ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة يجب أن تبتعد عن الصراع في سوريا، مؤكداً أن المعركة هناك ليست معركتها.
وأضاف ترمب عبر منصته "تروث سوشال" أن المعارضة السورية تحقق تقدماً كبيراً للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، معتبراً أن روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة بسبب انشغالها في الحرب في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا يظل في حالة فوضى، وأن الولايات المتحدة ينبغي أن تترك الأمور كما هي دون تدخل.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الفصائل السورية المعارضة بدء الدفع بتعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة دمشق لدعم ما وصفته بـ" العمليات الجارية هناك".
كما أفادت الفصائل المسلحة في وقت سابق السيطرة على مدينتي السويداء ودرعا، جنوبي سوريا، والمتاخمتين للعاصمة السورية.
بدوره، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى اتخاذ خطوات فورية نحو محادثات سياسية في جنيف، مشددًا على ضرورة تطبيق القرار الدولي 2254.
وأكد بيدرسون أن الأوضاع في سوريا تتغير بسرعة، مؤكدًا أن الحاجة إلى انتقال سياسي منظم لم تكن ملحة كما هي الآن. كما جدد دعوته للهدوء، مطالبًا بتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين في ظل التوترات الحالية.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس بشار الأسد، لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
في وقت سابق، نفى مصدر عسكري لوكالة "سانا" التقارير التي تحدثت عن دخول جماعات مسلحة إلى منطقة القريتين جنوب شرق حمص، مشيرًا إلى أن قوات الجيش السوري ما زالت في مواقعها بالمنطقة وهي في أتم الجاهزية. وأوضح المصدر أن هذه الشائعات جزء من حملة إعلامية تنظمها التنظيمات المسلحة عبر منصاتها الإعلامية بهدف نشر الذعر بين المدنيين.
من الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن بلاده تعمل على تعزيز جهودها الدبلوماسية من أجل وقف النزاع في سوريا وسفك الدماء، مشيرًا إلى التوصل إلى اتفاق في اجتماع أستانا في الدوحة حول تعزيز سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولة " نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سوريا مناورات روسية مكثّفة في المتوسط: إطلاق صواريخ فرط صوتية واستعراض للقوة على وقع المعارك في سوريا دونالد ترامببشار الأسدروسياأوكرانياالحرب في سورياالجيش السوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر دونالد ترامب بشار الأسد روسيا أوكرانيا الحرب في سوريا الجيش السوري بشار الأسد ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس فساد إيران یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اعتقالات في الولايات المتحدة على خلفية اعتصام مؤيد لفلسطين في جامعة واشنطن
أوقف نحو ثلاثين شخصا مساء الاثنين في جامعة واشنطن في سياتل في شمال غرب الولايات المتحدة بعدما احتلوا مبنى في حرمها بدعوة من طلاب مؤيدين للفلسطينيين، على ما أعلنت الجامعة.
ودعت مجموعة "طلاب متحدون من أجل مساواة الفلسطينيين وعودتهم"، الجامعة إلى قطع روابطها مع شركة بوينغ لصناعة الطائرات متهمة الأخيرة بصنع أسلحة تستخدم في غزة.
وكان المبنى المخصص لكلية الهندسة الذي احتل الاثنين حصل على هبة قدرها عشرة ملايين دولار من بوينغ التي لها وجود واسع في ولاية واشنطن، على ما جاء على موقع الجامعة الإلكتروني.
وكتبت الجامعة في بيانها أن الأشخاص الضالعين في ما حدث "أثاروا مناخا خطرا داخل المبنى وحوله".
وأوضحت أن هؤلاء الأفراد الملثمين بغالبيتهم منعوا الوصول إلى شارعين يؤديان إلى المبنى وسدوا مداخله ومخارجه وأضرموا النار في سلتي مهملات في شارع مجاور".
وأوقف هؤلاء الأشخاص بشبهة اقتحام مكان وتخريبه والعصيان وتشكيل عصابة على ما أوضحت الجامعة مضيفة أنها تندد بهذا "الاحتلال غير القانوني" فضلا عن البيان "المعادي للسامية" الذي أصدرته مجموعة من الطلاب من دون توضيح اسم المجموعة.
وأكدت أن "هذا النوع من الهجمات والتصرف المدمر لن يرعب الجامعة التي ستواصل مناهضة معاداة السامية بكل أشكالها".
في وقت سابق، كشف استطلاع أجرته جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة، أن غالبية الأمريكيين يرون أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات على خلفية الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، جاءت بدوافع سياسية تتعلق بمواجهة معارضي الإدارة ومنتقدي إسرائيل أكثر من كونها مسعى حقيقيا لمكافحة معاداة السامية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي نشره موقع "بروكنجز" ونُفذ بين 3 و7 نيسان /أبريل الماضي على عينة من 1007 مشاركين، أن 57% من المشاركين قالوا إن مواجهة منتقدي إدارة ترامب كانت دافعا مهما جدا أو إلى حد ما لهذه الإجراءات، فيما قال 53% الشيء نفسه عن مواجهة منتقدي إسرائيل، مقابل 44% فقط قالوا إن مواجهة معاداة السامية كانت دافعا مهما.
واعتبر 32% أن مواجهة معاداة السامية ليست مهمة كثيرا أو ليست مهمة على الإطلاق، وهي نسبة أعلى من تلك التي اعتبرت مواجهة منتقدي الإدارة أو إسرائيل غير مهمة، حسب التقرير التحليلي المنشور في موقع "بروكنجز".
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تأتي في سياق موجة من السياسات التي تبنتها إدارة ترامب حيال مؤسسات التعليم العالي، شملت التهديد بوقف التمويل الفيدرالي، والعمل على ترحيل طلاب وأعضاء هيئة تدريس، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في الجامعات الأمريكية.