الجزيرة:
2025-07-06@05:39:57 GMT

فلسطينيون يبحثون عن ذويهم المفقودين في سوريا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

فلسطينيون يبحثون عن ذويهم المفقودين في سوريا

رام الله- لا تكاد تنقطع الاتصالات الهاتفية مع الفلسطيني يوسف العواودة، من مدينة دورا، جنوبي الضفة الغربية، وذلك بعد نشر معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بأخيه المفقود في سوريا منذ ثمانينيات القرن الماضي.

يقول العواودة للجزيرة نت إنه مع بدء الإفراج عن المعتقلين انتشرت كثير من الشائعات، "لكننا لم نحصل على معلومات صحيحة عن أخي إبراهيم حسين عيسى حماد العواودة، المفقود منذ عام 1983".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الساروت.. الحاضر الغائب في ذاكرة الثورة السوريةlist 2 of 2لأسباب طبية.. إيران تطلق سراح نرجس محمدي لثلاثة أسابيعend of list

وأوضح أنه رغم عدم وجود تأكيد أو نفي لكون أخيه من بين المفرج عنهم حتى الآن، فإن ما جرى يفتح نافذة أمل للحصول على معلومات بشأن مصيره بعد انقطاع الاتصال به لعقود.

إبراهيم حسين عيسى العواودة او( حماد) مفقود في سوريا من عام ١٩٨٥ ارجو مشاركة المنشور ليصل لأكبر عدد من الناس.
رقم التواصل لاي معلومة ممكنة :+972 59-911-4000 pic.twitter.com/7qshTl7R7W

— Tamer Awawdeh (@Tawawdeh_) December 9, 2024

مناشدات

ونشر ذوو العواودة منشورات وبيانات للاتصال على منصات التواصل على أمل الوصول ولو لطرف خيط يفك لغز فقدانه.

ويضيف يوسف أن إبراهيم من مواليد عام 1960، وأنهى دراسته الثانوية عام 1979، ثم غادر البلاد لإتمام دراسته الجامعية فتوجه إلى الأردن، ثم الهند ثم عاد إلى الأردن، ثم اتجه إلى العراق ومنها إلى فرنسا.

إعلان

وأشار إلى أن إبراهيم أبلغ عائلته في آخر تواصل معها بأن متجه من فرنسا إلى سوريا وذلك عام 1983، ثم انقطعت أخباره، وبعد فقدان الأمل توجهت العائلة إلى المنظمات الحقوقية عام 1985 وأبلغتها ببيانته.

ويتابع العواودة أن العائلة تتعامل مع إبراهيم وكأنه حي، بما في ذلك قسمة الميراث "أرضه وأملاكه موجودة على أمل أن يكون حيا ويعود إليها"، ويناشد العهد الجديد في سوريا والمنظمات الحقوقية والناشطين وكل من يستطيع توفير معلومة عنه أن يتواصل مع العائلة أو السفارة الفلسطينية في سوريا "سواء أكان بين المفرج عنهم أو في سجلات المعتقلين أو الوفيات".

نعمان عوض من مدينة طولكرم فقد في مدينة درعا عام 1982 (مواقع التواصل)

 

في صيدنايا

من جهته، يقول وائل عوض، من مدينة طولكرم، إن آثار شقيقه نعمان عبد الرحمن عبد الحافظ عوض فقدت عام 1982، حيث اعتقل في مدينة درعا جنوبي سوريا، بينما كان يعتزم التوجه إلى لبنان للتطوع مع المقاتلين خلال الاجتياح الإسرائيلي.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت: "كان عمره 20 عاما، وآخر معلومات وصلت عنه كانت عام 1998 عندما أبلغنا معتقل سابق في سجن صيدنايا بأنه كان معه في السجن نفسه واعتقل معه أيضا في درعا".

وتابع عوض أنه حاول مع والده الذهاب إلى سوريا وتقصي أخباره ومحاولة الإفراج عنه، لكن السلطات السورية احتجزت جوازي سفرهما شهرا على المنفذ الحدودي مع الأردن، ورفضت دخولهما.

واليوم، يدعو كل من لديه معلومات أو التقى شقيقه أن يتواصل مع الجهات الرسمية الفلسطينية في سوريا أو الجمعيات الحقوقية والمساعدة.

ومع تسارع وتيرة الإفراجات عن السجناء من معتقلات النظام السوري، بعدما أسقطته المعارضة، انتشرت المناشدات بشكل متسارع على منصات التواصل والمواقع الإلكترونية ومواقع المنظمات الحقوقية ذات الصلة، مثل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وصفحات على مواقع التواصل كصفحة مخيم اليرموك، تطلب المساعدة في توفير معلومات عن معتقلين ومفقودين.

#مناشدة

الرجاء من الناجين مساعدة أهل المفقودين في حال مشاهدتهم أو معرفة أي معلومة عنهم
• زياد خليل صالح، اعتقل عام 2013، من منطقة حجبرة بريف دمشق

• محمد هلال صالح، اعتقل عام 2013، من منطقة حجبرة بريف دمشق

• زاهر خليل صالح، اعتقل عام 2013، من منطقة حجبرة بريف دمشق

• أمل… pic.twitter.com/ZlZ4PBuetf

— مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (@actgroup_pal) December 8, 2024

إعلان 333 مفقودا

ولا تتوفر معطيات دقيقة عن عدد الفلسطينيين المعتقلين أو الذين قتلوا وفقدوا بسوريا على مدى عقود، لكن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي منظمة حقوقية إعلامية تمارس أعمالها من لندن، توثق منذ عام 2011 تحديثات لأعداد القتلى والمفقودين والمعتقلين.

ووفق توثيق المنظمة، فقد قتل 4294 فلسطينيا، وكان يعتقل حتى سقوط بشار الأسد 3085، إضافة إلى فقدان 333، منذ 2011.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود نحو 438 ألف لاجئ في سوريا، 90% منهم تحت خط الفقر، بينهم 245 ألف نازح داخليا، وفق المصدر نفسه.

وأمس الأحد، أسقطت المعارضة السورية نظام عائلة الأسد، ووصلت العاصمة دمشق، بينما هرب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في وقت توافد فيه السوريون من جميع المحافظات إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة للاحتفال بانتصار الثورة وتحرير البلاد من حكم عائلة استمر نحو 54 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

24 قتيلا وعدد من المفقودين جراء فيضانات تكساس الأميركية

ارتفعت إلى 24 قتيلا على الأقل حصيلة ضحايا  الفيضانات والأمطار الغزيرة في تكساس الأميركية، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 20، بحسب المسؤولين المحليين.

وقال حاكم الولاية غريغ أبوت إنه من الضروري مواصلة البحث عن المفقودين وأن يوسع خفر السواحل عملياته للعثور عليهم.

من جانبها، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن خفر السواحل يبذلون جهودا حثيثة لإجلاء المواطنين من وسط تكساس رغم استمرار العواصف وهطول الأمطار الغزيرة.

وقالت السلطات مساء الجمعة إنه تم إنقاذ أو إجلاء حوالي 237 شخصا معظمهم بطائرات مروحية.

وكانت السلطات قد أعلنت أن أكثر من 20 طفلا كانوا في مخيم "مستيك" الصيفي في مقاطعة كير، في عداد المفقودين، بعدما ارتفعت نسبة المياه على ضفاف النهر حيث يقع المخيم لأكثر من 6 أمتار.

وذكرت الأرصاد الجوية أن المنطقة شهدت هطول كميات هائلة من الأمطار في غضون ساعات قليلة، تعادل ما تشهده المنطقة خلال شهر كامل، وأضافت الأرصاد الجوية أن ما تشهده المنطقة يحدث مرة كل 100 عام.

إلى ذلك، أعلن الحرس الوطني في تكساس، عبر منشور على منصات التواصل الاجتماعي، مشاركة عناصره في عمليات البحث والإنقاذ بالولاية.

وكانت تكساس قد شهدت الليلة قبل الماضية هطول أمطار غزيرة مفاجئة، مما أدى إلى فيضان نهر غوادالوبي في مقاطعة كير، وتسبب بحدوث فيضانات واسعة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد وفيات فيضانات تكساس والبحث مستمر عن المفقودين
  • ارتفاع عدد قتلى فيضانات تكساس إلى 43.. والبحث مستمر عن المفقودين
  • مصرع 43 بفيضانات تكساس وبحث متواصل عن المفقودين
  • نقل والد إبراهيم فايق إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية
  • 24 قتيلا وعدد من المفقودين جراء فيضانات تكساس الأميركية
  •  فيضانات كارثية في تكساس.. 13 قتيلاً وعشرات المفقودين
  • فلسطينيون ينظمون مسيرة حاشدة شمال رام الله لصد هجمات المستوطنين
  • نصار بحث مع مؤسسة أممية ملف اللبنانيين المفقودين في سوريا
  • قلق إسرائيلي من شبكات التجسس الإيرانية.. 6 معتقلين خلال يومين
  • الاحتلال يمنع إنقاذ المفقودين تحت الأنقاض في شرق مدينة غزة.. يطلقون نداءات استغاثة