استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، وفداً من مشايخ وأعيان مدن الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والخدمية والأمنية في البلاد.

ووفقا لمنصة حكومتنا فأن مشايخ وأعيان المدن الثلاث عبروا عن دعمهم الكامل لجهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة في مساعيها لبناء دولة مدنية قوية تقوم على القانون والمؤسسات.

وأضافت المنصة التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، أن الوفد أكد أهمية استمرار الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المحلية في مناطقهم وكل المناطق الليبية.

وأكدوا دعمهم للحكومة من أجل توحيد الجهود لتجاوز المرحلة الراهنة والانطلاق نحو إجراء انتخابات شاملة حرة ونزيهة.

بدوره، رحب الدبيبة بأعيان ومشايخ الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار، مثمناً مواقفهم الوطنية ودورهم المهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

وشدد على أن الحكومة ماضية نحو بناء الدولة وتنفيذ برامجها الرامية إلى تحسين الخدمات العامة وتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الجيش والشرطة.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

عمر: موقف البلديات من الدبيبة يعبر عن شكوكها في أهليته لضمان مصالح ليبيا  

قال خيري عمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صقريا (تركيا) سابقاً، إن الاتجاه العام لردّة فعل البلديات خارج العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى “سوق الجمعة”، يوضّح مدى التشكّك في نيّات حكومة الوحدة الوطنية، وتراجع أهليتها لضمان المصالح الليبية ووحدة الدولة.

أضاف في مقال رأي له في صحيفة “العربي الجديد” القطرية، “تضمَّنَ رد الفعل جانبٌ من بيانات البلديات نقض صلاحية حكومة الوحدة الوطنية لإدارة الأزمة السياسية، ويعكس اجتماع ممثّلي ثماني بلديات في المنطقة الغربية في نالوت (18 مايو)، درجةً من الحياد، فكما أدان العملية العسكرية ضدّ جهاز دعم الاستقرار، فإنه أولى أهميةً لإنهاء الصراع المسلّح واحترام إرادة الشعب والمصالحة، وأناط المجلس الرئاسي بإنهاء الأجهزة كافّة والتحضير لإجراء الانتخابات خلال مدة ستّة شهور”.

وتابع قائلاً “لا يحمل الاحتجاج ضدّ حكومة طرابلس تغيّراً ملموساً، فلا ينضوي تحت قيادات ظاهرة، يمكنها تأطير توجهاته المستقبلية، ويمكن تصنيف مظاهرات طرابلس نوعاً من الاحتجاج الانفعالي لا يُرجّح تحوله عاملاً مؤثّراً في التغيير السياسي، وعموماً، تكشف التحرّكات حالة الانقسام السياسي الاجتماعي في تحرّكات المؤيّدين والمعارضين”.

وأردف قائلاً “بينما انشغل الإسلاميون بتثبيت حكومة الوحدة الوطنية والبحث عن دور مستقل، تابعت تنسيقية الأحزاب محاولات تطوير الاحتجاج حراكاً سياسياً، يتطلّع إلى بناء أجندة سياسية، تدور حور تغيير إسقاط حكومة “الأمر الواقع” في طرابلس، لتسبّبها في تعطيل المسار السياسي. وهنا، تسعى تحالفات الأحزاب إلى تشكيل قاطرة الاحتجاج والاعتصام على مستوى غربي ليبيا، مستندةً إلى اتّساع ساحة المعارضة في البلديات والاحتجاج الاجتماعي”.

مقالات مشابهة

  • تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.. تصاعد التظاهرات في «طرابلس» و»الزاوية»
  • المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ينفي صلته بالمجموعة التي التقت الدبيبة
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا
  • الطوفان الشعبي العارم سيجرف الدبيبة
  • سيصل الجيش إلى الفولة والضعين ونيالا وبقية مدن دارفور، ومعه سيصل الأمن والنظام والاستقرار
  • الدبيبة: لابد من إجراء مراجعة شاملة لسياسات الصرف المعتمدة
  • الدبيبة: حكومتي تولي اهتماما كبيرا لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • تفاهمات سوريّة أمريكية.. نزع الكيميائي وبحث دمج «قسد» في مؤسسات الدولة
  • عمر: موقف البلديات من الدبيبة يعبر عن شكوكها في أهليته لضمان مصالح ليبيا