أعلنت مصادر محلية، استشهاد 25 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون مساء اليوم الأحد، إثر قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بشارع عمر المختار بالقرب من منتزه البلدية بمدينة غزة.
كما استشهد 15 مواطنا بينهم أطفال ونساء وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "أبو حسنين" خلف المقبرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، استشهد أيضا، 5 مواطنين في قصف إسرائيلي مماثل لمجموعة من المواطنين شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,708 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,050 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة وفا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية:
قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب
المجاعة وسوء التغذية في
قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع
المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.