تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا بعد أقل من ثلاثة أشهر، يزداد القلق في الشارع الألماني، حول إمكانية حدوث تلاعب مدعوم بالذكاء الاصطناعي، فقد أظهر استطلاع أجرته شركة «مايكرو سوفت» لقياس مؤشرات الرأي، وأن هناك أكثر من ثلثي الألمان يخشون من تأثير الهجمات السيبرانية وحملات التضليل الرقمية على نتائج الانتخابات.

رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «تخوفات ألمانية من تأثير الذكاء الاصطناعي على الانتخابات العامة»، توضح فيه أن القلق في الشارع الألماني يزداد، وأكثر من ثلثي الألمان يخشون من تأثير الهجمات السيبرانية وحملات التضليل الرقمية على نتائج الانتخابات.

وقال التقرير، إن هناك 68% من المشاركين في الاستطلاع من مختلف الانتماءات الحزبية عبروا عن قلقهم من هذا الخطر، والمخاوف تتصاعد بشكل خاص بين أنصار حزب الخضر، إذ أن نسبة القلق لديهم بلغت 82%، بينما كانت أقل قليل بين مؤيدي الحزب اليميني الشعبوي البديل من أجل ألمانيا.

ولفت التقرير، إلى الذين سجلوا كانت نسبهم 57%، لكن الأمر لا يتوقف عند الناخبين وحدهم، فقد امتدت هذه المخاوف لتشمل المسؤولين في البنية التحتية الحيوية في البلاد، إذ عبر 70% منهم عن قلقهم بشأن تأثير الهجمات السيبرانية على نزاهة العملية الانتخابية.

وأوضح التقرير، أن الخبراء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يحذروا  من أن هذا التهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد، ويرون أن بعض الجهات الحكومية ومجموعة المصالح تسعى في الخفاء للتأثير على نتائج الانتخابات باستخدام حملات تضليل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا الذكاء الاصطناعي الشارع الألماني من تأثیر

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة

أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مؤتمر الدار حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" تناول أبرز المشكلات المرتبطة باستخدام هذه التقنية في المجال الشرعي، وفي مقدمتها انتشار الفتاوى غير المنضبطة والفوضى على المنصات الإلكترونية.

وأوضح الطحان أن اعتماد البعض على إجابات برامج الذكاء الاصطناعي دون التحقق من مصدرها يؤدي إلى ارتباك المستفتين، مؤكدًا ضرورة التأكد من الجهة المصدرة للفتوى قبل الأخذ بها. وأشار إلى أن دار الإفتاء توفر قنوات متعددة للإجابة الموثوقة، مثل الفتوى الهاتفية عبر الرقم 107، والخدمات الإلكترونية عبر الموقع الرسمي، إضافة إلى الفتاوى المكتوبة والشفوية من خلال لجان مختصة، وهو ما يحد من مشكلة تعدد المصادر غير الموثوقة.

وبيّن أن التحدي الثاني يتمثل في الانحياز البرمجي، إذ قد تعتمد هذه البرامج على أكثر المعلومات تكرارًا عبر الإنترنت بغض النظر عن صحتها، مما قد يكرّس آراء خاطئة، في حين تحتفظ المؤسسات الشرعية الرسمية بالإجابات الصحيحة.

كما حذّر من التحدي الثالث وهو إساءة توظيف التقنية، عبر تغذيتها بمحتوى مغلوط أو متحيز لتشويه صورة الإسلام أو إنتاج فتاوى متطرفة، مؤكدًا ضرورة وضع منهج واضح للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في الإفتاء، والرجوع إلى المصادر الرسمية لضمان سلامة الفتوى وحماية المجتمع.

هل الاحتفال بالمولد النبوي حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل يجوز الصلاة قاعدا للمريض؟.. أمين الإفتاء: تُؤدى على قدر استطاعتهلمواجهة الفتاوى الشاذة.. مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعيعلماء مؤتمر الإفتاء العاشر يناقشون تأهيل المفتي لعصر الرقمنة ومواجهة الفتوى الشعبوية طباعة شارك الإفتاء الذكاء الاصطناعي أمين الفتوى

مقالات مشابهة

  • نتائج مفاجئة لتصرفات روبوتات الذكاء الاصطناعي في محاكاة منصات التواصل
  • الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأورام «خطر»
  • د. محمد بشاري يكتب: الإفتاء في زمن الذكاء الاصطناعي
  • محمد مندور يكتب: الفتاوى في عصر الذكاء الاصطناعي
  • تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على سوق الفوركس الأردني
  • هل تنجو الديمقراطية من شرور الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي يدعو لإبادة البشر عبر رسائل سرية
  • مخاوف لدى المستثمرين من تأثير الذكاء الاصطناعي على شركات البرمجيات
  • قوة الذكاء الاصطناعي في التنبؤ باحتياجات المستهلكين
  • دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة