الأسبوع:
2025-05-28@17:25:35 GMT

«العفو الدولية»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

«العفو الدولية»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل، بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة خلال حربها مع حماس، قائلة إنها سعت عمدا إلى تدمير الفلسطينيين من خلال شن هجمات مميتة، وهدم البنية التحتية الحيوية، ومنع توصيل الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات.

وبحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس، أصدرت مجموعة حقوق الإنسان تقريرا الخميس في الشرق الأوسط، جاء فيه: «مثل هذه الإجراءات لا يمكن تبريرها بهجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، الذي أشعل الحرب، أو وجود المسلحين في المناطق المدنية».

وقالت منظمة العفو الدولية، إن الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الآخرين يمكن أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية، ودعتهم إلى وقف شحنات الأسلحة «يجب أن تكون النتائج المدمرة بمثابة دعوة للاستيقاظ للمجتمع الدولي: هذه إبادة جماعية».

في حين قالت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية «يجب أن يتوقف الآن"».

في حين رفض الكيان المحتل، اتهامات المحكمة الجنائية الدولية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق ارتكبا جرائم حرب في غزة.

اقرأ أيضاًبن غفير يهدد نتنياهو بحل الائتلاف الحكومي حال التوصل لصفقة مع حماسشهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جرائم حرب فلسطين المحتلة نتنياهو يلا على غزة غالانت اعتقال غالانت امنيستي منظمة العدل الدولية العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً بعنوان "كفى، طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"، بقلم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت.

وبدأ أولمرت بالقول إن حكومة إسرائيل تشنّ حالياً حرباً بلا غاية، وبلا أهداف أو تخطيط واضح، وبلا فُرَص للنجاح.

ورأى أولمرت أن إسرائيل منذ قيام دولتها لم تشنّ مثل هذه الحرب، قائلاً إن "العصابة الإجرامية" التي يرأسها بنيامين نتنياهو جاءت بسابقة لا مثيل لها في تاريخ إسرائيل في هذا الصدد.

واعتبر أولمرت أن العمليات العسكرية الأخيرة في غزة لا علاقة لها بأهداف الحروب المشروعة، إنما هي "حرب سياسية خاصة" ونتيجتها المباشرة هي تحويل قطاع غزة إلى "منطقة كوارث إنسانية".

ولفت رئيس الوزراء السابق إلى الاتهامات القوية التي وُجّهتْ، على مدار العام الماضي من حول العالم، إلى حكومة إسرائيل بسبب مسلكها العسكري في غزة، والتي تضمّنتْ اتهامات بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب.
"الحلقة المُفرَغة للحرب"

وقال أولمرت إنه، سواء في نقاشات عامة جرتْ داخل إسرائيل أو على منصّات دولية، رفض تلك الاتهامات بقوة رغم أنه لم يخشَ انتقاد الحكومة الإسرائيلية.

ودافع أولمرت بالقول إن إسرائيل لم تكن ترتكب جرائم حرب في غزة، وإذا كانت هناك أعمالُ قتْلٍ كثيرة قد وقعتْ، فإن أياً منها لم يكن بأوامر رسمية من الحكومة باستهداف مدنيين عشوائيا.

ونوّه أولمرت إلى أن أعداداً كبيرة من المدنيين الأبرياء قد سقطوا قتلى في غزة، على نحو يصعب تبريره أو قبوله – لكن كل هذه الأعداد كانت نتيجة "الحلقة المُفرَغة للحرب" على حدّ تعبيره.

ورأى أولمرت أن هذه الحرب المستعرة في غزة كان ينبغي أن تنتهي في مطلع عام 2024، قائلاً إنها مستمرة بلا مبرر، وبلا أي هدف واضح ولا رؤية سياسية لمستقبل غزة والشرق الأوسط بشكل عام.

وقال أولمرت إن الجيش الإسرائيلي، المكلّف بتنفيذ أوامر الحكومة، تصرّف في العديد من الوقائع بقسوة وبعدوانية مُفرِطة – إلا أنه فعل ذلك بدون أي أوامر أو تعليمات أو توجيهات من قيادة عسكرية باستهداف مدنيين عشوائياً.

"وعليه، وعلى حدّ علمي حتى ذلك الوقت، لم تكن هناك جرائم حرب قد ارتُكبت"، وفقاً لصاحب المقال.

"قبل أنْ تنبذنا الأمم ونُستدعى أمام الجنائية الدولية"

واستدرك أولمرت بالقول "إن ما نفعله الآن في غزة هو حرب تدمير: وقتْل إجراميّ للمدنيين بطريقة عشوائية ووحشية لا حدود لها".

وأضاف أولمرت: "ونحن إذْ نفعل ذلك، لا نفعله بسبب فقداننا السيطرة في قطاع محدّد، ولا بسبب انفعالات مُفرِطة من جانب بعض الجنود في بعض الوحدات القتالية، إنما نفعل ذلك نتيجة لسياسة حكومية – غير مسؤولة وخبيثة ومتعمّدَة".

وأكّد أولمرت: "نعم، إسرائيل ترتكب جرائم حرب".

ولفت رئيس الوزراء السابق إلى أن هناك أصواتاً تتعالى بالفعل من حكومات صديقة لإسرائيل تنادي باتخاذ تدابير ملموسة ضد حكومة نتنياهو.

وتوقّع أولمرت لتلك الأصوات أن تتعالى أكثر وأكثر، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن خشيته أن تكون النتيجة هي "عقاب ملموس موجّه ضد دولة إسرائيل" وليس ضد حكومة نتنياهو - متمثلاً في عقوبات اقتصادية ودبلوماسية مُضرّة.

وقال أولمرت إنه يعتقد أن "حكومة نتنياهو هي عدوّ داخليّ لدولة إسرائيل"؛ معتبراً أن هذه الحكومة أعلنت الحرب على دولة إسرائيل وسُكانها.

ورأى أولمرت أن "أياً من الأعداء الخارجيين لإسرائيل على مدى الـ 77 عاماً الماضية لم يُلحق بها ضرراً أكبر من ذلك الضرر الذي ألحقه بها ائتلاف نتنياهو الحاكم الآن – بما اشتمل عليه من شخصيات مثل إيتمار بن غفير، و بتسلئيل سموتريتش".

واختتم أولمرت بالقول: "لقد حان الوقت لكي نتوقف، قبل أنْ تنبذنا الأمم ونُستدعى أمام المحكمة الجنائية الدولية بتُهمة ارتكاب جرائم حرب، وليس معنا دفاع جيد. 'يكفي هذا، لقد طفح الكيل!'".

مقالات مشابهة

  • أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
  • أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
  • رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • 300 كاتب فرنسي: ما يجري في غزة بـ "إبادة جماعية" ويجب معاقبة إسرائيل
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • وزير الداخلية يبحث مع وفد من منظمة العفو الدولية سبل تعزيز التعاون
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"
  • أولمرت: طفح الكيل إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
  • الخارجية الإيرانية: استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة جريمة إبادة جماعية