تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف
طور #علماء #يابانيون تقنية جديدة لتكسير #الماء وتحويله إلى #وقود_هيدروجين باستخدام #ضوء_الشمس.
ومن خلال استخدام محفز ضوئي خاص، تهدف هذه التقنية إلى توفير هيدروجين أرخص وأكثر وفرة واستدامة، ما يفتح آفاقا لتطبيقات متعددة في مجال الطاقة.
وفي الوقت الحالي، يتم استخراج معظم الهيدروجين من الغاز الطبيعي، ما يجعل الانتقال إلى مصادر أكثر استدامة، مثل الهيدروجين الناتج عن الماء، خيارا ضروريا للمستقبل.
وتعتبر الطريقة الجديدة التي تعتمد على الطاقة الشمسية “سهلة التصنيع وتعد بثورة في حال تم تحقيق الكفاءة المطلوبة”.
وتستند العملية إلى تقسيم الماء إلى أكسجين وهيدروجين باستخدام محفزات ضوئية. وعلى الرغم من أن الفكرة ليست جديدة، إلا أن معظم المحفزات التقليدية تكون غير فعّالة ولا تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى هيدروجين بشكل كاف.
واختار العلماء اليابانيون استخدام ما يعرف بنظام “الخطوة المزدوجة” لتحسين الكفاءة. وفي هذا النظام، يعمل محفز ضوئي واحد على إنتاج الهيدروجين، بينما يقوم محفز آخر بإنتاج الأكسجين. ويعد هذا النظام أكثر تطورا وفعالية مقارنة بالنظام التقليدي الذي يعمل بخطوة واحدة.
ويوضح المعد الرئيسي للدراسة، البروفيسور كازوناري دومين، من جامعة Shinshu، أن “تقسيم الماء بواسطة المحفزات الضوئية باستخدام أشعة الشمس يمثل تقنية مثالية لتحويل وتخزين الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية”. ويضيف أن “التطورات الحديثة في المواد والأنظمة الضوئية تبعث على التفاؤل بإمكانية تحقيق هذا الهدف في المستقبل”.
وأشار الدكتور تاكاشي هيساتومي، أحد المعدين المشاركين من جامعة Shinshu، إلى أنه “بينما لا يمكن لتكنولوجيا تحويل الطاقة الشمسية أن تعمل في الليل أو في الطقس السيئ، فإن تخزين الطاقة الشمسية كطاقة كيميائية في المواد يمكن أن يجعلها قابلة للاستخدام في أي وقت وفي أي مكان”.
ونجح فريق دومين وهيساتومي في تحقيق تقدم ملحوظ عبر تشغيل مفاعل بمساحة 100 متر مربع (1076 قدما مربعا) لمدة 3 سنوات. وأظهرت النتائج أن النظام يعمل بشكل أفضل تحت ضوء الشمس الطبيعي مقارنة بالظروف المعملية، مع تحقيق كفاءة تحويل أعلى بنسبة 50% عند استخدام محفزات ضوئية تستجيب للأشعة فوق البنفسجية.
وقال هيساتومي: “لقد كانت كفاءة تحويل الطاقة الشمسية في نظامنا أعلى بمرة ونصف مقارنة بالظروف المخبرية باستخدام ضوء الشمس الطبيعي”.
وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه الفريق، لا تزال الكفاءة الحالية منخفضة. فالكفاءة تحت ضوء الشمس المحاكى لا تتجاوز 1%، بينما قد تصل إلى 5% في أفضل الظروف تحت ضوء الشمس الطبيعي.
ويشدد الفريق على ضرورة تطوير محفزات ضوئية أكثر فعالية وبناء مفاعلات أكبر لتحقيق التحول الكبير في هذه التقنية.
وأوضح دومين: “إذا تم تحسين كفاءة المحفزات الضوئية إلى مستوى عملي، سيكون لذلك تأثير كبير على تطوير تكنولوجيا الإنتاج الضخم للهيدروجين، بالإضافة إلى تسريع بناء المصانع وتطوير التشريعات المتعلقة بالطاقة الشمسية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء يابانيون الماء ضوء الشمس الطاقة الشمسیة ضوء الشمس
إقرأ أيضاً:
«سفينة الغوص DSV».. منحة يابانية لدعم أسطول الإنقاذ بهيئة قناة السويس
بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مع السفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، مستجدات التعاون المشترك في مجالات التدريب والتسويق، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
حضر اللقاء، المهندس أحمد البربري مدير إدارة الترسانات بالهيئة، ووفد رفيع المستوى من السفارة اليابانية بالقاهرة ومكتب «الجايكا» بمصر ضم كل من: نيميي هيروماس سكرتير أول بسفارة اليابان في مصر، وإبيساوا يو ممثل مكتب مصر بهيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا)، وتاناكا ساتورو ممثل بهيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا، وميناس أحمد محلل اقتصادي أول بالسفارة، وهبة الحسيني مسئول مشروعات بمكتب مصر هيئة التعاون الدولي اليابانية الجايكا.
في مستهل الزيارة، رحب الفريق أسامة ربيع، بالوفد الياباني في هيئة قناة السويس، وأعرب عن تقديره لعلاقات الشراكة والصداقة الممتدة بين مصر واليابان على الجانبين الرسمي والشعبي، مؤكدًا على الدور المهم الذي تلعبه قناة السويس باعتبارها حلقة وصل أساسية في دعم العلاقات بين البلدين على المستوىين الاستراتيجي والاقتصادي.
وأشاد رئيس الهيئة بالتعاون المثمر والبناء الذي يجمع هيئة قناة السويس بالعديد من المؤسسات اليابانية، مشيرًا إلى العلاقات الوطيدة والتواصل المستمر مع جمعية ملاك السفن اليابانية لتبادل الرؤى وتحقيق المصالح المشتركة، كما ثمن الدور البناء لهيئة اليابان للتعاون الدولي "الجايكا" باعتبارها أحد الشركاء الفاعلين في مجالات التدريب والتسويق.
وشدد «ربيع» على أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية رغم التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الأوضاع الإقليمية الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، بل عكفت الهيئة على تقديم حزمة متنوعة من الخدمات الملاحية في الظروف الاعتيادية والطوارئ.
من جهته، عبر السفير فوميو إيواي، عن امتنانه للجهود والمساعي المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لدعم حركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب رغم التحديات الراهنة، متمنيا عودة الاستقرار مرة أخرى إلى المنطقة في القريب العاجل لما لذلك من انعكاس مباشر على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد سفير اليابان بالقاهرة على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في المجتمع الملاحي، معربا عن فخره بالتعاون المثمر والمتزايد بين هيئة قناة السويس والمؤسسات اليابانية.
وأوضح أن التعاون المشترك مع «الجايكا» أثمر عن الاتفاق على تقديم الحكومة اليابانية منحة لدعم أسطول الإنقاذ بهيئة قناة السويس بسفينة دعم الغوص «DSV»، مشيرًا إلى أنه من المقرر توقيع الاتفاقية النهائية الخاصة بالمنحة في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا في شهر أغسطس القادم على أن يعقبه توقيع اتفاقية فنية مع قناة السويس.
اقرأ أيضاًرئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مشروع للمنتجات الزجاجية بالسخنة
رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع جديد مع شركة تركية لصناعة أقمشة الجينز