بينهم وائل الدحدوح.. أمير قطر يكرم عددا من الصحفيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الدوحة – كرم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في قطاع غزة والزميلة كارمن جوخدار مراسلة الجزيرة في لبنان وعددا من الصحفيين خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ22 لمنتدى الدوحة.
وشمل التكريم أيضا الزميل معتز عزايزة مصور صحفي مستقل، والزميلة ديلان كولينز، والزميلة كريستينا عاصي صحفيين بوكالة الأنباء الفرنسية، والزميلة صدف بوبولازاي مديرة إذاعة أرمان إف إم وأراكيزيا إف إم.
وجاء التكريم القطري للزملاء الصحفيين كونهم حرصوا على نقل الحقيقة في مناطق النزاع ودفعوا أثمانا باهظة لحرصهم على إطلاع العالم على ما يجري خلال النزاعات، كما يعطي هذا التكريم رسالة بدور الصحفيين في العالم، وضرورة تجنيبهم مخاطر الصراع.
أمير دولة #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يكرم عددا من الصحفيين وبينهم مدير مكتب الجزيرة في #غزة وائل الدحدوح ومراسلة الجزيرة في #لبنان كارمن جوخدار في افتتاح منتدى الدوحة بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم..#الأخبار pic.twitter.com/aeg50X58FK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 7, 2024
شجاعة صحفيوكان نادي الصحافة الوطني الأميركي قد منح مراسل الجزيرة وائل الدحدوح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024.
إعلانوقال نادي الصحافة الوطني إن منح الدحدوح هذه الجائزة -التي تعتبر أعلى الجوائز التي يمنحها النادي- تأتي على خلفية نضاله الكبير لإبقاء أخبار القطاع تتدفق للعالم.
وأضاف البيان أن الدحدوح واصل عمله رغم تعرضه لمعاناة شخصية لا توصف، حيث فقد زوجته وابنه وابنته في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم استشهد ابنه حمزة في غارة إسرائيلية في السابع من يناير/كانون الثاني 2024.
كما تعرض الدحدوح نفسه لإطلاق نار في 15 ديسمبر/كانون الأول 2023 من طائرة إسرائيلية مسيرة خلال تغطيته لقصف مدرسة في خان يونس، ورغم كل الألم والحزن الذي لا يمكن تصوره، استمر الدحدوح بعمله لنقل الحقيقة للعالم.
ورشحت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تتخذ من باريس مقرا لها، الزميلة كارمن جوخدار لنيل جائزة الشجاعة الصحفية، بسبب تغطيتها للحرب الإسرائيلية في لبنان.
ورشحت المنظمة الحقوقية جوخدار إلى جانب 4 مرشحين آخرين، هم مدير مكتب شبكة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، والمدون الصيني روان شياوهوان، ومجموعة من الصحفيين الإيرانيين، ومن البيرو غوستافو غوريتي الناشط في مجال الصحافة الاستقصائية بأميركا اللاتينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وائل الدحدوح من الصحفیین الجزیرة فی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.