الجزيرة:
2025-12-01@13:59:22 GMT

فلسطينيون يبحثون عن ذويهم المفقودين في سوريا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

فلسطينيون يبحثون عن ذويهم المفقودين في سوريا

رام الله- لا تكاد تنقطع الاتصالات الهاتفية مع الفلسطيني يوسف العواودة، من مدينة دورا، جنوبي الضفة الغربية، وذلك بعد نشر معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بأخيه المفقود في سوريا منذ ثمانينيات القرن الماضي.

يقول العواودة للجزيرة نت إنه مع بدء الإفراج عن المعتقلين انتشرت كثير من الشائعات، "لكننا لم نحصل على معلومات صحيحة عن أخي إبراهيم حسين عيسى حماد العواودة، المفقود منذ عام 1983".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الساروت.. الحاضر الغائب في ذاكرة الثورة السوريةlist 2 of 2لأسباب طبية.. إيران تطلق سراح نرجس محمدي لثلاثة أسابيعend of list

وأوضح أنه رغم عدم وجود تأكيد أو نفي لكون أخيه من بين المفرج عنهم حتى الآن، فإن ما جرى يفتح نافذة أمل للحصول على معلومات بشأن مصيره بعد انقطاع الاتصال به لعقود.

إبراهيم حسين عيسى العواودة او( حماد) مفقود في سوريا من عام ١٩٨٥ ارجو مشاركة المنشور ليصل لأكبر عدد من الناس.
رقم التواصل لاي معلومة ممكنة :+972 59-911-4000 pic.twitter.com/7qshTl7R7W

— Tamer Awawdeh (@Tawawdeh_) December 9, 2024

مناشدات

ونشر ذوو العواودة منشورات وبيانات للاتصال على منصات التواصل على أمل الوصول ولو لطرف خيط يفك لغز فقدانه.

ويضيف يوسف أن إبراهيم من مواليد عام 1960، وأنهى دراسته الثانوية عام 1979، ثم غادر البلاد لإتمام دراسته الجامعية فتوجه إلى الأردن، ثم الهند ثم عاد إلى الأردن، ثم اتجه إلى العراق ومنها إلى فرنسا.

إعلان

وأشار إلى أن إبراهيم أبلغ عائلته في آخر تواصل معها بأن متجه من فرنسا إلى سوريا وذلك عام 1983، ثم انقطعت أخباره، وبعد فقدان الأمل توجهت العائلة إلى المنظمات الحقوقية عام 1985 وأبلغتها ببيانته.

ويتابع العواودة أن العائلة تتعامل مع إبراهيم وكأنه حي، بما في ذلك قسمة الميراث "أرضه وأملاكه موجودة على أمل أن يكون حيا ويعود إليها"، ويناشد العهد الجديد في سوريا والمنظمات الحقوقية والناشطين وكل من يستطيع توفير معلومة عنه أن يتواصل مع العائلة أو السفارة الفلسطينية في سوريا "سواء أكان بين المفرج عنهم أو في سجلات المعتقلين أو الوفيات".

نعمان عوض من مدينة طولكرم فقد في مدينة درعا عام 1982 (مواقع التواصل)

 

في صيدنايا

من جهته، يقول وائل عوض، من مدينة طولكرم، إن آثار شقيقه نعمان عبد الرحمن عبد الحافظ عوض فقدت عام 1982، حيث اعتقل في مدينة درعا جنوبي سوريا، بينما كان يعتزم التوجه إلى لبنان للتطوع مع المقاتلين خلال الاجتياح الإسرائيلي.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت: "كان عمره 20 عاما، وآخر معلومات وصلت عنه كانت عام 1998 عندما أبلغنا معتقل سابق في سجن صيدنايا بأنه كان معه في السجن نفسه واعتقل معه أيضا في درعا".

وتابع عوض أنه حاول مع والده الذهاب إلى سوريا وتقصي أخباره ومحاولة الإفراج عنه، لكن السلطات السورية احتجزت جوازي سفرهما شهرا على المنفذ الحدودي مع الأردن، ورفضت دخولهما.

واليوم، يدعو كل من لديه معلومات أو التقى شقيقه أن يتواصل مع الجهات الرسمية الفلسطينية في سوريا أو الجمعيات الحقوقية والمساعدة.

