أكد وزراء خارجية 5 دول عربية و"صيغة أستانا"، أن الأزمة السورية تستوجب السعي لحل سياسي يؤدي لوقف العمليات العسكرية، مشددين على أن استمرار الأزمة يهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي.

وزير الخارجية العراقي: استمرار التصعيد الحالي في سوريا يؤدي إلى عواقب وخيمة نتنياهو يعقد الليلة اجتماعين للمجلس الأمني بشأن الوضع في سوريا


وبحسب روسيا اليوم"، ذكر البيان، أن "وزراء خارجية عدد من الدول العربية اجتمع مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار أستانا، بالدوحة يوم 7 ديسمبر 2024، وذلك لمناقشة الأوضاع في سوريا، لا سيما التطورات الأخيرة.

وأضاف البيان، "شارك في الاجتماع من جانب الدول العربية وزراء خارجية كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق.
فيما شارك من جانب مسار أستانا وزراء خارجية كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية وممثل عن روسيا الاتحادية".

وأكد المجتمعون في بيان مشترك بخصوص الأحداث الأخيرة في سوريا، أن "استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة".

كما توافقوا على "أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة".

وشدد الوزراء، على "ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحميها من الانزلاق إلى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين".

وأكد المجتمعون "استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفي نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون وأكدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس 2254 الأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزمة السورية وزراء خارجية 5 دول عربية صيغة أستانا وزراء خارجية مسار أستانا وقف العمليات العسكرية سیاسی للأزمة السوریة وزراء خارجیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد في الأراضي السورية، بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة، وأقامت دوريات للجيش الإسرائيلي حاجز تفتيش، مما أثار مخاوف الأهالي.
وتألفت دورية قوات الاحتلال الإسرائيلي من 10 عناصر ممن يتحدثون العربية الفصحى، وكانوا يستقلون سيارات نوع “همر”.
كما توغلت قوتان إسرائيليتان بين بلدتي جبا وخان أرنبة قرب موقع حاجز “الصقري” سابقًا في ريف القنيطرة، بمرافقة سيارتين عسكريتين وما يقارب 20 جنديًا، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وفتشت عناصر دوريات الاحتلال الإسرائيلي المارة والسكان بحثًا عن أسلحة، تزعم أن من شأنها تهديد أمن إسرائيل.
ويأتي هذا الإجراء وسط مغادرة عناصر الأمن العام والشرطة من دوار خان أرنبة، وفي ظل التوترات المستمرة بين سوريا والكيان الإسرائيلي المحتل.
وقد عبر الأهالي عن غضبهم واستيائهم من الوجود الإسرائيلي في المنطقة، والتجاوزات التي ترتكبها تلك القوات.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع بالاجتماع الدوري لمجلس وزراء الجمهورية العربية السورية بحضور عدد من مسؤولي الهيئات
  • وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة
  • وزراء خارجية عرب يعلنون تأجيل زيارتهم إلى الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله