الجامعة العربية: ندين سعي إسرائيل لاحتلال أراضٍ إضافية في الجولان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أدانت جامعة الدول العربية، مساء اليوم الأحد، سعي إسرائيل لاحتلال أراض إضافية في الجولان، حسبما ذكتر قناة القاهرة الإخبارية.
كما أدانت اعتبار إسرائيل اتفاق فض الاشتباك منتهيا للاستفادة من الوضع بسوريا.
ودعت جامعة الدول العربية إلى دعم الشعب السوري لتخطي هذه الفترة الانتقالية المليئة بالتحديات، مؤكدة ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها.
وأشارت جامعة الدول العربية، إلى أنه يجب رفع أي عقوبات لتمكين السوريين من الانطلاق إلى آفاق أرحب.
ماذا يحدث في سوريا؟وفجر اليوم الأحد، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا سيطرتها على دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد.
ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي بدأته منذ أيام، والذي على إثره تمكّنت من التوغل في المدن السورية التابعة للنظام السوري السابق، كحلب وحمص.
وبعد دخول وقت العصر، بدأ توغل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق في سوريا، وكشف الاحتلال عن بداية نقل الحرب إلى سوريا، وأعلن السيطرة على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب مغادرة جنود الجيش السوري.
اقرأ أيضاًالأمين العام لجامعة الدول العربية: نهر النيل ليس ملكا لـ إثيوبيا
الرئيس السيسي يتوجه إلى البحرين للمشاركة في مجلس جامعة الدول العربية
الخارجية اللبنانية: نؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية إسرائيل سوريا الشعب السوري الجيش السوري قناة القاهرة الإخبارية جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