ومع تسارع وتيرة الإفراجات عن السجناء من معتقلات النظام السوري، بعدما أسقطته المعارضة، انتشرت المناشدات بشكل متسارع على منصات التواصل والمواقع الإلكترونية ومواقع المنظمات الحقوقية ذات الصلة، مثل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وصفحات على مواقع التواصل كصفحة مخيم اليرموك، تطلب المساعدة في توفير معلومات عن معتقلين ومفقودين.

#مناشدة

الرجاء من الناجين مساعدة أهل المفقودين في حال مشاهدتهم أو معرفة أي معلومة عنهم
• زياد خليل صالح، اعتقل عام 2013، من منطقة حجبرة بريف دمشق

• محمد هلال صالح، اعتقل عام 2013، من منطقة حجبرة بريف دمشق

• زاهر خليل صالح، اعتقل عام 2013، من منطقة حجبرة بريف دمشق

• أمل… pic.twitter.com/ZlZ4PBuetf

— مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (@actgroup_pal) December 8, 2024

إعلان 333 مفقودا

ولا تتوفر معطيات دقيقة عن عدد الفلسطينيين المعتقلين أو الذين قتلوا وفقدوا بسوريا على مدى عقود، لكن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي منظمة حقوقية إعلامية تمارس أعمالها من لندن، توثق منذ عام 2011 تحديثات لأعداد القتلى والمفقودين والمعتقلين.

ووفق توثيق المنظمة، فقد قتل 4294 فلسطينيا، وكان يعتقل حتى سقوط بشار الأسد 3085، إضافة إلى فقدان 333، منذ 2011.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود نحو 438 ألف لاجئ في سوريا، 90% منهم تحت خط الفقر، بينهم 245 ألف نازح داخليا، وفق المصدر نفسه.

وأمس الأحد، أسقطت المعارضة السورية نظام عائلة الأسد، ووصلت العاصمة دمشق، بينما هرب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في وقت توافد فيه السوريون من جميع المحافظات إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة للاحتفال بانتصار الثورة وتحرير البلاد من حكم عائلة استمر نحو 54 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

٧٠ ألف شهيد و١٧١ ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين

بن غفير يكافئ قتلة الفلسطينيين.. وإضراب للمعلمين بالضفة المحتلة

 

ارتفعت اليوم حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الفلسطينيون- أصحاب الأرض فى قطاع غزة، إلى 70 ألفا و100 شهيد، فى حين وصل عدد الإصابات إلى 170 ألفا و983 إصابة، مع استمرار قصف الاحتلال للمناطق الشرقية من القطاع، فى انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت وزارة الصحة فى غزة، استشهاد 354 فلسطينيا وإصابة 906 آخرين، وانتشال جثامين 606 شهداء، منذ وقف إطلاق النار فى 10 أكتوبر الماضى. وذلك فى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، ونفّذ عملية نسف تزامنا مع قصف مدفعى داخل الخط الأصفر شرق خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار من الطيران المروحى شمال شرق المدينة.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية المناطق الشرقية من مدينة رفح بـ6 غارات. وأغارت على المنطقة الشرقية من مخيم البريج، وسط القطاع.

ويواصل الاحتلال، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، نسف وتدمير ما تبقى من مبان وبنى تحتية خلف ما سمّى «الخط الأصفر» بمختلف مناطق القطاع المدمر.

ويضغط الوسطاء والولايات المتحدة للدخول فى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط إصرار إسرائيلى على تسليم كل جثث الأسرى الإسرائيليين قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وشهدت بلدة طمون، دمارا واسعا، وشللا كاملا فى مناحى الحياة، بعد عملية عسكرية واسعة، بانسحاب الاحتلال من محافظة طوباس.

وأوضح سمير بشارات، رئيس بلدية طمون، أن الاجتياح الإسرائيلى للبلدة كان الأوسع منذ سنوات، مما خلف دمارا كبيرا فى البنى التحتية، وقطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مؤكدا أن ما جرى عقاب جماعى للفلسطينيين.

وأوضح بشارات أن البنية التحتية فى البلدة تعرضت لدمار واسع، إذ جرفت الشوارع، ودُمرت شبكات المياه والكهرباء، وتضررت الممتلكات العامة والخاصة، مما أدى إلى شلل شبه كامل فى الحياة اليومية، وزاد من معاناة المواطنين.

وأكد بشارات أن اقتحام الاحتلال لبلدة طمون تسبب بإعاقة وصول المرضى والجرحى إلى المرافق الطبية، وتهديد حياة أصحاب الأمراض المزمنة، فى ظل منع الحركة وتخريب الطرق، مما فاقم المخاطر الصحية وأضعف قدرة الطواقم الطبية على أداء واجبها.

وعلى صعيد القطاع الزراعى قال بشارات إن الجرافات العسكرية التابعة للاحتلال أتلفت مساحات واسعة من الأراضى الزراعية، كما دمرت طراق زراعية، فيما مُنع المزارعون من الوصول إلى أراضيهم.

وعلى الرغم توثيق حادثة إعدام شابين فى جنين، فإن 

وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف، إيتمار بن غفير، أعلن عن ترقية قائد وحدة المستعربين فى الضفة المحتلة إلى رتبة نائب قائد لواء، وذلك بعد يوم واحد فقط من نشر تسجيل يُظهر عناصر الوحدة وهم يطلقون النار على فلسطينيين اثنين كانا رافعين أيديهم دون مقاومة.

كما زار بن غفير مقر الوحدة وأبلغ قائدها، المعروف باسم العقيد «ك»، بقرار ترقيته، رغم أن هذه الرتبة تُعد استثنائية مقارنة بقادة وحدات المستعربين الآخرين الذين يشغلون عادة رتبة مقدّم.

و نشر بن غفير تسجيلات من داخل الوحدة عبّر فيها عن دعمه الكامل للضباط، مطالبًا بوقف التحقيقات الجارية بحقهم، ومؤكدًا أنهم «تصرفوا كما يجب».

وفى المقابل أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، الإضراب الشامل أمس واليوم وغدا احتجاجًا على ما وصفه بـ«تنصّل الحكومة من التزاماتها المالية».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصارى إن إسرائيل لا ينبغى أن تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بحجة «احتجاز جثتَى أسيرين».

وأضاف الأنصارى فى تصريحات صحفية أن القضية الأهم فى الوقت الحالى هى استعادة الجثتين، لكنه شدد على أن هذا لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لإعاقة تنفيذ الاتفاق.

وأوضح أن الجانب الفلسطينى يعمل على استعادتهما، بينما تواصل قطر وشركاؤها جهودها للانتقال إلى المرحلة الثانية وتحقيق سلام مستدام ينهى الحرب بشكل شامل.

وأشار الأنصارى إلى أن الانتقال للمرحلة الثانية يتطلب تعاون جميع الأطراف فى المنطقة، إضافة إلى المجتمع الدولى والولايات المتحدة.

وأكد أن التركيز الحالى منصب على الحفاظ على وقف إطلاق النار لفترة كافية لتمهيد الطريق لحل سياسى شامل.

وحتى الآن نجحت المقاومة فى انتشال 26 رفاتًا لأسرى إسرائيليين داخل قطاع غزة، بينما لا تزال رفات آخر أسيرين محتجزة، أحدهما جندى إسرائيلى.

وتنص بنود المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار على انتقال إدارة غزة إلى سلطة انتقالية، ونشر قوة استقرار دولية، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلى من الخط الأصفر، وما يُوصف بنزع سلاح المقاومة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة إلتحاق نجل إبراهيم شيكا بالأهلي.. تفاصيل
  • ٧٠ ألف شهيد و١٧١ ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين
  • 3 آلاف مستثمر وصانع قرار يبحثون في "قمة الهيدروجين" مستقبل الطاقة والفرص الاستثمارية بعُمان
  • وزيرا الزراعة والتموين ورئيس جهاز مستقبل مصر يبحثون مع اتحاد الدواجن تحفيز الإنتاج المحلي
  • وزيرا الزراعة والتموين ورئيس مستقبل مصر يبحثون زيادة إنتاج الدواجن لخفض الاستيراد
  • قيادات البحث الجنائي على مستوى الدولة يبحثون المستجدات والحلول
  • طلاب فلسطينيون يثبتون حضورهم في أولمبياد الروبوت في سنغافورة رغم الحرب
  • فلسطينيون يستهدفون قوات الاحتلال بزجاجات حارقة جنوب نابلس / شاهد
  • 22 شركة يونانية يبحثون الفرص الاستثمارية فى مصر.. قريبا
  • مصر.. فيديو لأشخاص يروجون ويتعاطون المخدرات والداخلية تعلق