شهدت السويد سلسلة حوادث أحرقت فيها مصاحف، أثارت موجة غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي، ما دفع السلطات لرفع مستوى التهديد الأمني من وقوع هجمات إرهابية إلى ثاني أعلى مستوى، حسب ما أفاد تقرير صحفي، اليوم الخميس.

 

السويد تُصدر تحذيرًا عاجلاً لرعاياها في الخارج لهذا السبب بعد حرق المصحف.. بريطانيا تحذر رعاياها من وقوع هجمات انتقامية في السويد

وأوردت هذا النبأ في السويد صحيفة "داغنس نيهتر" اليومية واسعة الانتشار.

وذكرت الصحيفة أن وكالة الأمن السويدية "إس إيه بي أو" تخطط لرفع مستوى التهديد من المستوى الثالث إلى الرابع، وهو ما يعني أن هناك تهديدا ملموسا لوقوع هجوم.
وأضافت أن وكالة الأمن ستعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من الخميس، بشأن حالة الأمن في البلاد.

وكانت بريطانيا قد حدثت تعليمات السفر بالنسبة إلى مواطنيها الراغبين في الذهاب إلى السويد قبل أيام، قائلة إن هناك احتمالا لوقوع هجمات إرهابية.

وذكرت الخارجية البريطانية أن السلطات السويدية أحبطت عددا من الهجمات ونفذت عمليات اعتقال في إطار ذلك.

ويقول خبراء إن هناك بالفعل تهديدا أمنية تحيط بالسويد، وهي تهديدات داخلية وليست خارجية، على خلفية تدنيس المصاحف.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات حرق عدد من المصاحف وتدنيسها في السويد، وهو جلب على البلاد انتقادات شديدة، وصلت حد قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة مثل العراق، كما استدعت دول أخرى ممثلي السويد للاحتجاج على الفعل.

ولا يوجد قانون في السويد يمنع تحديدا حرق أو تدنيس القرآن أو أي كتاب مقدس.
ومثل كثير من الدول الأوروبية لا يوجد في السويد قوانين خاصة بالتجديف، لكن الحال لم يكن كذلك في السابق، فحتى أواخر القرن التاسع عشر كان التجديف يعتبر جريمة خطيرة في البلاد، ويعاقب مرتكبها بالإعدام.


تخفيف قوانين التجديف في السويد

 

وبمرور الزمن، جرى تخفيف قوانين التجديف في السويد مع تحول البلاد نحو العلمانية أكثر فأكثر، وتم إلغاء آخر قانون في هذا السياق عام 1970.

وطالبت العديد من الدول الإسلامية الحكومة السويدية بوقف حرق المصحف على أراضيها.
لكن في السويد، يضطلع جهاز الشرطة لا الحكومة بقرار منع أو السماح بتنظيم التظاهرات العامة.
وتقول ستوكهولم في ردها على احتجاجات الدول الإسلامية إن حرية التعبير مكفولة بالدستور، وعلى الشرطة تقديم أسباب معينة لرفض تنظيم تظاهرات أو تجمعات عامة، مثل وجود خطر على سلامة الجمهور.


وبالفعل منعت الشرطة السويدية في فبراير من العام الماضي طلبين لتنظيم تجمعات لحرق نسخ من المصحف، وذلك بعد أن وصلت الشرطة إلى خلاصة مفادها بأن أحداثا مثل هذه ستزيد من خطورة وقوع أعمال إرهابية ضد السويد.


لكن محكمة في البلاد نقضت تلك القرارات وقالت إن على الشرطة تقديم أدلة عن تهديدات ملموسة لمنع التجمعات العامة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد حرق المصحف أخبار السويد الحكومة السويدية فی السوید

إقرأ أيضاً:

اجتماع في الحديدة يناقش أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية

الثورة نت/..

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية في المحافظة بما يواكب المستجدات ويعزز من قدرتها على الاستجابة السريعة والتعامل مع التحديات الراهنة.

وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، إلى الخطة الأمنية خلال عيد الأضحى المبارك، ورفع مستوى الأداء في إدارات الأمن بمربع المدينة، إلى جانب عدد من الجوانب المتعلقة بتوزيع المهام وآليات التنسيق الميداني.

واستعرض مؤشرات التحسن في أداء الأجهزة الأمنية على مستوى مديريات مدينة الحديدة، وتعزيز مسارات التدريب التعبوية ضمن دورات “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تقييم مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية لضمان تكامل الجهود.

كما تطرق الاجتماع إلى أوضاع منظومة الدفاع المدني، وسبل تحسين أدائها ورفع جاهزيتها، بما في ذلك تقييم كفاءة عربات الإطفاء وتوزيعها على المربعات الأمنية، في إطار خطة تعزيز قدرات الاستجابة الطارئة ومواجهة الحوادث والكوارث المحتملة.

وأكد اللواء جعفر، أهمية رفع درجة اليقظة والجاهزية خلال العيد وتفعيل الخطط الميدانية لضمان الاستقرار والسكينة العامة.. مشدداً على ضرورة استمرار التقييم الميداني لأداء الوحدات الأمنية.

وأشار إلى خصوصية الحديدة وما تفرضه من متطلبات إضافية في تأمين الشريط الساحلي والمنشآت الحيوية.. مستعرضا جملة من الموجهات والإرشادات العملية الواجب الالتزام بها، لضمان نجاح الخطط الموضوعة.

ونوّه بما تحقق من إنجازات أمنية خلال الفترة الماضية.. مؤكداً أن القيادة الثورية ووزارة الداخلية تولي محافظة الحديدة اهتماماً خاصاً، لما لها من أهمية استراتيجية ما يتطلب مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات لتعزيز حالة الأمن والاستقرار.

بدوره، أشار مدير أمن المحافظة إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات التي أفرزتها الدورات التدريبية في تطوير الأداء الأمني.. مؤكدا المضي في تفعيل الرقابة والمتابعة وتحسين مستوى التجاوب مع متطلبات المواطنين، باعتبار ذلك من أولويات العمل الأمني.

واستعرض اللواء الجرادي، تقريراً عن أداء الوحدات الأمنية خلال الفترة الماضية، وجانبا من الخطة الأمنية خلال فترة العيد، وتعزيز برامج ومهام الوحدات الأمنية بما يكفل ترسيخ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.

وأكد أن أجهزة الأمن بمحافظة الحديدة ستظل في يقظة وجاهزية لأداء مهامها والتصدي لأي محاولات لإقلاق السكينة العامة.

فيما أكد مدير استخبارات الشرطة العقيد حمزة طامش، ومدير الدفاع المدني العقيد عماد علي، أهمية التنسيق المشترك لتعزيز الأداء الأمني واللوجستي، وتوفير متطلبات الدفاع المدني من معدات وتجهيزات.

حضر الاجتماع مدير البحث الجنائي العقيد صادق الزائد، وقائد فرع النجدة العقيد طه الكبسي، وقائد فرع الأمن المركزي العقيد رضوان حامس، ومدراء أمن مديريات الميناء العقيد عبدالمطلب جحيز، والحوك العقيد محمد المسيبلي، والحالي العقيد محمد عون.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأمريكية تبحث عن مطلق النار في ولاية كونيتيكت
  • اجتماع في الحديدة يناقش أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية
  • مخدرات بـ47 مليون جنيه.. مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • مقتل 3 عناصر شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بأسيوط والسويس
  • "ذا صن": السعودية ترفع الحظر عن الكحول في 600 وجهة بحلول 2026
  • ذا صن: السعودية ترفع الحظر عن الكحول في 600 وجهة بحلول 2026
  • المعايطة يلتقي مرتّبات الشرطة والدفاع المدني والدرك ضمن إقليم الشّمال
  • الدبيبة يستقبل مشايخ وأعيان الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار.. دعم حاسم لاستقرار البلاد
  • الدبيبة يستقبل وفدًا من مشايخ وأعيان مدن الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار
  • الأمن يوقف سائقا مخمورا بعد دهسه لشاب أمام مطعم بأكادير