"روسنفت" تقدر ثروات روسيا الطبيعية بـ 100 تريليون دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قدرت شركة "روسنفت" الروسية عن القيمة الإجمالية للثروات الطبيعية الروسية بـ100 تريليون دولار.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء عن رئيس الشركة إيغور سيتشين في كلمة بمنتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي إن "القيمة الإجمالية للثروات الطبيعية الروسية تقدر بـ100 تريليون دولار وإن منطقة القطب الشمالي تحتوي على كَمّيَّة هائلة من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي غير المكتشفة في العالم 80 بالمئة منها تتركز في منطقة القطب الشمالي لروسيا.
من جهة أخرى قال سيتشين إن استهلاك النفط في العالم سينمو بشكل مطرد .
وخلال كلمته في المنتدى، أشار إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت للنفط، إلى أن نظام الطاقة الحديث يعتمد بالكامل على الوقود الأحفوري، الذي يمثل حالياً أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الأولية المستهلكة في جميع أنحاء العالم، وأن النفط والغاز والفحم لا غنى عنها في حياة الإنسان والمجتمع الحديث، كما أن الوقود الأحفوري قابل للنقل بسهولة، على سبيل المثال، كمية الطاقة التي يمكن نقلها لمسافة 1000 ميل مقابل أقل من دولار واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الروسية القطب الشمالي شركة روسنفت الروسية القطب الشمالي نفط
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.