أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن التحول إلى الدعم النقدي بات ضرورة من أجل ضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى أن الدعم النقدي يعني تحويل مباشر للأموال من الحكومة إلى المواطنين بدلاً من توفير السلع أو الخدمات المدعومة بأسعار منخفضة، الأمر الذي يساهم في وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا بدقة أكبر، مما يقلل من إهدار الموارد، فضلا عن توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأقل دخلًا، مما يقلل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية.

وقال "صبور"، إن الدعم النقدي يُتيح للمستفيدين حرية الاختيار في كيفية استخدام الأموال، وفقًا لأولوياتهم واحتياجاتهم، لافتا إلى أن الدعم النقدي له دور مهم في تحسين كفاءة الإنفاق للدولة المصرية من خلال خفض الفقد الذي قد يحدث في الدعم العيني بسبب الفساد أو سوء الإدارة، حيث يتم إرسال الأموال مباشرة إلى المستفيدين، منوها عن أنه يُمكن استخدام أنظمة بيانات دقيقة لتحديد الفئات المستحقة للدعم بناءً على معايير مثل الدخل وعدد أفراد الأسرة، مما يضمن كفاءة التوزيع.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التحول إلى الدعم النقدي يساعد في تحقيق وفورات في الموازنة، من خلال تقليل الدعم غير المستهدف والإهدار، وهو ما يمكن الدولة من توفير موارد مالية يمكن توجيهها إلى قطاعات أخرى مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية، مشددا علي أن الدعم النقدي يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي بسبب ما يتيح من قدرة شرائية إضافية للمواطنين، مما يحفز الإنفاق الاستهلاكي ويساهم في تنشيط الاقتصاد، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الشفافية من خلال الاعتماد على نظم إلكترونية للتحويلات، يمكن تتبع الأموال وضمان استخدامها وفق الغرض المحدد.

ونوه النائب أحمد صبور ، أن الدعم النقدي حقق نجاحا كبيرا في العديد من دول العالم مثل البرازيل والهند، حيث ساهم في تحسين كفاءة الإنفاق العام وتحقيق تنمية مستدامة، مشددا علي أن مصر باتت مؤهلة تماما للتحول إلى الدعم النقدي التحول إلى الدعم النقدي في ظل اتخاذ خطوات فاعلة نحو تحديث قاعدة البيانات عبر منظومة "تكافل وكرامة" وبرامج أخرى، وتوسيع دائرة الشمول المالي والتحول الرقمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أحمد صبور الدعم النقدي النمو الاقتصادي مجلس الشيوخ الخدمات المدعومة إلى الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد يشهد تخريج منتسبي برنامج «صناع المحتوى الاقتصادي»

دبي (وام)

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد: الإعلام شريك في صناعة المستقبل «تنفيذي الشارقة» يصدر قراراً بتنظيم الوساطة في سوق الحراج

شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أمس، تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «صنّاع المحتوى الاقتصادي»، أحد المسارات المتخصصة في إطار مبادرة «صنّاع محتوى دبي» التي أطلقها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ونخبة من الخبراء والمؤسسات الإعلامية الرائدة صاحبة الخبرة في مجال الإعلام الاقتصادي وإنتاج المحتوى، بهدف تأهيل جيل جديد من الكفاءات الإعلامية القادرة على إنتاج محتوى اقتصادي احترافي، يعزز الوعي العام بالقضايا المالية والاقتصادية بلغة مبسطة وموثوقة.
كما شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تخريج الدورة الثانية من برنامج «DXB500» والهادف لتدريب 500 من موظفي الاتصال الإعلامي في الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، والذي أطلقه سموّه وينفذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية، بهدف الارتقاء بكفاءة الاتصال الإعلامي في الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وتوفير أدوات وإستراتيجيات فعّالة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة، بما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية بصورة أوسع انتشاراً وأعمق تأثيراً. 
جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، حيث أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على توصيل رسالة دبي التنموية وتعزيز التواصل الإعلامي الفاعل بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، يمثل محطة مهمة نحو بناء منظومة إعلامية معرفية متقدمة، تواكب طموحاتنا التنموية وتُعزز حضور المحتوى العربي في الساحة العالمية.
وقال سموه: إن دبي تؤمن بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية، وأن الاستثمار في الكفاءات الإعلامية هو استثمار في المستقبل الذي تدعمه استراتيجية إعلامية واضحة، وبرامج نوعية متخصصة تقدم تدريباً عملياً للمبدعين والمهنيين ضمن مختلف المجالات الإعلامية. وقد التُقِطت لسموه الصور التذكارية مع الخريجين، مباركاً لهم التخريج، كما دعاهم سموه إلى مواصلة التعلُّم المستمر وصقل مهاراتهم الإبداعية والتخصصية بما يمكنهم من أداء مهامهم على الوجه الأكمل. وبلغ عدد خريجي برنامج صناع المحتوى الاقتصادي 31 منتسباً، ممن اجتازوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً امتد لثلاثة أسابيع، شمل ورش تدريبية متقدمة ومحاضرات تطبيقية، تناولت محاور متنوعة. 
وفي هذه المناسبة، قال معالي عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد، إن تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يتوج التعاون المثمر بين وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام، كما يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة إعلامية داعمة للابتكار وقادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً. 
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة: يمثل برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي أحد أبرز مخرجات الرؤية الاستراتيجية لنادي دبي للصحافة في تطوير محتوى عربي متخصص ومؤثر، وذلك في إطار توجهات القيادة الرشيدة لتعزيز الاستثمار في الإنسان وتمكين الطاقات الإعلامية الشابة من الأدوات اللازمة لإنتاج محتوى فاعل، يخدم مختلف النواحي الحياتية التي تهم المجتمع، والقطاعات الحيوية للدولة، بما فيها التوعية الاقتصادية بأسلوب مبسط ينقل المعلومة المهمة إلى شرائح واسعة من الجمهور.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني: دورنا لا يقتصر على الدعم الاقتصادي أو الطبي فقط
  • أحمد بن محمد يشهد تخريج منتسبي برنامج «صناع المحتوى الاقتصادي»
  • الأهلي صبور للتطوير العقارى والمهندس أحمد صبور يتصدران مشهد الجوائز العالمية في 2025
  • هل على نتنياهو أن يخشى من جيل الأطفال الذي شهد الإبادة؟
  • الأردن وتركيا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع السويد
  • خلافات إسرائيلية بعد تجاوز وزارة الحرب سقف الإنفاق
  • أحمد كجوك: توازن مالي دقيق لدفع النشاط الاقتصادي
  • برلماني: إصلاحات الدولة في التجارة والاستثمار تفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
  • وزير الإسكان يختتم مشاركته بمعرض عُمان العقاري 2025 ويشيد بمشروع «وادي زها»