وزير العمل يطالب المواطنين بالتأكد من صحة العقد قبل السفر للعمل بالخارج
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد محمد جبران، وزير العمل، أنّ الوزارة أصدرت تحذيرات لشركات إلحاق العمالة بالخارج؛ للالتزام بالقانون والنسب المقررة لها، من أجل تحرير العقود وتوثيقها من خلال الوزارة.
تراخيص شركات إلحاق العمالة بالخارجوشدد «جبران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن كل هذه الخطوات التي تتخذها الوزارة تهدف إلى الحفاظ على سمعة العامل المصري، مؤكدًا أن خطوة التأكد من تراخيص الشركة تحافظ على حقوق العامل المصري قبل سفره.
وتابع: «نطالب المواطنين بمراجعة الوزارة والتأكد من صحة العقد قبل السفر للعمل بالخارج»، مؤكدًا أن يطالب المواطنين بالتأكد من ترخيص مركز وشركة العمل وهو من أجل الحفاظ على حقوق العمالة المصرية قبل السفر.
مهن تتطلب فحص مهنيوأوضح وزير العمل، أن هناك بعض المهن التي تتطلب فحص مهني، مشيرا إلى أن ووزارة العمل تعمل على تسهيل حصول العمالة المصرية على أي خدمات لها بالمجان.
واختتم بالإشارة إلى أنه كان لابد من عمل مراجعات للتراخيص والعقود، للحفاظ على حقوق العامل المصري المسافر للخارج، والتأكد من مراعاة الشركات لأحكام قانون العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد جبران وزير العمل العامل المصري
إقرأ أيضاً:
حدث غريب ولأول مرة في اليمن.. وزارة تعيد حقوق المواطنين
في حدث غريب لم يعهده المجتمع المحلي في اليمن، أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد، الأربعاء الماضي، بدء عملية تسليم المبالغ المالية للحجاج اليمنيين التي تم استردادها عن الخدمات المتفق عليها ولم تنفذ في موسم حج ١٤٤٥هـ.
وتقدر تلك المبالغ بحوالي ١٥ مليون ريال سعودي، ويتم تسليمها عبر بنك القطيبي، بواقع ٦٤٥ ريال سعودي لكل حاج، وفق آلية منظمة وشفافة تستند إلى الكشوفات الرسمية في الوزارة.
ويُعد هذا الإجراء خطوة غير مسبوقة في تاريخ خدمات الحج في اليمن، مما آثار حالة من الاستغراب بين النشطاء والسياسيين، يقول الناشط حسين العوذلي، "اليوم وقع حدث غريب وشاذ في اليمن هو ارجاع بعض الأموال لحجاج عام ١٤٤٥.
ويرى العوذلي أن هذا الحدث الذي قامت به وزارة الاوقاف ظهر من بين اكوام الفساد والمحسوبية والنصب التي لطالما اتصفت بها الوزارات.
الاعلامي عادل اليافعي، قال "لأول مرة عبر التاريخ ومنذ دخول اليمن الإسلام يتم اعادة 15 مليون ريال سعودي للحجاج نظرا لعدم حصولهم على الخدمات المتفق عليها مع الحملات".
واكد انه شي لا يصدقه عقل ان تعاد هذه الملايين لاصحابها في وقت يتم سرقة الكحل من العيون من قبل الدولة .
فيما اعتبره الدكتور أكرم زووبر "مشهد يضيء عتمة الواقع ولحظة تختزل في طياتها اسمى معاني الامانة والنزاهة".
اما عارف الشلبي فاكد أن ما يحدث امر لا يصدقه العقل، وقال "شيء لا يصدقه عقل أن تعاد هذه الملايين لأصحابها في وقت يتم فيه سرقة الكحل من العيون من قبل الدولة".
في حين الصحافي ابراهيم عسقين تساءل عن سبب هذا التصرف الذي قال انه كان بمثابة شعاع من الضوء وسط ظلمة الفساد الذي يعصف بالبلاد.
واضاف "الجميع مستغربين وذلك لأنهم يدركون أن هذا الزمن قل فيه الأوفياء والشرفاء بل وأن وجود هذا الصنف أصبح نادرا".
التعليقات لم تتوقف عند وصف الحدث، بل تجاوزت إلى الاشادة بمهندسي هذا الإنجاز وهما وزير الأوقاف الدكتور محمد شبيبة ووكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الرباش، على هذه الامانة التاريخية التي لم يسبقهما بها احد .