جيش الاحتلال مستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «جيش الاحتلال مستمر في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله»، توضح فيه أن إسرائيل تستغل وبحسب المراقبين بند الدفاع عن النفس لممارسة نوع من الحرب غير المعلنة أثناء وقف إطلاق النار.
وبين غارات مكثفة واستهدافات مباشرة وغير مباشرة، وقذائف بمختلف أنواعها، تتنوع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان في وقت تستعد فيه لجنة المراقبة لبدء مهمتها بشكل عملي.
وقال التقرير، إنه يبدو ما ينتظر تلك اللجنة أصعب مما كان يعتقد القائمون على الاتفاق أنفسهم، بالرغم من مرور أقل من أسبوعين على إبرام الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، سُجل أكثر من 60 خرقًا من الجانب الإسرائيلي بجنوب لبنان، أبرزها استهداف جرافة تابعة للجيش اللبناني أثناء تنفيذها أعمال تحصين.
ولفت التقرير، إلى أن هناك عراقيل عدة ستواجهها تلك الجنة، تتمثل وبحسب المراقبين في الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، ومواصلة قوات الاحتلال في تنفيذ عملياتها العسكرية بجنوب وشرق لبنان فضلا عن مماطلتها في الانسحاب من القرى التي دخلتها قبل وقف إطلاق النار وتسليمها للجيش اللبناني.
وأشار التقرير، إلى أن إسرائيل التي لم توقف خروقاتها خلال الفترة الماضية تستغل وبحسب المراقبين بند الدفاع عن النفس لممارسة نوع من الحرب غير المعلنة أثناء وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية المزيد المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، أن الحركة توصّلت، بعد أسابيع من التفاوض الجاد مع الموفد الأميركي، إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية الشعب الفلسطيني، وأن الوسيط الأميركي وافق على عرضها على الجانب “الإسرائيلي”، إلا أن العدو رفضها وطلب عرضها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
وحسب موقع “فلسطين اونلاين” أوضح مرداوي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الورقة المعروضة احتوت على “ثغرات كارثية” تتجاوز سلبيات المقترحات “الإسرائيلية” السابقة، وبيّن أبرز تلك الثغرات: لم تضمن انسحابًا حقيقيًا من المناطق، ولم تتضمن وقفًا شاملًا للحرب في أي مرحلة من المراحل. كما لم تضمن تدفقًا مستدامًا للمساعدات الإنسانية. ولم تتضمن أي ضمان لتنفيذ الالتزامات بعد اليوم السابع، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ تُبقي ما بعد ذلك مرهونًا بالتقديرات والنوايا الإسرائيلية.
وأضاف مرداوي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقًا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
ورغم ذلك، أشار إلى أن موقف حماس جاء إيجابيًا، حيث تم الرد بالموافقة المبدئية على الورقة، لكن مع رفض أن تُستخدم التفاهمات كشرعية لاستمرار الإبادة والتجويع أو بوابة للاحتيال السياسي والأمني.
وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض على العدو التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه التعديلات “مطابقة تمامًا لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية”.
وبيّن مرداوي أن الموقف الأميركي جاء مخيّبًا للآمال، إذ وصف رد الحركة، بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم علمهم أنه يستند بدقة إلى ما تم الاتفاق عليه معهم.
وأكد مرداوي أن حركة حماس ليست الطرف الذي يُفشل جهود التهدئة أو يراوغ، بل قدمت موافقة مسؤولة وعدّلت فقط ما يحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة.
وخاطب العالم والأطراف المعنية بالقول: “نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية”.
وختم مرداوي تصريحه بالتأكيد على أن حماس ستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش العدو من القطاع، وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى، مشيرًا إلى أن “الخلاف قد يكون في توقيت الإفراج”.
وأكد النونو في تصريح لـ “التلفزيون العربي”، أن “رد الحركة اعتبر مقترح ويتكوف أساسًا صالحًا للتفاوض، قد يؤدي إلى اتفاق”، مضيفًا: “راعينا إمكانية وضع بنود في الاتفاق قابلة للتطبيق”.
وشدد النونو على أن “الحركة تسعى إلى تقوية اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في جولة جديدة من التفاوض”، مؤكدًا في الوقت ذاته “الإصرار على موضوع الضمانات في اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأعلنت “حماس”، أمس السبت، تسليم ردها على مقترح “ويتكوف” للوسطاء بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
عقب ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي رفضه لرد حركة حماس، وقال إنه “غير مقبول بتاتًا”. مضيفاً: “تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا”.