العدو الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق (37) أسيراً من الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمانيون ـ متابعات
أصدرت سُلطة العدو الصهيوني، اليوم، أوامر اعتقال إداري بحق (37) أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة، تنوعت أوامر الاعتقال الإداري بين جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين لفترات متفاوتة بين (3) أشهر وستة.
ومن بين المعتقلين، الأسير والناشط السياسي عبد السلام يوسف عواد من بلدة عورتا في نابلس وابذي جرى تمديد اعتقاله لمدة خمسة أشهر ونصف.
كما مددت سلطات العدو الصهيوني اعتقال عصام أبو الهيجا لمدة 6 أشهر، وهو نجل القائد القسامي الأسير جمال أبو الهيجا.
اعتقلت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد (10) مواطنين على الأقل من الضّفة، بينهم جريح، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، الخليل، وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3443)، من بينهم (100) طفل، و(29) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون كيان العدو من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1627)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
علماً أنّ قوات العدو الصهيوني تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف
الصواريخ الإيرانية تضرب عشرات الأهداف العسكرية الإسرائيلية ¶اندلاع حريق بوزارة الحرب الصهيونية ودمار كبير في تل أبيب ¶الدفاعات الإيرانية تُسقط طائرتين إسرائيليتين F35 وأسر أحد الطيارين
الثورة /
ردا على العدوان الصهيوني السافر على إيران.. أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3” بضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني. عبر إطلاق مئات الصواريخ الفرط صوتية على ثلاث دفعات حتى كتابة هذا الخبر، انهالت على حيفا ومختلف المدن والمستعمرات الصهيونية .
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية “بدء الرد الإيراني الساحق” بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه كيان العدو.
وفي بيان أصدرته العلاقات العامة للحرس الثوري، أعلن أنّه “شنّ ردّه الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة”.
وأضاف أنّه شنّ العملية “بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية، معتمداً على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة، واستجابةً ودعماً موحداً من الشعب الإيراني”.
وفي أعقاب القصف الصاروخي الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي، سقطت الصواريخ مباشرةً في “تل أبيب”، ودوّت صفارات الإنذار بصورة متكررة في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أكدت وسائل إعلام العدو أن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدفاً عسكرية ومدنية وسط الأراضي المحتلة في 11 موقعا حيويا للعدو وسط تحفظ إعلامي كبير. مشيرة إلى انه تم إصابة 14 إسرائيليا على الأقل في هذا الهجوم ..
وعرضت وسائل إعلام العدو مشاهد لسقوط الصواريخ وسط تل أبيب وتصاعد أعمدة دخان كثيفة من بين الأبنية كما أفادت باستهداف الصواريخ الإيرانية مبنى وزارة الحرب الصهيونية مرتين واندلاع حريق كبير وسط معلومات عن استهدافها بشكل مباشر .
إلى ذلك دعا ناطق جيش العدو إلى عدم تصوير مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية فيما ذكرت القناة 12 الصهيونية ان إيران اطلقت 150 إلى 200 صاروخ على كيان الاحتلال. على دفعتين ، حيث تم في الدفعة الأولى اطلاق 150 صاروخا .
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر عسكرية إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز إف 35 ، واسر احد الطيارين .
وتحدثت وسائل إعلام عن دمار غير مسبوق تعرضت له تل آبيب بفعل الصواريخ الإيرانية والاعتراضية .
وعقب الهجوم على إيران أُغلق مطار اللد شرق يافا المحتلة حتى إشعار آخر.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر قولها إن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى، وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض.
وأعلن جيش العدو تجنيد جنود احتياط من وحدات عدة لمختلف قطاعات القتال في جميع أنحاء كيان العدو .