إقلاع الطائرة السادسة من الجسر الجوي الكويتي إلى لبنان تحمل 40 طنا من المواد الغذائية والطبية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين إقلاع الطائرة الإغاثية السادسة من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى لبنان محملة بـ40 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والبطانيات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن دولة الكويت تواصل تسيير قوافل الإغاثة للشعب اللبناني الشقيق من أجل تخفيف معاناته في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.
وأضاف المغامس أن مهمة الهلال الأحمر الكويتي الإغاثية تنطلق من ثوابت الكويت والتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما بتقديم العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء من المنكوبين في أي مكان بالعالم.
ولفت إلى استمرار العمل الإغاثي الكويتي ومساعدة المتضررين جراء العدوان الصهيوني على لبنان وذلك بالتنسيق مع السفارة الكويتية في بيروت والسلطات اللبنانية ليتم توزيع المساعدات الإغاثية للأشقاء اللبنانيين.
وأعرب عن الشكر والتقدير لوزارة الدفاع وجهود وإشراف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح على تسيير الجسر الجوي الإغاثي للبنان من قاعدة عبدالله المبارك الجوية.
وأثنى المغامس على جهود وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية والمتبرعين والموظفين ومتطوعي الهلال الأحمر الكويتي على المساهمة بإنجاح هذه المهمة الإنسانية مؤكدا في الوقت نفسه حرص الجمعية على المشاركة في الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت لتقديم الدعم والمساندة للشعب اللبناني الشقيق.
وقبل رحلة اليوم سيرت الكويت عبر الجسر الجوي ست طائرات إغاثية بحمولة 190 طنا من المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية المختلفة خصصت منها أربع طائرات لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم الأشقاء في لبنان.
الوسومالهلال الأحمر لبنان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر لبنان مساعدات إنسانية الهلال الأحمر الکویتی الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
تضمّن متطلبات مكانية ومساحية.. “البلديات والإسكان” تُحدّث اشتراطات منافذ بيع المواد غير الغذائية
في إطار جهودها المستمرة لمعالجة مظاهر التشوه البصري، وتعزيز الامتثال للاشتراطات البلدية، وتنظيم بيئة الأعمال التجارية، حدثت وزارة البلديات والإسكان اشتراطات منافذ بيع المواد غير الغذائية، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية للقطاع، ويدعم المستثمرين على التوسع وتطوير أنشطتهم التجارية.
ويشمل نطاق تطبيق الاشتراطات جميع منافذ بيع المواد غير الغذائية بالجملة والتجزئة، مثل: (الملابس، والعطور، والأحذية، والقرطاسية.. وغيرها من الأنشطة المشمولة)، ويمكن الاطّلاع على الاشتراطات المحدثة من خلال زيارة الرابط: https://momah.gov.sa/sites/default/files/2025-04/ashtratat%20mnafdh%20alby%60%20llmwad%20alghyr%20ghdhay%27yt.pdf.
وتضمن التحديث الجديد عددًا من المحاور الرئيسية، شملت الاشتراطات التنظيمية بأنواعها: (متطلبات الترخيص، والمتطلبات المكانية، ومتطلبات الموقع والمساحة، والأنشطة الإضافية المتجانسة)، إضافة إلى الاشتراطات الفنية والاشتراطات التشغيلية.
وأكدت الوزارة أن من أبرز التحديثات مراعاة طبيعة الأنشطة المسموح بها حسب نوع المنفذ، إذ يُسمح بممارسة نشاط البيع بالجملة أو التجزئة في المواقع المستقلة أو ضمن مبانٍ قائمة، بشرط ألا تقل مساحة المنفذ عن (24م²). أما الأكشاك فيُقتصر استخدامها على البيع بالتجزئة فقط، ويُشترط ألا تقل مساحتها في المجمعات التجارية أو الأسواق الشعبية عن (2م²). كما نصت الاشتراطات على إمكانية ممارسة نشاط البيع بالجملة داخل المكاتب، شريطة الالتزام باشتراطات المكاتب المحددة.
ودعت الوزارة المستثمرين والراغبين في مزاولة أنشطة منافذ بيع المواد غير الغذائية إلى الالتزام بالاشتراطات المحددة في بطاقات الأنشطة على منصة “بلدي”، بما يسهل عليهم إصدار الرخص التجارية وممارسة النشاط وفق اللوائح المعتمدة.