قال النقيب أول أوليغ إيغناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية قصف أماكن تجمع المسلحين والمعدات والمستودعات التابعة لهم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 إرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب في يوم واحد.

وزير الخارجية العراقي: استمرار التصعيد الحالي في سوريا يؤدي إلى عواقب وخيمة نتنياهو يعقد الليلة اجتماعين للمجلس الأمني بشأن الوضع في سوريا


وبحسب"سبوتنيك"، وأضاف إيغناسيوك: "تواصل القوات الجوية الروسية مساعدة الجيش السوري في صد العدوان الإرهابي، وخلال الـ 24 الساعة الماضية، نفذت طائرات القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية هجمات صاروخية على أماكن تجمع المسلحين، وتم استهداف المستودعات ومعاقل القيادة التابعة لهم ومواقع المدفعية وقذائف الهاون في محافظات إدلب وحماة وحلب، وتم القضاء على أكثر من 300 إرهابي".


وأفادت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أن الجيش السوري يواصل ضرب الإرهابيين في محافظات حماة وحمص ودرعا، بحسب بيان للقيادة العامة للجيش السوري.
وأضاف بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية: "يواصل جيشنا الباسل تنفيذ العمليات النوعية ضد الإرهابيين بكفاءة عالية في شمال محافظة درعا وعلى محوري حماة وحمص، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من الإرهابيين ومقراتهم ومستودعات الأسلحة".
ووفقا للبيان، فإن "الجيش السوري يعزز خطوط انتشاره في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعًا لوقوع أي حوادث نتيجة لفوضى الجماعات الإرهابية".
وأعلن الجيش السوري، اليوم السبت، شن ضربات مكثفة ضد الإرهابيين في أرياف محافظتي حماة وحمص وسط البلاد، مؤكدًا القضاء على العشرات منهم وتدمير آلياتهم وعتادهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز الروسي للمصالحة سوريا الجيش السوري القوات الجوية الروسية المسلحين إدلب حلب المعدات الجیش السوری فی محافظات

إقرأ أيضاً:

القضاء السوري يلاحق وئام وهاب بتهم التحريض المسلح والتهجم على الرئاسة

أصدر المحامي العام في دمشق، القاضي حسام خطاب، قراراً، بتحريك دعوى عامة بحق رئيس حزب "التوحيد العربي" اللبناني، الوزير السابق وئام وهاب، بتُهم تتعلق بـ"التحريض العلني على تشكيل ميليشيا مسلحة لمهاجمة الدولة السورية، والتهجّم على مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية".

وجاء قرار النيابة العامة السورية، عقب تصريحات لوهاب، أطلقها بالتزامن مع تصاعد التوترات المسلحة في محافظة السويداء جنوب سوريا، أعلن فيها عن تشكيل مسلح جديد تحت اسم "جيش التوحيد"، فيما دعا خلالها أبناء الطائفة الدرزية إلى "المقاومة بالسلاح"، مطالباً بأن "يبدأ الهجوم باتجاه الشام وليستهدف القصر الجمهوري حصراً".

اتهامات بالتحريض على العنف والعصيان
استند القرار القضائي إلى المادة (28) من قانون الجرائم المعلوماتية رقم 20 لعام 2022، إضافة إلى المواد (293، 298، 374) من قانون العقوبات العام، التي تجرّم النيل من "هيبة الدولة" والتحريض على العصيان المسلح، وبث الفتنة الطائفية والمسّ بالوحدة الوطنية، فضلاً عن محاولة تغيير النظام بوسائل غير مشروعة.

وفيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وئام وهاب بشأن القرار القضائي السوري، لم يستبعد مراقبين أن يثير هذا الإجراء تفاعلات داخل الساحة اللبنانية، وسط تساؤلات قانونية حول إمكانية تعاون السلطات اللبنانية مع الطلب القضائي السوري، في ظل غياب معاهدة تسليم رسمية مفعلة بين البلدين.

وفي السياق ذاته، هاجم وهاب في تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اجتماعاً جمع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالمسؤول الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور المبعوث الأمريكي، توم براك، وكتب متهكماً: "يحق لهم كل الانبطاح، ويبدو أن الشيخ حكمت الهجري أيضاً مسؤول عن هذا الأمر"، في إشارة إلى المرجع الروحي للطائفة الدرزية في السويداء، والذي لعب دوراً في تهدئة الأوضاع مؤخراً.

وفي تغريدة أخرى، علّق وهاب على انتهاء المواجهات في السويداء، بالقول: "انتهى العدوان على السويداء بانتصار عسكري للجبل رغم الخسائر الكبيرة"، مشيراً إلى ضرورة إطلاق "العمل السياسي من أجل المستقبل"، وداعياً إلى تعاون الفاعلين المحليين لإيجاد حل مستدام "ضمن سوريا موحدة"، على حد تعبيره.


سوابق قضائية في بيروت
يُذكر أن وهاب كان قد أدين قضائياً في لبنان، في أيار/ مايو الماضي، بقرار من القاضية المنفردة الجزائية في بيروت، إذ حُكم عليه بالسجن لمدّة شهرين، وغرامة مالية قدرها مليار ليرة لبنانية، عقب دعوى تقدمت بها القاضية، غادة أبو كروم، تتعلّق بـ"القدح والذم والتحقير" في تصريحات إعلامية.

كما ألزم الحكم، وهاب، بنشر نص القرار القضائي في صحيفتين محليتين على نفقته الخاصة، ما اعتُبر سابقة في المساءلة العلنية لخطابات السياسيين في لبنان.

أبرز حلفاء نظام الأسد
يعدّ وئام وهاب من أبرز الحلفاء اللبنانيين لنظام المخلوع بشار الأسد، طوال السنوات الماضية، ودافع مراراً عن سياسات دمشق في لبنان والمنطقة. 

إلا أن موقفه قد تغيّر جذرياً في الآونة الأخيرة، خاصة عقب سقوط نظام بشار الأسد، أواخر عام 2024، وصعود إدارة جديدة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع، ما دفع وهاب إلى تبني خطاب أكثر تصعيداً تجاه الحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • فرق الهلال الأحمر العربي السوري توزع مساعدات إغاثية على العائلات الوافدة إلى منطقة اللجاة بريف درعا
  • مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية
  • مقتل وإصابة 18 شخصًا جراء هجوم مسلح استهدف مبنى القضاء في إيران
  • هجوم مسلح يستهدف مبنى القضاء في مدينة زاهدان الإيرانية
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في دير الزور
  • هجوم مسلح على محكمة في زاهدان جنوب إيران
  • الدفاع المدني السوري: مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة في انفجار أحد الأبنية بريف إدلب
  • الدفاع المدني السوري: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مجهول بريف إدلب إلى 3 أشخاص
  • قوات الجيش تحذر من استخدام الطريق الصحراوي بين مأرب وحضرموت والمهرة
  • القضاء السوري يلاحق وئام وهاب بتهم التحريض المسلح والتهجم على الرئاسة