باحث: نتنياهو لديه قدرة على الابتزاز السياسي واستغلال غياب الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن غياب الإدارة الأمريكية يعتبر السبب الرئيس في كل ما يحدث في الفترة الحالية، إذ أنها تعتبر فترة تسليم وتسلم، مشيرًا إلى أن هناك أقاويل تشير إلى أن هناك ضوء أخضر أعطته أمريكا لإسرائيل لتفعل ما تفعله بغزة.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن كل التصريحات التي خرجت من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فيها نوع من التضارب، متابعًا: «ما يدل على هذا أن، كل القرارات التي أصدرها مجلس الأمن القومي لوقف الحرب على غزة، وحق إسرائيل فى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن الفيتو الأمريكي الذي كان يقف في صالح إسرائيل».
ولفت ، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه قدرة عجيبة على الابتزاز السياسي واستغلال المواقف، فضلا عن أنه يستغل الموقف الجاري في ظل غياب الإدارة الأمريكية، وأن هناك وعود من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأكثر مما يستحق نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حرب غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.