم الحديث عن سلطة فلسطينية رسمية.

وأشار إلى أن القاهرة تتحرك بمسئولية قومية كبيرة لإيجاد سلطة تمثل الشعب الفلسطيني على الأرض، بغض النظر عن تحفظات حماس التي قبلت بها فيما بعد.

وأوضح أن تلك الخطوة المهمة التي تجري في القاهرة يمكن البناء عليها، حيث توجد اتصالات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي، ما يتيح مساحة للتوافقات.

ولفت إلى أن المفاوضات التي تمت في القاهرة خلال الأيام الأخيرة تشير إلى تجاوب حركة حماس مع تنفيذ مقترح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وتشكيلها بمهامها وصلاحياتها المهمة، مشيرًا إلى أن حركة فتح كانت قد وافقت على بعض البنود.

تباين الرؤى

وأضاف، أنه رغم بعض التباينات في الرؤى، هناك تجاوب من حماس، لافتاً إلى أن القاهرة تتحرك بمهارة كبيرة لترتيب الأوضاع بعد تشكيل لجنة الإسناد، موضحًا أن اللجنة تضم عددًا من الشخصيات الفلسطينية غير المنتمية لحركة حماس، وتتمثل في بعض الشخصيات العامة في الداخل والخارج، ويصل عدد الأعضاء إلى ما بين 14 و16 شخصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر حماس فلسطين غزة الشعب الفلسطينى المزيد المزيد لجنة الإسناد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني

ناشدت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن النهب المستمر لمقدرات الشعب الفلسطيني، والذي يهدف لتقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.

جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، مع السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية.

وأفادت جامعة الدول العربية، في بيان لها، بأن المسؤول الفلسطيني سلم، خلال اللقاء، رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية من محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين، حول الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقة واغتصاب لأكثر من ثلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية التي تقوم بجمعها من خلال ما يعرف بنظام المقاصة.

وفي هذا الصدد، شدد أبو الغيط على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرض واجب على كل طرف قادر على المساهمة، معتبرا أن تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها، يعد سبيلا أساسيا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ويمثل أسلوبا عمليا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
  • أستاذ دراسات سياسية : الحرب الحالية انتهاك إسرائيلي للقانون الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن القضاء على البرنامج النووى الإيرانى إلا بشرط
  • كاتب صحفي: قافلة الصمود سياسية وليست إنسانية.. وهدفها إحراج مصر
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل يدفع أمريكا للتدخل المباشر
  • هل إيران قادرة على ردع ضربات إسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب