فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يوجه بتوفير غرفة لوحدة علاج الأورام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني التي استهدفت محافظة المنوفية، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى منوف العام، حيث تفقد الفريق أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، والقسم الداخلي، والحضانات، والعناية المركزة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات، كما قام فريق المرور بتفقد قسم الأشعة، وقسم التعقيم، وغرفة النفايات، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تبين أثناء المرور عدم توافق وحدة علاج الأورام مع معايير مكافحة العدوى إلى جانب ضيق مساحة الغرفة، وتم التوجيه بسرعة توفير غرفة آخرى لاستيعاب عدد أكبر من الحالات للحفاظ على خصوصية المريض، وتم تكليف الصيدلي الإكلينيكي بمتابعة تحضير جرعات العلاج الكيماوي، لتقديم خدمة صحية ذات جودة لمرضى الأورام، وخلال المرور على غرفة الإنعاش الرئوي تبين وجود أسرة غير مطابقة للمواصفات، ويصعب نقل المرضى بها، وتم استبدالها أثناء المرور بترولي الطوارئ لنقل مرضى الحالات الحرجة بسهولة.
وتابع «عبدالغفار» أنه أثناء المرور على المعمل تبين عدم توافر بعض المستلزمات الكيميائية، وتم خلال المرور التواصل مع إدارة المعامل في الوزارة لسرعة توفير المستلزمات، وتم التوصية بعمل مذكرة بالنواقص من المستلزمات والأدوية وإرسالها للإدارة المختصة، لإمداد المستشفى بها وسد العجز.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه أثناء المرور تم مراجعة تدريب الفريق الطبي بالمستشفى، على سياسات مكافحة العدوى وترصد الأمراض المعدية داخل الأقسام الحرجة، وتم التواصل مع المديرية لتشكيل لجنة لتدريب الفرق الطبية والمتابعة الدائمة، كما أكد الفريق على ضرورة إلتزام التمريض بإرتداء الزي الموحد الجديد الذي تم توفيره من الوزارة.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم وجود قسم للتغذية العلاجية لمتابعة حالات الرعاية والغسيل الكلوي والأورام، وتم التوصية بتفعيل قسم للتغذية وعيادة للتغذية العلاجية في الفترة المسائية، وتبين وجود جهاز الأشعة المقطعية الخاص بالطوارئ في البدروم، مما يصعب نقل الحالات على الترولي أو كراسي متحركة، وتم أثناء المرور بناء (مَطلع ومَنزل) لسهولة نقل المرضى على الكراسي المتحركة والترولي.
وأضاف «عبدالغفار» ان الفريق استكمل جولته بالمرور على وحدة الحامول الصحية، بإدارة منوف الصحية، حيث أشاد الفريق بانتظام آداء قسم التطعيمات وقسم تنظيم الأسرة بالوحدة، نظرا لارتفاع نسبة التغطية، والمتابعة الدقيقة للأطفال المتخلفين عن جرعات التطعيمات، ومتابعة المترددين على قسم تنظيم الأسرة.
وأستكمل «عبدالغفار» أنه تلاحظ احتياج موازين الأطفال والحوامل إلى صيانة لمعايرتها وضمان دقة قياساتها، حيث وجه الفريق بضرورة صيانتها أو توفير البديل، وأوصى الفريق بعمل الصيانة الدورية للأجهزة في مواعيدها المقررة، كما تبين عدم إستيفاء سجلات الملف العائلي بشكل مكتمل، ووجه الفريق بضرورة استيفاءها وتم التدريب على أساسيات التسجيل أثناء المرور.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته الميدانية بالمرور على وحدة شبرا بلوله الصحية، وتم المرور على جميع الأقسام وتبين خلال المرور عدم الالتزام بإجراء فحص شامل للأطفال الأقل من عام بالملف العائلي، وتم التنبيه بضرورة تفعيل الفحص الشامل، وتم أثناء المرور مراجعة تدريب الفريق على أساسيات الفحص الشامل للأطفال، وتلاحظ عدم وجود عيادة أسنان بالمركز رغم أن المركز يخدم حيز سكاني كبير، ووجه الفريق بضرورة وضع خطة وارسالها إلى الإدارة الهندسية بالوزارة والمديرية لتوفير غرفة مجهزة للأسنان وتزويد الخدمات داخل الوحدة.
واستطرد «عبدالغفار» أنه خلال المرور تبين وجود أكياس نفايات طبية خارج الوحدة، وتم عمل محضر إثبات حالة بالواقعة، وتم التوصية بتحويل المتسببين في الواقعة إلى التحقيق من قبل المديرية، كما تلاحظ بعض التقيمات غير الصحيحة في بعض ملفات المرضى، وتم توجيه المديرية بتشكيل لجنة لتدريب الفريق الطبية على أساسيات التقييمات والتدوين الصحيح في الملف المرضى.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المرور تم من خلال التعاون مع القطاعات المعنية بالوزارة وبمشاركة القطاع العلاجي، وإدارات (الصيدلة، وتنظيم الاسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات) لاتخاذ الإجراءات الفورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المنشآت الطبية الدكتور خالد عبدالغفار حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية أثناء المرور خلال المرور المرور على
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.