الجزيرة:
2025-12-10@10:11:37 GMT

بينهم وائل الدحدوح.. أمير قطر يكرم عددا من الصحفيين

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

بينهم وائل الدحدوح.. أمير قطر يكرم عددا من الصحفيين

الدوحة – كرم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في قطاع غزة والزميلة كارمن جوخدار مراسلة الجزيرة في لبنان وعددا من الصحفيين خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ22 لمنتدى الدوحة.

وشمل التكريم أيضا الزميل معتز عزايزة مصور صحفي مستقل، والزميلة ديلان كولينز، والزميلة كريستينا عاصي صحفيين بوكالة الأنباء الفرنسية، والزميلة صدف بوبولازاي مديرة إذاعة أرمان إف إم وأراكيزيا إف إم.

وجاء التكريم القطري للزملاء الصحفيين كونهم حرصوا على نقل الحقيقة في مناطق النزاع ودفعوا أثمانا باهظة لحرصهم على إطلاع العالم على ما يجري خلال النزاعات، كما يعطي هذا التكريم رسالة بدور الصحفيين في العالم، وضرورة تجنيبهم مخاطر الصراع.

أمير دولة #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يكرم عددا من الصحفيين وبينهم مدير مكتب الجزيرة في #غزة وائل الدحدوح ومراسلة الجزيرة في #لبنان كارمن جوخدار في افتتاح منتدى الدوحة بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم..#الأخبار pic.twitter.com/aeg50X58FK

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 7, 2024

شجاعة صحفي

وكان نادي الصحافة الوطني الأميركي قد منح مراسل الجزيرة وائل الدحدوح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024.

إعلان

وقال نادي الصحافة الوطني إن منح الدحدوح هذه الجائزة -التي تعتبر أعلى الجوائز التي يمنحها النادي- تأتي على خلفية نضاله الكبير لإبقاء أخبار القطاع تتدفق للعالم.

وأضاف البيان أن الدحدوح واصل عمله رغم تعرضه لمعاناة شخصية لا توصف، حيث فقد زوجته وابنه وابنته في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم استشهد ابنه حمزة في غارة إسرائيلية في السابع من يناير/كانون الثاني 2024.

كما تعرض الدحدوح نفسه لإطلاق نار في 15 ديسمبر/كانون الأول 2023 من طائرة إسرائيلية مسيرة خلال تغطيته لقصف مدرسة في خان يونس، ورغم كل الألم والحزن الذي لا يمكن تصوره، استمر الدحدوح بعمله لنقل الحقيقة للعالم.

ورشحت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تتخذ من باريس مقرا لها، الزميلة كارمن جوخدار لنيل جائزة الشجاعة الصحفية، بسبب تغطيتها للحرب الإسرائيلية في لبنان.

ورشحت المنظمة الحقوقية جوخدار إلى جانب 4 مرشحين آخرين، هم مدير مكتب شبكة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، والمدون الصيني روان شياوهوان، ومجموعة من الصحفيين الإيرانيين، ومن البيرو غوستافو غوريتي الناشط في مجال الصحافة الاستقصائية بأميركا اللاتينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وائل الدحدوح من الصحفیین الجزیرة فی

إقرأ أيضاً:

عام على سقوط الأسد.. صحفيو سوريا يتمتعون بحريتهم بعد 50 عاما

بعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا بـالحديد والنار مدة 5 عقود، يتمتع الصحفيون السوريون بحرية واسعة في أداء عملهم، ولكنهم يواجهون في الوقت ذاته تحديات أخرى، مرتبطة بتنظيم المهنة وطبيعة بعض المناطق غير المستقرة في البلاد.

وأشار 20 صحفيا في سوريا إلى أن الظروف تحسنت بشكل كبير، إذ يمكن لجميع وسائل الإعلام السفر والتغطية بحرية، بما في ذلك التغطية الناقدة للحكومة الجديدة، على الرغم أن أسس حرية الصحافة الحقيقية لم تترسخ بعد، وفق لجنة حماية الصحفيين الدولية.

وبحسب اللجنة، فإن معظم حالات القتل والإصابات والاعتقالات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، نجمت عن الانقسامات السياسية في البلاد، وغالبا ما تُرتكب الانتهاكات على يد المليشيات الإقليمية، وليس من قبل الأجهزة التابعة للحكومة الجديدة.

 

صحفي سوري يلتقي عائلته بعد غياب 14 عامًا#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/b3bw1ZPogR

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 31, 2024

 

فروقات كبرى وتطورات مشجعة

وتوقف مراسل قناة "سوريا تي في"، أنس إدريس عن استخدام اسم مستعار في عمله، لأنه بات يشعر بأمان أكبر في ظل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن تغييرا كبيرا جدا حدث في المشهد الصحفي، لأن السلطات الجديدة لا تتدخل في التغطية الصحفية ما لم "يحرض الصحفي على العنف".

وأعرب إدريس عن سعادته برد فعل الحكومة عندما تعرض للتهديد في سبتمبر/أيلول من قِبل أحد أفراد قوات الأمن الذي حذره على فيسبوك قائلا: "لا تلعب بالنار"، مضيفا أن المسؤولين العاملين لدى محافظ مدينة القصير عينوا محاميا وقدموا شكوى نيابة عنه، وعلى إثر ذلك اعتُقل الضابط المتورط على الفور.

ويؤكد علي عيد، رئيس تحرير موقع "عنب بلدي" الإخباري، ومدير منصة التحقيقات "سيريا إنديكيتور" أن هناك تطورات مشجعة، مثل توقف الرقابة الحكومية عن مراجعة محتوى الصحفيين قبل النشر.

