تحذير لمستثمري الذهب: تطورات مفاجئة محتملة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قدم خبير الذهب والأسواق المالية التركي٬ إسلام ميش تقييماته بخصوص الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، مشيرًا إلى أن الأسواق تسير بوتيرة هادئة ولكن يمكن أن تؤثر التطورات المفاجئة على الأسعار. ولفت ميش إلى أن أسعار الذهب استمرت في نمط الاستقرار خلال الفترة الأخيرة وشارك المستويات التي يجب مراقبتها بعناية.
تحليل أسعار الذهب: نظرة على الاتجاهات الحالية
في تصريحاته عبر قناته الشخصية على يوتيوب، أوضح ميش أن سعر غرام الذهب في الأسواق الحرة يتم تداوله حاليًا عند حوالي 3025 ليرة تركية، بعد أن ارتفع سابقًا إلى مستويات 3033-3035 ليرة تركية.
وتوقع أن تشهد حركة غرام الذهب مراقبة دقيقة خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن الأسعار بحاجة إلى اختراق مستوى معين قبل اتخاذ اتجاه واضح. وأكد ميش أن حالة الركود العامة في سوق الذهب قد تستمر خلال شهر ديسمبر.
الفرق المحتمل بين أونصة الذهب وغرام الذهب
وأشار ميش إلى أن أونصة الذهب وغرام الذهب تحركا بشكل متوازٍ خلال الـ11 شهرًا الماضية، لكنه رجح أن هذا التوازي قد ينتهي اعتبارًا من شهر ديسمبر، ما قد يؤدي إلى تحرك كل منهما في اتجاه مختلف.
وأضاف أن أونصة الذهب قد تبقى تحت الضغوط، لكن من غير المتوقع حدوث انخفاض كبير في سعر غرام الذهب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الذهب الاستثمار في الذهب الذهب الذهب في تركيا
إقرأ أيضاً:
الذهب في مصر يتراجع وسط تقلبات الدولار.. ماذا ينتظر المستثمرون؟
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4610 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 51 دولارًا، لتسجل 3291 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3952 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4710 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3358 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3342 دولارًا.
أوضح أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية تراجعت بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، وسط ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية أمريكية مؤثرة.
يأتي هذا التراجع في أعقاب تحوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موقف أكثر مرونة تجاه الرسوم الجمركية على التجارة الأوروبية، مما عزز شهية المخاطرة في الأسهم، وقوّض جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية شهدت على مدار يومين تراجعًا ملحوظًا، وهو انعكاس طبيعي للتقلبات التي يشهدها السوق العالمي للذهب، حيث تأثرت الأسعار بارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، حيث يعكس هذا التغير بشكل واضح العلاقة العكسية بين قوة الدولار الأمريكي وأسعار الذهب، حيث يميل المستثمرون إلى الابتعاد عن الذهب عندما يرتفع الدولار، لأن المعدن الأصفر يُسعر بالدولار، مما يجعله أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى.
أضاف، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، التي تتسم بتوترات سياسية واقتصادية متباينة، يلعب الذهب دورًا رئيسيًا كملاذ آمن، ومع ذلك، فإن ارتفاع مؤشر الدولار، جنبًا إلى جنب مع التفاؤل حيال تحسن مؤشرات الاقتصاد الأمريكي، أدى إلى تراجع الطلب على الذهب مؤقتًا، مما أثر على الأسعار محليًا.
أشار، إلى أن تراجع أسعار الذهب على مدار يومين بنحو 70 جنيهًا، يشير إلى اتجاه هبوط مؤقت في السوق، لكنه لا يقلل من مكانة الذهب كأداة تحوط واستثمار مهمة في الحفاظ على الأموال ضد التضخم وتقلبات الأسواق المالية، كما أن السعر الحالي لجرام الذهب عيار 21 عند مستوى 4610 جنيهات يظل جذابًا للمستثمرين الراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية.
أضاف، يبقى الذهب أحد أهم الأصول الآمنة التي تلجأ إليها الأسواق في فترات عدم اليقين، مما يعزز فرص تعافي الأسعار على المدى المتوسط والطويل
لفت، إلى أن أسعار الذهب تتأثر بعدة عوامل، أبرزها، قوة الدولار الأمريكي، والبيانات الاقتصادية الأمريكية: مثل بيانات التضخم وأسعار الفائدة، التي تؤثر على توقعات السياسة النقدية، والتوترات الجيوسياسية، والتي قد تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
من المُرجّح أن تظل الأسواق في حالة حذر لحين صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة غدًا الأربعاء، والذي قد يُقدّم رؤى إضافية حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية يوم الجمعة المقبل.