بروتوكول تعاون لدعم منتفعى مشروع الـ 1.5 مليون فدان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وقعت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الاستشارات وذلك بمقر شركة تنمية الريف المصرى الجديد بمدينة نصر.
قام بتوقيع البروتوكول اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد.
يهدف البروتوكول إلى تقديم خدمات استشارية شاملة للمنتفعين بأراضى المشروع القومى لتنمية المليون ونصف المليون فدان، تشمل توفير خدمات اعداد ومراجعة دراسات الجدوى الاقتصادية والاستشارات الفنية، ووضع مخططات لافضل الانشطة الزراعية والتنموية، بهدف تعزيز استدامة المشروعات الزراعية العاملة تحت مظلة الريف المصرى الجديد وضمان نجاحها.
كما ستتولى الشركة الاستشارية بموجب هذا البروتوكول - تقديم الدعم الاستشارى لمنتفعى المشروع من خلال إعداد دراسات الجدوى لمختلف الأنشطة الزراعية، وكذلك توفير المخططات اللازمة لتحديد الأنشطة الأكثر ملاءمة لكل قطعة أرض، بناءً على معايير علمية وفنية دقيقة.. فضلا عن تقديم الشركة استشارات متخصصة فى مجالات التسويق الزراعى وإدارة المشروعات الزراعية، بما يسهم فى زيادة الإنتاجية وتحقيق أكبر استفادة اقتصادية للأراضى المستصلحة.
وفى كلمته خلال مراسم توقيع البروتوكول، وأكد المهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، أن الشركة تسعى دومًا لتقديم كافة الخدمات اللازمة للمنتفعين بأراضى المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ مجموعة من الاتفاقات والشراكات مع مختلف الكيانات الاستشارية والشركات المتخصصة لتلبية احتياجات المستفيدين، وفق رؤية الشركة فى التعاون مع كبرى المكاتب الاستشارية المصرية والعالمية.
وأشار المهندس عمرو عبد الوهاب الى أهمية هذا التعاون الجديد مؤكدا : "نسعى دائمًا لتقديم أعلى مستويات الدعم الفنى والمعلوماتى والتقنى لعملاء الشركة من المنتفعين باراضى المليون ونصف المليون فدان، ولهذا نحرص على توقيع اتفاقات مع جهات وكيانات استشارية مرموقة، تساهم فى تقديم خدمات متميزة.. ونحن على يقين من أن هذا التعاون الجديد سيساهم بشكل كبير فى نجاح العديد من المشروعات الزراعية، وتحقيق أقصى استفادة لاصحاب المشروعات والأراضى المستصلحة."
وأضاف المهندس عمرو عبد الوهاب : "نهدف من خلال هذه الاتفاقات إلى تقديم جميع أشكال الدعم الفنى والإداري للمستفيدين، بدءًا من مرحلة استلام الأرض وحتى مرحلة الإنتاج والتسويق.. فنحن نعمل دائما لضمان نجاح هذا المشروع الكبير وتحقيق أكبر استفادة لجميع المنتفعين باراضى الريف المصرى الجديد."
من جانبه، صرح ممثل الشركة الاستشارية بقوله : "نحن فخورون بتوقيع هذا البروتوكول مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد.. فنحن لدينا خبرة طويلة فى تقديم الاستشارات الفنية والاقتصادية فى مجالات التنمية والزراعة، ونتطلع إلى تقديم أفضل الحلول للمنتفعين بالاراضى فى هذا المشروع القومى الرائد، من أجل تنفيذ الأنشطة الزراعية والتنموية على أفضل وجه.. وسنركز خدماتنا على مساعدة المنتفعين فى اختيار الأنشطة التنموية والزراعية المثلى، وتقديم دراسات جدوى من شأنها أن تساعدهم فى اتخاذ قرارات استثمارية سليمة."
واشار إلى أن "التعاون مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد يمثل فرصة كبيرة لتقديم خدمات استشارية مبتكرة، تستهدف تحسين أداء المشروعات التنموية وتحقيق الاستدامة فى التنمية الزراعية." واستطرد قائلا : "نهدف من خلال هذا التعاون كذلك إلى المساهمة والتعاون فى تحسين وتطوير أداء المشروعات الزراعية، وزيادة الإنتاجية بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى، ويسهم فى تحقيق الأهداف الطموحة للمشروع القومى لتنمية المليون ونصف المليون فدان."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية الريف الريف المصرى الجديد الريف المصرى المزيد المزيد شرکة تنمیة الریف المصرى الجدید الملیون ونصف الملیون فدان المشروعات الزراعیة عمرو عبد الوهاب المشروع القومى
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.