روسيا تتحدى تهديد ترامب حول "بريكس"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول روسي كبير قوله، اليوم الجمعة، إن العمل على نظام للتسويات المالية سيستمر على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 % على الواردات من الدول التي تحاول تقويض الدولار.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين قوله إن بريكس تعمل في الواقع على نظام تسوية، وليس عملة دولية جديدة.
وقال "بالطبع، سيستمر ذلك"، في إشارة إلى العمل على النظام الجديد.
The idea that the BRICS Countries are trying to move away from the Dollar while we stand by and watch is OVER. We require a commitment from these Countries that they will neither create a new BRICS Currency, nor back any other Currency to replace the mighty U.S. Dollar or, they…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 30, 2024وطالب ترامب قبل أيام الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالالتزام بعدم طرح عملة جديدة، أو دعم عملة أخرى لتحل محل الدولار، محذراً من فرض رسوم جمركية بنسبة 100%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب بريكس
إقرأ أيضاً:
هل سيفرض ترامب عقوبات جديدة على روسيا أم سيؤجلها؟.. مصادر توضح
(CNN)-- قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمضي قدمًا في فرض عقوبات جديدة على روسيا خلال الأيام المقبلة، بعدما عبر عن استيائه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بسبب هجومه الجوي على أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتم وضع خيارات خلال الأسابيع القليلة الماضية لتطبيق إجراءات جديدة لمعاقبة موسكو، لكن ترامب لم يوافق عليها حتى الآن. وقال ترامب، الأحد، إنه سيدرس "بالتأكيد" فرض عقوبات جديدة في أعقاب القصف المتواصل بالصواريخ والطائرات بدون طيار، والذي خلّف العديد من القتلى.
وقال ترامب عن بوتين، الأحد، إنه "يقتل العديد من الناس. لا أعرف ما الذي أصابه. ماذا حدث له بحق الجحيم؟".
وأضافت المصادر أن ترامب قد يقرر عدم تطبيق العقوبات الجديدة، تماشيًا مع مواقف سابقة لتراجعه عن تهديداته بفرض عقوبات على روسيا. وقال ترامب سرًا إنه يشعر بالقلق من أن العقوبات الجديدة قد تبعد روسيا عن محادثات السلام.
وبعد حديثه مع بوتين الأسبوع الماضي، أبلغ ترامب القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية أنه لن ينضم إليهم، في الوقت الراهن، في تطبيق إجراءات جديدة على موسكو، على الرغم من أنه كان قد أشار في وقت سابق إلى استعداده لاتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه بوتين، حسبما قال مسؤول أوروبي.
وبعد تصريحات ترامب الأخيرة، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن أمله في أن يغير الرئيس الأمريكي نهجه.
وقال ماكرون، الاثنين: "يدرك الرئيس ترامب أنه عندما قال الرئيس بوتين عبر الهاتف إنه مستعد للسلام، أو أخبر مبعوثيه أنه مستعد للسلام، فقد كذب". وأضاف: "رأينا دونالد ترامب مرة أخرى يعبر في الساعات الأخيرة عن غضبه. إنه شكل من أشكال نفاد الصبر. آمل ببساطة أن يترجم ذلك الآن إلى أفعال".
كما شجع بعض حلفاء ترامب الجمهوريين على اتباع نهج أكثر صرامة. وقدم السيناتور ليندسي غراهام مشروع قانون يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على الواردات من الدول التي تواصل شراء النفط أو الغاز الطبيعي أو اليورانيوم من روسيا.
وسبق أن أثار ترامب فكرة فرض عقوبات جديدة على القطاع المصرفي الروسي، وعقوبات ثانوية على من يشترون منتجات الطاقة الروسية. وقد تم طرح الخيارين، ولكن لم تتضح الخطوات المحددة التي يدرسها ترامب عقب القصف الذي تعرضت له أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي.