المؤتمر: مصر دولة قوية ذات سيادة وجيشها صمام الأمان للمنطقة بالكامل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الجيش المصري صمام الأمان للمنطقة، والشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه وانتمائاته يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية وتحت راية الوطن للحفاظ على سيادة الدولة وعدم المساس بذرة تراب واحدة من أرضها.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المنطقة تشهد صراعات وأحداث غير مسبوقة وتطورات غير عادية، بل يشهد العالم أجمع أحداث اقتصادية متلاحقة، وسياسية، وأمنية على كافة الأصعدة، هذه الأحداث ألقت بظلالها على الجميع، وهو الأمر الذى يتطلب وحدة الصف للحفاظ على رفعة الوطن، والشعب المصري ضرب ولا يزال يضرب أروع الأمثلة في الحفاظ على وحدة وسلامة ومقدرات الوطن.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن المصريين دائما حين يستشعرون الخطر على وطنهم تجدهم على قلب رجل واحد ، وفي ظل ما تشهده المنطقة من مؤامرات وتحديات وجماعة إرهابية وأنصارها يواصلون نشر الشائعات والأكاذيب، كل هذا يؤكد ما تتعرض له مصر من تحدي كبير.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بما تقوم به الدولة المصرية من جهد على الصعيدين الداخلي والخارجي في حفظ أمن المنطقة، وانها راعية السلام، وفي نفس الوقت ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وأن هناك جهود كبيرة لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة للوصول للجمهورية الجديدة، وهو ما يؤكد أن مصر دولة قوية ذات سيادة مستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية القيادة السياسية اقتصادية
إقرأ أيضاً:
النائب محمود بدر: مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى
أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الشعب المصري بالملايين، وله وعي سياسي مختلف"، مشددًا على أن هذا النوع من التحركات مثل قافلة الصمود، لا يمكن أن يخدع الشعب المصري أو يُحدث التأثير المطلوب داخليًا كما قد يحدث في مجتمعات أخرى، لافتًا إلى أن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى.
وقال محمود بدر، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن الجهة المنظمة لقافلة الصمود هي "فصيل له ولاءات خارجية واضحة، ويتبع دولًا تُنفق عليه وتوجّه تحركاته"، مؤكدًا أن ولاء هذا الفصيل ليس للدولة المصرية، وإنما للجهات الممولة له.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية لا تتعلق بمبدأ التضامن مع أي قضية عادلة، بل بمحاولة استغلال رمزية "القافلة" لتحقيق أجندات سياسية مدفوعة من الخارج، مشيرًا إلى أن الإعلام الإخواني لا يزال يحاول التأثير على بعض الشعوب العربية من خلال هذا النوع من التحركات.