إعلان

وقال: "أنا أعمل بحرية، لا توجد خطوط حمراء، ولا أحد يمنعنا من النشر، ولا أحد يطلب منا ألا نكتب بصرامة"، داعيا إلى مزيد من الإصلاحات، مضيفا "نحن بحاجة إلى بيئة مستقرة حقا تتضمن قوانين واضحة لحماية عمل وسائل الإعلام"، مشددا على أهمية تدقيق الحقائق ومكافحة المعلومات المضللة.

الخطر في بعض المناطق قائم

وفي مارس/آذار الماضي، أُطلقت النار على 3 صحفيين، وتعرض آخرون للاعتداء، معظمهم من قِبل قوات موالية للأسد في محافظة اللاذقية الساحلية.

لكن على الرغم من انتقاده الحكومة الجديدة في ملفات متعددة يقول كمال شاهين، الصحفي المستقل المقيم في اللاذقية "لا توجد رقابة أو قيود في الوقت الحالي".

وأشارت اللجنة الدولية إلى مقتل صحفيين وتعرض آخرين لإطلاق النار والمضايقة خلال الاشتباكات التي وقعت في يوليو/تموز بين المليشيات الدرزية والقوات الحكومية في السويداء.

ويقول ريان معروف، رئيس تحرير موقع "السويداء 24" الذي يركز على الدروز، إنه أحد الصحفيين القلائل الذين ما زالوا في السويداء، حيث تمنع نقاط التفتيش الحكومية الصحفيين المستقلين من دخول المدينة، مضيفا "الصحفيون هم مع الأسف الحلقة الأضعف لأنهم يتعرضون للتهديد من جميع الأطراف".

واندلع اشتباك جديد على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث سيطرت إسرائيل عقب سقوط الأسد على منطقة عازلة منزوعة السلاح -أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974- في مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى أجزاء من دمشق، في حين تُشن غارات إسرائيلية بشكل أسبوعي تقريبا.

ويقول نور الحسن، مراسل صحيفة المدن اللبنانية، الذي غطى العديد من الهجمات الإسرائيلية وطارده الجنود الإسرائيليون: "نواجه صعوبات شديدة للغاية وخوفا ورعبا عند محاولتنا توثيق ومراقبة الغارات الإسرائيلية"، مضيفا أن الصحفيين يواجهون خطر الاعتقال من قِبل إسرائيل، لكنهم يواصلون عملهم، حتى لو اضطروا إلى التصوير من خلف جدار أو نافذة أو أي زاوية يمكن التصوير منها.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين ما زالت حرية الصحافة تتراجع في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق البلاد، حيث واجهت وسائل الإعلام اعتداءات واعتقالات وحظرا منذ عام 2012.

وعود حكومية بالأفضل

وعلقت حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع قوانين الصحافة التي كانت سارية في عهد الأسد، والتي كانت بمثابة أدوات عقابية أكثر منها أدوات حماية، وذكّر صحفيون بأن الإجراءات الأمنية المشددة والمراقبة إبان حكم الأسد جعلت الصحافة المستقلة شبه مستحيلة، إذ لم يُسمح إلا بترديد رواية الحكومة، وأي انحراف عن ذلك كان يؤدي إلى الاستجواب أو الاعتقال أو ما هو أسوأ.

وفي إيضاح للمفارقات في وضع الصحافة والإعلام في بلاده قبل سقوط نظام بشار الأسد وبعده، أشار وزير الإعلام حمزة المصطفى إلى مقتل أكثر من 700 صحفي خلال الثورة على الأسد بين عامي 2011 و2024.

وتخطط وزارة الإعلام، وفق مدير عام الشؤون الصحفية عمر حاج أحمد، إلى تشريع قانون حديث للإعلام يحترم حرية التعبير والمسؤولية المهنية، حيث عقدت الوزارة ما لا يقل عن 16 ورشة عمل حول أخلاقيات الإعلام.

إعلان

ويقول المصطفى إن سوريا انتقلت من "مملكة الخوف" واعتقال وقتل الصحفيين إلى بلد خال من أي معتقل بسبب رأيه أو منشوراته، مؤكدا عدم وجود صحفيين معتقلين في البلاد، باستثناء حالة واحدة قيد التحقيق.

وبيّن أن أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل حاليا في سوريا، مضيفا "تلقينا نحو 3 آلاف طلب للحصول على بطاقات صحفية"، مشيرا إلى أن العمل جار من أجل معالجتها وإصدار البطاقات للصحفيين.

وقال "إن وزارة الإعلام انتقلت من وزارة الرقابة إلى وزارة صناعة محتوى إعلامي"، لافتا إلى السعي للعب دور فاعل في عملية صناعة المحتوى.

مقالات مشابهة

  • مراسل الجزيرة يرصد آثار المنخفض الجوي على خيام النازحين في دير البلح
  • أمير جازان يكرم قطاعات وزارة الداخلية في ملتقى التطوع 2025
  • «جاز على الجزيرة» يستضيف 4 نجوم عالميين في جزيرة النور بالشارقة
  • الجزيرة تفتح ملف المفقودين في غزة وترصد جهود البحث وانتظار الأهالي
  • تسريبات واعترافات صادمة بين بشار الأسد ولونا الشبل تعيد شبح مذيعة الجزيرة بعد وفاتها (تفاصيل)
  • عام على سقوط الأسد.. صحفيو سوريا يتمتعون بحريتهم بعد 50 عاما
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • محافظ القاهرة يكرم عددا من القيادات والعاملين بالعاصمة لحصولها على جائزة التميز الحكومى العربى
  • أجاك الدور يا دكتور.. الجزيرة نت ترافق من خط شعارات الثورة الأولى بدرعا
  • عمر عز العرب: لدي رؤية واضحة لنادي الجزيرة